عدد الضغطات : 1,525عدد الضغطات : 1,150عدد الضغطات : 1,471عدد الضغطات : 2,689
عدد الضغطات : 3,628عدد الضغطات : 2,661عدد الضغطات : 778عدد الضغطات : 734
عدد الضغطات : 1,015عدد الضغطات : 546عدد الضغطات : 645عدد الضغطات : 95
عدد الضغطات : 1,925عدد الضغطات : 682عدد الضغطات : 1,036عدد الضغطات : 992
عدد الضغطات : 575عدد الضغطات : 1,894عدد الضغطات : 628عدد الضغطات : 315

الإهداءات



إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-13-2019, 10:15 AM
عنيده غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
Awards Showcase
 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Apr 2017
 آخر حضور » اليوم (06:48 PM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 96,999 [ + ]
تقييمآتي » 1201
الاعجابات المتلقاة » 4784
الشكر المتلقاة »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » mbc
آلعمر  » الرياض
الحآلة آلآجتمآعية  » Saudi Arabia
 التقييم » عنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud of
ام ام اس ~
MMS ~
 
كيف نواجه الشهوة





.
.


.
.


.
.














كيف نواجه الشهوة !؟

ينبغي أن يعلم الشاب والفتاة أنه ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله إن الله تعالى هو الذي خلق الناس ويعلم دواخلهم وغرائزهم وهو الذي شرع لهم شرعه فلا يمكن أن يأمر الله تبارك وتعالى الناسَ بما لا يطيقون فعله ولا أن ينهاهم عما لا يطيقون تركه.

ومن أهم وسائل العلاج لهذا الداء:

1- قوة الإيمان: إن الإيمان بالله عز وجل هو العاصم بعد توفيق الله سبحانه للعبد من مواقعة الحرام أليس النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْني وَهُوَ مُؤْمِنٌ. » (متفق عليه) إذًا فحين يعمر الإيمان قلبك ويملأ فؤادك ومشاعرك لن تتجرأ بإذن الله على محارمه.

فالإيمان يردع صاحبه عما حرم الله تعالى.

والإيمان يُوجِد في القلب الحلاوة واللذة التي لا تعدلها حلاوة الشهوة و لذتها.

والإيمان يملأ القلب بمحبة الله تبارك وتعالى فلا يبقى في القلب إلا حب الله عز وجل وحب ما يحبه تبارك وتعالى فاحرص أخي واحرصي أختي رعاكم الله على تعاهد بذرة الإيمان في قلوبكم فهي حين تنمو تثمر سعادة الدنيا والآخرة.

الوقاية قبل العلاج: أي الطريقين أسهل على نفسك؟ و أي السبيلين تختار؟ أن تطلق العنان لنفسك وتفتح الأبواب على مصارعها ثم تظل تدافع الشهوة وتصارعها؟ أو أن تغلق الأبواب وتسد الذرائع؟

إن العاقل الحصيف والكيس الفطن يختار غلق الباب و سد الذريعة بل إنه المنهج الشرعي.

فهل من العقل واتباع الشرع أن تطلق النظر فيما حرم الله عز وجل ثم تشتكي من الشهوة واستيلائها على قلبك؟!

وهل يليق بك أن تتصفح المجلات الهابطة أو تتابع الأفلام الساقطة ثم تسأل أين طريق العفة؟!!

وهل تريد النجاة وأنت تسمع أغاني الحب والغرام الساقطة؟!!!

أخي الشاب أختي الفتاة: إن أردتم النجاة فاختصروا الطريق من أوله واغلقوا الباب الذي يأتيكم منه الريح وأنتم أعلم بأنفسكم فأي طريق (زميل- كتاب- مجلة- شريط.) يدعوكم للمعصية و يثير فيكم الغرائز الكامنة فقولوا له:{هَـٰذَا فِرَ‌اقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ} [الكهف: 78].

2- وصفة نبوية ناجحة "الزواج": إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أعطى لكل ذي حق حقه ونصح لكل الأمة.

أتراه يترك هذا الأمر دون توجيه أو بيان؟

حاشا لله بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم ما ترك خيرًا إلا دل عليه ولا شرًّا إلا حذر منه ولذا لم يكن صلى الله عليه وسلم ليترك هذا الأمر دون بيان فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «َ يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالْصَّوْمِ فَإِنَّه? لَهُ وِجَاءٌ» (متفق عليه) فيا لها من وصفة ناجحة من طبيب القلوب والأبدان.

و بادري يا أختي بالقبول بالزوج الصالح فالتأخير مخالفة للسنة ومدعاة للوقوع في الحرام.

إن النكاح يتيح للزوجين صرف الشهوة في الحلال دون ضغوط أو آثام بل يؤجران على ذلك ويثابان فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ»

قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَأتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ؟
قَالَ: «أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلالِ كَانَ لَهُ أَجْرًا») رواه مسلم).

3- الصيام: حين لا يتيسر أمام الشاب والفتاة أمر الزواج فهناك حل آخر: إنه الصيام فلِمَ لا تفكر أن تصوم ثلاثة أيام من كل شهر أو يومي الاثنين والخميس؟

فالصيام يربي في الإنسان قوة الإرادة والصبر والتحمل والاستعلاء على رغبات النفس و ملذاتها.

فبادر أخي وبادري أختي وفقني الله وإياكم لذلك واجتهدوا في صيام ما تستطيعون من الأيام.

4- إياك والصغائر: قد تدعوك نفسك للتساهل ببعض الصغائر "النظر المقدمات" وقد يتطور إلى الخلوة المحرمة ولا شك أن الصغائر ليست كالفواحش الكبيرة لكن:

الصغائر التي يحتقرها المرء حين يجتمع بعضها على العبد تهلكه.

لا تنس أنك في معركة دائمة مع عدو لدود يدعوك للهلاك من كل سبيل ويسلك لإغوائك كل مسلك إنه القائل:{ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَ‌هُمْ شَاكِرِ‌ينَ} [الأعراف: 17] فأنت يا أخي حين تتساهل بالمعصية، تـُفَرِح هذا العدو الحاقد وتمده بالسلاح الذي يقاتلك به.

إن وقوعك في المعصية الصغيرة وتساهلك بها يزيل استقباح المعصية من قلبك فتعتاد عليها حتى تقع فيما هو أكبر منها.

5- احذر من أن تشهد عليك جوارحك:

هل تستطيع يومًا من الأيام أن تقارف معصية دون أن تستخدم جوارحك؟

{حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُ‌هُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّـهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّ‌ةٍ وَإِلَيْهِ تُرْ‌جَعُونَ} [فصلت: 20-21].

إنه مشهد رهيب وموقف عصيب يوم تنطق هذه الجوارح التي هي أول ما يتمتع بلذة المعصية يوم تنطق على المرء بما كان يعمل.

6- هل تستطيع الخلوة؟

حينما تغلق الباب على نفسك ولا يراك أحد وتتحرك كوامن الشهوة في نفسك وتبحث لها عن متنفس فتذكر أن الله عز وجل يراك فلو استحضرت هذه الحقيقة لما تجرأت على المعصية.

7- الدعاء سلاح المؤمن:

إنه سلاح لا يخون في النوائب يلجأ إليه العبد لا سيما في وقت الشدة والكرب{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ‌ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ.} [النمل: 62] أليس لكم في أنبياء الله قدوة حسنة؟

ها هو يوسف عليه السلام تواجهه الفتنة وهو في سن الشباب فيرفع كف الضراعة لمولاه:{قَالَ رَ‌بِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِ‌فْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ} [يوسف: 33]

فماذا كانت النتيجة؟

اقرأ معي الآية التي تليها: {فَاسْتَجَابَ لَهُ رَ‌بُّهُ فَصَرَ‌فَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [يوسف: 34].

فهل جربت الدعاء؟! و هل رفعت يوما كف الضراعة إلى الله لكي يحميك من الرذيلة ويصرف عنك السوء والفحشاء؟

فأخلص الدعاء إلى الله بقلب خاشع متضرع ولا تستعجل النتائج.

8- تذكر نعيم الجنة: أعد الله في الجنة لمن أطاعه ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر ويتنعم أهل الجنة بسائر ألوان النعيم وأصنافه بل كل ما يتمناه المرء هناك يحصل له.

ومما يتنعم به أهل الجنة إتيان هذه الشهوة لكن شتان بين ما في الدنيا والآخرة وأنى لبشر مهما أوتى من البلاغة أن يصف هذا النعيم.






.
.

.




.
.


.
.


.
.














كيف نواجه الشهوة !؟

ينبغي أن يعلم الشاب والفتاة أنه ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله إن الله تعالى هو الذي خلق الناس ويعلم دواخلهم وغرائزهم وهو الذي شرع لهم شرعه فلا يمكن أن يأمر الله تبارك وتعالى الناسَ بما لا يطيقون فعله ولا أن ينهاهم عما لا يطيقون تركه.

ومن أهم وسائل العلاج لهذا الداء:

1- قوة الإيمان: إن الإيمان بالله عز وجل هو العاصم بعد توفيق الله سبحانه للعبد من مواقعة الحرام أليس النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْني وَهُوَ مُؤْمِنٌ. » (متفق عليه) إذًا فحين يعمر الإيمان قلبك ويملأ فؤادك ومشاعرك لن تتجرأ بإذن الله على محارمه.

فالإيمان يردع صاحبه عما حرم الله تعالى.

والإيمان يُوجِد في القلب الحلاوة واللذة التي لا تعدلها حلاوة الشهوة و لذتها.

والإيمان يملأ القلب بمحبة الله تبارك وتعالى فلا يبقى في القلب إلا حب الله عز وجل وحب ما يحبه تبارك وتعالى فاحرص أخي واحرصي أختي رعاكم الله على تعاهد بذرة الإيمان في قلوبكم فهي حين تنمو تثمر سعادة الدنيا والآخرة.

الوقاية قبل العلاج: أي الطريقين أسهل على نفسك؟ و أي السبيلين تختار؟ أن تطلق العنان لنفسك وتفتح الأبواب على مصارعها ثم تظل تدافع الشهوة وتصارعها؟ أو أن تغلق الأبواب وتسد الذرائع؟

إن العاقل الحصيف والكيس الفطن يختار غلق الباب و سد الذريعة بل إنه المنهج الشرعي.

فهل من العقل واتباع الشرع أن تطلق النظر فيما حرم الله عز وجل ثم تشتكي من الشهوة واستيلائها على قلبك؟!

وهل يليق بك أن تتصفح المجلات الهابطة أو تتابع الأفلام الساقطة ثم تسأل أين طريق العفة؟!!

وهل تريد النجاة وأنت تسمع أغاني الحب والغرام الساقطة؟!!!

أخي الشاب أختي الفتاة: إن أردتم النجاة فاختصروا الطريق من أوله واغلقوا الباب الذي يأتيكم منه الريح وأنتم أعلم بأنفسكم فأي طريق (زميل- كتاب- مجلة- شريط.) يدعوكم للمعصية و يثير فيكم الغرائز الكامنة فقولوا له:{هَـٰذَا فِرَ‌اقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ} [الكهف: 78].

2- وصفة نبوية ناجحة "الزواج": إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أعطى لكل ذي حق حقه ونصح لكل الأمة.

أتراه يترك هذا الأمر دون توجيه أو بيان؟

حاشا لله بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم ما ترك خيرًا إلا دل عليه ولا شرًّا إلا حذر منه ولذا لم يكن صلى الله عليه وسلم ليترك هذا الأمر دون بيان فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «َ يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالْصَّوْمِ فَإِنَّه? لَهُ وِجَاءٌ» (متفق عليه) فيا لها من وصفة ناجحة من طبيب القلوب والأبدان.

و بادري يا أختي بالقبول بالزوج الصالح فالتأخير مخالفة للسنة ومدعاة للوقوع في الحرام.

إن النكاح يتيح للزوجين صرف الشهوة في الحلال دون ضغوط أو آثام بل يؤجران على ذلك ويثابان فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ»

قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَأتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ؟
قَالَ: «أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلالِ كَانَ لَهُ أَجْرًا») رواه مسلم).

3- الصيام: حين لا يتيسر أمام الشاب والفتاة أمر الزواج فهناك حل آخر: إنه الصيام فلِمَ لا تفكر أن تصوم ثلاثة أيام من كل شهر أو يومي الاثنين والخميس؟

فالصيام يربي في الإنسان قوة الإرادة والصبر والتحمل والاستعلاء على رغبات النفس و ملذاتها.

فبادر أخي وبادري أختي وفقني الله وإياكم لذلك واجتهدوا في صيام ما تستطيعون من الأيام.

4- إياك والصغائر: قد تدعوك نفسك للتساهل ببعض الصغائر "النظر المقدمات" وقد يتطور إلى الخلوة المحرمة ولا شك أن الصغائر ليست كالفواحش الكبيرة لكن:

الصغائر التي يحتقرها المرء حين يجتمع بعضها على العبد تهلكه.

لا تنس أنك في معركة دائمة مع عدو لدود يدعوك للهلاك من كل سبيل ويسلك لإغوائك كل مسلك إنه القائل:{ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَ‌هُمْ شَاكِرِ‌ينَ} [الأعراف: 17] فأنت يا أخي حين تتساهل بالمعصية، تـُفَرِح هذا العدو الحاقد وتمده بالسلاح الذي يقاتلك به.

إن وقوعك في المعصية الصغيرة وتساهلك بها يزيل استقباح المعصية من قلبك فتعتاد عليها حتى تقع فيما هو أكبر منها.

5- احذر من أن تشهد عليك جوارحك:

هل تستطيع يومًا من الأيام أن تقارف معصية دون أن تستخدم جوارحك؟

{حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُ‌هُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّـهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّ‌ةٍ وَإِلَيْهِ تُرْ‌جَعُونَ} [فصلت: 20-21].

إنه مشهد رهيب وموقف عصيب يوم تنطق هذه الجوارح التي هي أول ما يتمتع بلذة المعصية يوم تنطق على المرء بما كان يعمل.

6- هل تستطيع الخلوة؟

حينما تغلق الباب على نفسك ولا يراك أحد وتتحرك كوامن الشهوة في نفسك وتبحث لها عن متنفس فتذكر أن الله عز وجل يراك فلو استحضرت هذه الحقيقة لما تجرأت على المعصية.

7- الدعاء سلاح المؤمن:

إنه سلاح لا يخون في النوائب يلجأ إليه العبد لا سيما في وقت الشدة والكرب{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ‌ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ.} [النمل: 62] أليس لكم في أنبياء الله قدوة حسنة؟

ها هو يوسف عليه السلام تواجهه الفتنة وهو في سن الشباب فيرفع كف الضراعة لمولاه:{قَالَ رَ‌بِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِ‌فْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ} [يوسف: 33]

فماذا كانت النتيجة؟

اقرأ معي الآية التي تليها: {فَاسْتَجَابَ لَهُ رَ‌بُّهُ فَصَرَ‌فَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [يوسف: 34].

فهل جربت الدعاء؟! و هل رفعت يوما كف الضراعة إلى الله لكي يحميك من الرذيلة ويصرف عنك السوء والفحشاء؟

فأخلص الدعاء إلى الله بقلب خاشع متضرع ولا تستعجل النتائج.

8- تذكر نعيم الجنة: أعد الله في الجنة لمن أطاعه ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر ويتنعم أهل الجنة بسائر ألوان النعيم وأصنافه بل كل ما يتمناه المرء هناك يحصل له.

ومما يتنعم به أهل الجنة إتيان هذه الشهوة لكن شتان بين ما في الدنيا والآخرة وأنى لبشر مهما أوتى من البلاغة أن يصف هذا النعيم.






.
.

.
.

.
.




.

.
.




رد مع اقتباس
قديم 05-13-2019, 10:17 AM   #2



 
 عضويتي » 171
 جيت فيذا » Oct 2017
 آخر حضور » 07-14-2020 (08:43 PM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 21,904
الاعجابات المتلقاة » 298
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » المهره is a splendid one to beholdالمهره is a splendid one to beholdالمهره is a splendid one to beholdالمهره is a splendid one to beholdالمهره is a splendid one to beholdالمهره is a splendid one to beholdالمهره is a splendid one to behold
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  » مزاجي
أس ام أس ~
MMS ~
 

المهره غير متواجد حالياً

افتراضي



حقاً تستحق التقدير على هذا المجهود الرائع والكبير
موضوع جميل جداً استمتعت به
ننتظر منك المزيد من الابداع
اتمنى لك السعاده والتوفيق..




رد مع اقتباس
قديم 05-13-2019, 10:17 AM   #3



 
 عضويتي » 171
 جيت فيذا » Oct 2017
 آخر حضور » 07-14-2020 (08:43 PM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 21,904
الاعجابات المتلقاة » 298
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » المهره is a splendid one to beholdالمهره is a splendid one to beholdالمهره is a splendid one to beholdالمهره is a splendid one to beholdالمهره is a splendid one to beholdالمهره is a splendid one to beholdالمهره is a splendid one to behold
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  » مزاجي
أس ام أس ~
MMS ~
 

المهره غير متواجد حالياً

افتراضي



متصفح ا نيق ورآقي بمحتوآه
سلمت يدآك على الانتقآء المميز
بـ نتظـآر آلمزيد من هذا آلفيـض الراآقي
لك كل الود والاحترام




رد مع اقتباس
قديم 05-13-2019, 10:17 AM   #4



 
 عضويتي » 258
 جيت فيذا » Feb 2018
 آخر حضور » 09-08-2020 (02:39 AM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 22,893
الاعجابات المتلقاة » 129
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » رواية will become famous soon enoughرواية will become famous soon enough
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  » مزاجي
أس ام أس ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 

رواية غير متواجد حالياً

افتراضي



كالعادة ابداع رائع وطرح يستحق المتابعة

شكراً لك بانتظار الجديد القادم

دمت بكل خير




رد مع اقتباس
قديم 05-13-2019, 10:17 AM   #5



 
 عضويتي » 66
 جيت فيذا » Jul 2017
 آخر حضور » 07-29-2021 (08:18 PM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 17,495
الاعجابات المتلقاة » 261
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عمري لك is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  » مزاجي
أس ام أس ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 

عمري لك غير متواجد حالياً

افتراضي



موضوع في قمة الروعه لطالما كانت مواضيعك متميزة

لا عدمنا التميز و روعة

دمت لنا ودام تالقك الدائم




رد مع اقتباس
قديم 05-13-2019, 10:17 AM   #6



 
 عضويتي » 127
 جيت فيذا » Sep 2017
 آخر حضور » 04-28-2020 (03:58 AM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 15,310
الاعجابات المتلقاة » 128
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سنين الغربة is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  » مزاجي
 

سنين الغربة غير متواجد حالياً

افتراضي



شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

واصل تالقك معنا في المنتدى بارك الله فيك

ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة

لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي




رد مع اقتباس
قديم 05-13-2019, 10:17 AM   #7



 
 عضويتي » 193
 جيت فيذا » Oct 2017
 آخر حضور » 06-13-2019 (01:34 AM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 8,853
الاعجابات المتلقاة » 174
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مجنونه فيك is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  » مزاجي
أس ام أس ~
MMS ~
 

مجنونه فيك غير متواجد حالياً

افتراضي



يعطيككَ العافيه لَا حرمنا منَ إبداعك ..
بَإنتظار جديدك المتميز بَ كل شوق
وَ تواجدك المتألق ..
لَـ روحك أطيب الورد وَ إكليل الزهر ..
دمت بَ حفظ المولى




رد مع اقتباس
قديم 05-13-2019, 10:17 AM   #8



 
 عضويتي » 216
 جيت فيذا » Nov 2017
 آخر حضور » 04-28-2020 (03:58 AM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 11,546
الاعجابات المتلقاة » 148
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » mbc
آلعمر  » جدة
الحآلة آلآجتمآعية  » Saudi Arabia
 التقييم » حنين is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك ahli
قناتك  » قناتك Adobe Photoshop 8 CS
ناديك  » اشجع 7up
مَزآجِي  » مزاجي
أس ام أس ~
MMS ~
 

حنين غير متواجد حالياً

افتراضي



طرح رائع وانتقاء مميز حماك الله واسعدك..
يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع
لا حرمنا من إبداعكـ ..
ب إنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق
ل قلبكـ طوق الياسمين




رد مع اقتباس
قديم 05-13-2019, 10:17 AM   #9



 
 عضويتي » 114
 جيت فيذا » Sep 2017
 آخر حضور » 04-10-2024 (05:54 PM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 21,338
الاعجابات المتلقاة » 407
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » mbc4
آلعمر  » المدينة
الحآلة آلآجتمآعية  » Saudi Arabia
 التقييم » دلع has much to be proud ofدلع has much to be proud ofدلع has much to be proud ofدلع has much to be proud ofدلع has much to be proud ofدلع has much to be proud ofدلع has much to be proud ofدلع has much to be proud of
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك hilal
قناتك  » قناتك Adobe Photoshop 7,0
ناديك  » اشجع al-rabie
مَزآجِي  » مزاجي
أس ام أس ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 

دلع غير متواجد حالياً

افتراضي



كل الشكـــر لك على هالطرح الأكثــر من رااائــــع ..
لا عدمنا هالتمييز و الابدااع ,,
بأنتظااار جديدك بكل شوق
تقــــديري و آحتــرآمي




رد مع اقتباس
قديم 05-13-2019, 10:17 AM   #10



 
 عضويتي » 369
 جيت فيذا » May 2018
 آخر حضور » 05-29-2021 (03:00 AM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 14,726
الاعجابات المتلقاة » 52
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » abudhabi
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » Saudi Arabia
 التقييم » النجلاء is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك ithad
قناتك  » قناتك Adobe Photoshop 7,0
ناديك  » اشجع 7up
مَزآجِي  » مزاجي
 آوسِمتي »
 

النجلاء غير متواجد حالياً

افتراضي



فيضَ مَنَ الجَمــالْ الَذي سكبتهْ
تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ ..!
طًرّحٌ مٌخملَي ..,
كُلْ شَئَ مختلفْ هُنــا
يعطَيكـً العآفية ..ولـآحرَمنآ منَكـً
بإنتظَآرَجَديِدكًـ بشغفَ




رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
السهوب, نواجه

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الرائي عبد الله الكثيري: نواجه صعوبة في عملية الترائي بمرصد الحريق دلع للاخبار 0 03-10-2024 06:30 PM
مركز الملك سلمان: نواجه تعطيلاً في دخول المساعدات الإغاثية عنيده للاخبار 1 11-28-2023 01:33 AM
معلومات عن ثعلب السهوب مغرمة بك عََآلَمََ اَلَحَيَوًّاَنَآتَ وًّاَلَنَبَآتَآتَ 10 01-09-2019 04:39 PM


الساعة الآن 07:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


new notificatio by 9adq_ala7sas
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79