نائب الرئيس اليمني: قواتنا على مشارف صنعاء

قال نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح إن هدف الشرعية في بلاده واضح ويتمثل في محاربة الإرهاب وإنهاء الانقلاب.

وأشار خلال تصريحات صحفية الأربعاء، أن الدولة تضع الخطط اللازمة لذلك بدعم الأشقاء في دول التحالف والأصدقاء، لافتًا الانتباه إلى أن الحكومة الشرعية وبدعم قوات التحالف العربي حققت انتصارات كبيرة أدت إلى تراجع الانقلابيين من سواحل عدن إلى أن أصبحت قوات الشرعية اليوم تفصلها عن العاصمة صنعاء كيلومترات معدودة، في ظل انهيارات كبيرة في صفوف الانقلابيين الحوثيين.

وأشار إلى أن العمليات الميدانية تسير وفق خطط عسكرية دقيقة ومزمّنة مراعين تحقيق الإنجازات بأقل قدر من الخسائر، مع مراعاة الحفاظ على أرواح المدنيين.

ميدانياً أصيب خمسة جنود في انفجار استهدف مركبة عسكرية تابعة لقوات النخبة الشبوانية في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.

وقال مصدر محلي إن مجهولين يعتقد أنهم من القاعدة فجروا عبوة ناسفة استهدفت مركبة تابعة لقوات النخبة في مدخل مدينة الصعيد ما أسفر عن إصابة خمسة جنود بجروح.

وكانت قوات النخبة في محافظة شبوة تمكنت من طرد مسلحي القاعدة من مديرية الصعيد في عملية عسكرية خاطفة مدعومة من التحالف العربي. وذكرت مصادر أمنية أن القوات تمكنت من القبض على عدد من أفراد القاعدة أثناء دخولها المنطقة وشرعت في نشر نقاط تفتيش لفرض الأمن في المنطقة. وأكدت أن مسلحي القاعدة فروا نحو المناطق الجبلية.

إلى ذلك بدأت ميليشيا الحوثي بتوزيع استمارات التجنيد الإجباري في عدد من أحياء العاصمة صنعاء، وقالت مصادر محلية إن ميليشيا الحوثي وزعت استمارات حصر للذكور في عدد من الأحياء بهدف الحصول على بيانات الأسر وأسماء الذكور، في خطوة أولية لبدء فرض التجنيد الإجباري بعد الهزائم المتلاحقة التي واجهتها الميليشيات في عدد من الجبهات.

وكانت الميليشيات الحوثية قد أصدرت قبل أيام قرارًا رسميًا بفتح معسكرات للتجنيد الإجباري بعد أن فقدت المئات من عناصرها على أيدي قوات الجيش الوطني والتحالف العربي في عدد من الجبهات، خاصة جبهة الساحل الغربي.

كما دعت ميليشيات الحوثي وعبر منابر المساجد في العاصمة صنعاء إلى رفد الجبهات بالمقاتلين في جميع مناطق سيطرتها.

وتزامنا مع الدعوات عبر المساجد تجوب سيارات تابعة للحوثيين مدعومة بمكبرات صوت توجه نفس الدعوة بتعزيز الجبهات بالمقاتلين.

وتأتي دعوة الحوثيين بعد تعرضهم لخسائر بشرية وميدانية خلال الأسابيع الماضية خصوصا في جبهات الساحل الغربي ومحافظتي الجوف ومأرب، وتفرض ميليشيات الحوثي التجنيد الإجباري للسكان في مناطق سيطرتها ومعظمهم من الأطفال وَيتم الزج بهم في الجبهات.

من ناحية أخرى اقتحمت ميليشيات الحوثي عددا من شركات الصرافة في العاصمة اليمنية صنعاء ونهبت أموالها، مساء الثلاثاء، ونفذت الميليشيات عملياتها، مدعومة بأطقم عسكرية ومدرعات تابعة لجهاز الاستخبارات الموالي لها، وأبرز المؤسسات المنهوبة مصرف الكريمي، وشركات سويد والصيفي والعامري.

وأزالت الميليشيات كاميرات المراقبة في محال الصرافة، قبل الاعتداء على الموظفين ونهب أموال تقدر بالملايين بمختلف العملات، والاستيلاء على أجهزة كمبيوتر، ثم إغلاق المؤسسات. وبررت ميليشيات الحوثي عملية الاقتحام ونهب الأموال بـ "تلاعب الشركات بأسعار العملة المحلية مقابل أسعار العملات الأجنبية". وبحسب مصادر في صنعاء، فإن هذا الإجراء سيتم على جميع شركات الصرافة.

وأكدت المصادر أن حملة نهب المصارف في صنعاء "جاءت بناء على أوامر من رئيس المكتب التنفيذي لميليشيات الحوثي عبدالكريم الحوثي"، عم عبدالملك الحوثي زعيم المتمردين. وأوكلت مهمة التنفيذ لبلال الحوثي، الذي عين رئيسا لجهاز الاستخبارات الخاصة بميليشيات الحوثي، وتخشى شركات أخرى من أن خطوة اقتحام المصارف بداية مصادرة الحوثيين لأموال المستثمرين في مناطق سيطرتهم، ومنذ بدابة الانقلاب تمارس ميليشيات الحوثي عمليات ابتزاز بحق شركات وتجار، وفرضت مبالغ طائلة عليهم دفعها كـ "مجهود حربي"، وفي حالة تقاعسهم عن الدفع توقف الميليشيات نشاطهم.

إلى ذلك قتل ثلاثة من عناصر تنظيم القاعدة بغارة جوية شنتها طائرة أميركية بدون طيار في مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء.



أكثر...

يسلموو على نقل الخبر

ضامية
مشكورة على مرورك على صفحتي

يعطيك العافية على نقل الخبر
لاحرمنا من جديدك المميز
امنياتي بدوام التألق والإبداع
وشكرا لك.