الله سبحانه وتعالى وضع في كونه آيات تنطق بوجوده، وتشهد بعظمته، وتدل بأنه الإله الخالق، ولقد خاطب الله تعالى كل العقول في كل الأزمان وحثها على التفكيروالتأمل في ملكوته سبحانه، فكل آيات الكون ناطقة بوحدانيته تعالى، وما العلم إلا كاشف لقدرة الله في الكون.
قال تعالى:{ ذلِكُم اللهُ ربُكُم، لا الهَ إلا هو، خالِقُ كُلِ شيءٍ فاعبدوه، وهُوَ على كُلِ شيءٍ وَكيل} الأنعام 102