عدد الضغطات : 1,530عدد الضغطات : 1,156عدد الضغطات : 1,474عدد الضغطات : 2,693
عدد الضغطات : 3,633عدد الضغطات : 2,661عدد الضغطات : 779عدد الضغطات : 739
عدد الضغطات : 1,016عدد الضغطات : 546عدد الضغطات : 645عدد الضغطات : 95
عدد الضغطات : 1,926عدد الضغطات : 682عدد الضغطات : 1,037عدد الضغطات : 992
عدد الضغطات : 575عدد الضغطات : 1,894عدد الضغطات : 628عدد الضغطات : 319

الإهداءات


العودة   منتديات اميرة خواطر > .:: l االاقسام الادبية :: > منتدي القصص القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-13-2019, 10:14 AM
عنيده غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
Awards Showcase
 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Apr 2017
 آخر حضور » اليوم (06:41 PM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 97,272 [ + ]
تقييمآتي » 1201
الاعجابات المتلقاة » 4784
الشكر المتلقاة »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » mbc
آلعمر  » الرياض
الحآلة آلآجتمآعية  » Saudi Arabia
 التقييم » عنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud of
ام ام اس ~
MMS ~
 
افتراضي قصة حقيقة المتسولة













جلست سيدة ذات وشاح أسود على باب صيدلية المدينة ، وكانت تضع أمامها طبق بلاستيكي به علبة دواء معها ورقة بها وصفة طبية مختومة من طبيب ، خُطت على تلك الورقة كتابات يصعب على غير العارف أن يفك طلاسمها ، ومن مظهرها تبدو المرأة في الأربعين من عمرها ، ولكن لا يبدو عليها السقم .

حين كانت تلك السيدة ترى أحدهم يغادر الصيدلية ، كانت ترفع نحوه الطبق البلاستيكي وتطلب منه أن يساعدها في شراء الدواء ، وبعضهم كان يلقي في الصحن بعض المال ثم يمضي الى حال سبيله وآخرون يتجاهلونها ، وكان وشاحنها الأسود يشير لكل من رآها أن زوجها قد توفى وتركها لمعاناة الأيام ، مما كان الأمر الذي يظنه الناس يثير شفقتهم بعض الأحيان.



ذات يوم ونحو الساعة الحادية عشر مساءًا ، توقفت سيارة أمام الصيدلية ونزل منها رجل طويل يدعى مؤمن ، وتقدم مؤمن نحو الصيدلية في عجلة لإحضار دواء قد وصفه الطبيب لولده الذي يعاني من الحمى .

وعلى بُعد خطوات قبل دخوله الصيدلية ، لمح تلك السيدة تجلس على الرصيف تتسول ، دخل مؤمن الصيدلية وقد أحضر له الطبيب كل الأدوية المدونة في تلك الوصفة ، وما إن استدار ليغادر الصيدلية ، حتى وقع بصره مرة أخرى على تلك المرأة ، ولم يكن وجهها غريبًا عنه ، وشيئًا ما استوقفه قليلًا وهو ينظر إليها ثم واصل طريقه إلى سيارته.



في الطريق ظلت صورتها تشغل اهتمامه ، وكأن صوتًا من أعماقه يلح عليه إنه يعرفها ، ولكن لا يدرى كيف ومتى وأين ، وحمل مؤمن الدواء إلى ولده ثم غابت عن تفكيره تلك المرأة التي تتربع على الرصيف .

وكان مؤمن يعمل في شركة توزيع المعجنات ، وكان عمله ذاك يجعله يطوف كل أرجاء المدينة ، ويلتقي مئات الوجوه كل يوم لذلك لا يتذكر أين التقى بوجه تلك السيدة ، وبعد مرور أسبوعين من زيارة الصيدلية ، عاد مرة أخرى لشراء دواء لزوجته .

في مدخل الصيدلية رأى ذات المرأة تجلس كما كانت من قبل ، وما أن رأته حتى حولت وجهها للجهة الأخرى ، وكان ما قامت به مثيرًا للشك لديه ، وعاد يتساءل عن ما إذا كان يعرفها ، ولكنه موقن بأن تلك السيدة تعرفه ، ولكنه لا يعرف لماذا تحاشت النظر إليه .

دفعه الفضول للتحدث معها ، فأخرج من جيبه عدة نقود ، وأنحنى إليها ولكنها ظلت تتفادى نظراته ، ثم فاجئها بقوله لها إنه يعرفها أو رآها من قبل ، لكن أنكرت السيدة معرفتها به وقطعت كل أسئلة وجُهت لها .

فرحل مؤمن وفي تلك الليلة حاول ينبش في ذاكرته لعله يجد أي أثر لتلك السيدة لكنه لم يجد ، وفي اليوم التالي خرج مؤمن للعمل ، وفي منتصف النهار توقف عند أحد المطاعم الشعبية لتناول وجبة الغذاء قبل أن يكمل عمله .

وحين ركن سيارته ووقف ليطلب الطعام فوجئ بامرأة تدعوه بإسمه مؤمن ، نظر للوراء وإذ بها السيدة المتسولة ، فنهض ودعاها للجلوس فجلست ، وأخبرته أنها تعقبته منذ أمس لتوضح له بعض الأمور .

بل وأخبرته انه لم يخطئ حين أخبرها بالأمس أنه يعرفها ، وعادت به إلى 20 عام للوراء ، وذكرته إنها ليلى ابنة الجيران التي صرح لها ذات يوم بأنه يحبها ، وأخبرته إنها ظلت تنتظره بعد أن رحلت أسرته من المكان ، ولما لم يأتي ارتبطت بأخر وتزوجت وأنجبت طفلين .

وحذرته إنها سُتخبر زوجها عن ملاحقة مؤمن لها إن حاول الاقتراب منها أو التدخل في حياتها ، ثم نهضت ورحلت ، جلس مؤمن وقد هيمن على خياله ذكريات مراهقته البعيدة وصور تلك المرأة التي هام بحبها يومًا ما ، وقد أصبحت متسولة الآن فتعهد في نفسه أن لا يبوح لأحد بتلك الحكاية .









 توقيع : عنيده


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المتسولة, حقيقة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هنا حقيقة ناعسة الطرف مسآحة بلا حدود للمواضيع عامة 20 04-24-2021 02:10 AM
حقيقة الدنيا عنيده ۩ كل ما يتعلق بالدين الاسلامي ۩ 23 04-24-2021 01:05 AM
إحدى عشر حقيقة رحيل الحب مسآحة بلا حدود للمواضيع عامة 23 10-06-2019 10:16 PM
حقيقة الكفر وأنواعه عنيده ۩ كل ما يتعلق بالدين الاسلامي ۩ 25 03-10-2019 11:48 PM
تعليم الفوتوشوب في 90 دقيقة اميرة خواطر عََآلَمََ اَلَفَوًّتَوًّشَوًّبَ..♥~ 12 01-06-2019 03:14 AM


الساعة الآن 06:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


new notificatio by 9adq_ala7sas
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79