عدد الضغطات : 1,532عدد الضغطات : 1,159عدد الضغطات : 1,475عدد الضغطات : 2,694
عدد الضغطات : 3,643عدد الضغطات : 2,661عدد الضغطات : 779عدد الضغطات : 747
عدد الضغطات : 1,016عدد الضغطات : 546عدد الضغطات : 645عدد الضغطات : 95
عدد الضغطات : 1,926عدد الضغطات : 682عدد الضغطات : 1,037عدد الضغطات : 992
عدد الضغطات : 575عدد الضغطات : 1,894عدد الضغطات : 628عدد الضغطات : 319

الإهداءات


العودة   منتديات اميرة خواطر > .:: l االاقسام الادبية :: > منتدي القصص القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-26-2018, 01:36 PM
ضامية الشوق غير متواجد حالياً
Oman     Female
 
 عضويتي » 23
 جيت فيذا » May 2017
 آخر حضور » 03-31-2024 (04:47 AM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 63,844 [ + ]
تقييمآتي » 400
الاعجابات المتلقاة » 1970
الشكر المتلقاة »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ضامية الشوق is just really niceضامية الشوق is just really niceضامية الشوق is just really niceضامية الشوق is just really niceضامية الشوق is just really nice
ام ام اس ~
MMS ~
 
افتراضي سأترك حبها من غير بغض (قصة رائعة)









قصة من القصص العربية الرائعة أتمنى أن تعجبكم .. ونبدأها بهذا البيت الشعري

سأترك حبها من غير بغض *** وذاك لكثرة الـشـركاء فيه


وإذا سقط الذباب على طعام *** رفعت يدي ونفسـي تشتهيه

وتجتنب الأسود ورد ماء *** إذا كان الكلاب ولغـت فيه

إذا شرب الأسد من خلف كلب *** فــــذاك الأسد لا خير فيه

ويرتجع الكريم خميص بطن *** ولا يرضى مساهمة السفيه


يحكى أن ملكا التفت وهو في أعلى قصره فرأى امرأة على سطح دار وكانت جميلة جدًا،

سال فقال الملك لبعض جواريه : لمن هذه المرأة؟ .

فقالوا للملك : هذه زوجة غلامك فوزي .

فنزل الملك وقد شغفه حبها، فاستدعى غلامه وقال له : يا فوزي .

قال : لبيك يا مولاي .

قال : خذ هذا الكتاب وامضٍ به إلى البلد الفلانية وأتني بالجواب .

فأخذ الغلام الكتاب وتوجه إلى منزله، فوضع الكتاب تحت رأسه، وجهز نفسه للسفر، فلما أصبح ودع أهله وسار طالبًا حاجةالملك ولم يعلم بما دبره الملك

أما الملك فإنه توجه إلى دار غلامه فقرع الباب قرعا خفيفًا.

فقالت امرأة الغلام : من الطارق ؟

قال : أنا الملك سيد زوجك.

ففتحت له فدخل،

فقالت له : أرى مولانا عندنا اليوم .

قال : جئت زائرًا.

فقالت : أعوذ بالله من هذه الزيارة وما أظن فيها خيرًا .

فقال لها : ويحك إنني أنا الملك وسيد زوجك وما أظنك عرفتيني؟

فقالت : بل عرفتك يا مولاي ولكن سبقك الأوائل في قولهم :


سأترك ماءكم من غير ورد ** وذلك لكثرة الوارد فيه،

إذا سقط الذباب على طعام ** رفعت يدي ونفسي تشتهيه،

وتجنبت الأسود ورود ماء ** إذا كان الكلاب ولغن فيه .


ثم قالت : أيها الملك أتأتي إلى موضع شرب كلبك تشرب منه ؟

فاستحى الملك من كلامها وخرج وتركها ونسى نعله في الدار .

أما الغلام فإنه لما خرج لحاجة سيده وهو في الطريق تفقد الكتاب فلم يجده معه، فتذكر أنه نسيه تحت فراشه، فرجع إلى داره فوافق وصوله عقب خروج الملك من داره، فوجد نعل الملك في الدار فطاش عقله، وعلم أن الملك لم يرسله في هذا السفر إلا لأمر يفعله، فسكت ولم يبد كلاما وأخذ الكتاب وسار إلى حاجة الملك فقضاها، ثم عاد إليه فأنعم الملك عليه بمائة دينار، فمضى إلى السوق واشترى ما يليق بالنساء، وهيأ هديـة حسنـة، وأتـى إلى زوجتـه فسلـم عليهـا

وقال لهـا : قومي إلى زيارة بيت أبيك .

قالت : لماذا ؟

قال : إن الملك أنعم علي وأريد أن تظهري لأهلك ذلك .

فقامت وتوجهت إلى بيت أبيها ففرحوا بها وبما جاءت به معها، فأقامت عند أهلها شهرًا، فلم يسأل عنها زوجها ولم يذكرها، فأتى إليه أخوها، وقال : إما أن تخبرنا بسبب غضبك وإما أن تحاكمنا إلى الملك .

فقال فوزي : إن شئتم الحكم فافعل فما تركت لها علي حقًا، فطلبوه إلى الحكم .

فأتى معهـم إلى القاضي وهو إذ ذاك جالس إلى جوارالملك

فقال أخو الزوجة : مولانا قاضي القضاة إني أجرت هذا الغلام بستانا سالم الحيطان، ببئر ماء معين عامرة، وأشجار مثمرة، فأكل ثمره وهدم حيطانه، وأخرب بئره، فالتفت القاضي إلى الغلام وقال له : ما تقول يا فوزي .

فقال : أيها القاضي قد تسلمت البستان وسلمته إليه أحسن ما كان .

فقال القاضي : هل سلم إليك البستان كما كان .

قال : نعم ولكن أريد معرفة السبب لرده .

قال القاضي : ما تقول يافوزي؟

فقال : والله يا مولاي ما رددت البستان كراهة فيه، وإنما جئت يوما من الأيام فوجدت فيه أثر الأسد (يعني نعل الملك)، فخفت أن يغتالني الأسد، فحرمت دخول البستان إكرامًا للأسد، وكان الملك متكئًا فاستوى جالسًا

وقال يا غلام : ارجع إلى بستانك آمنًا مطمئنًا، فوالله إن الأسد دخـل البستان ولم يؤثر فيه أثرًا، ولا التمس منه ورقًا ولاثمرًا، ولا شيئًا، ولم يلبث فيه غير لحظة يسيرة وخرج من غير بأس، ووالله ما رأىا لأسد مثل بستانك ولا أشد احترازًا من حيطانه على شجره، فرجع الغلام إلى داره ورد إليه زوجته، ولم يعلم القاضي بشيء مما حدث.










 توقيع : ضامية الشوق


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديكورات رائعة ذآتَ حُسن ♔ ¬ آفَاق الديكورْ والأَثآثْ » • 23 04-25-2021 01:05 AM
ساعات رائعة ارتواء نبض أُنَوًٍُّثَـَةٍ طَـَاَغَـيَّـةٍ » • ♥ حُِواءْ انَتيٌِ رمَِز للحُِبُ 20 08-22-2020 08:44 PM
؛:-عشرين عام حبها يسكن القلب !! المستشار القصيد والاشعار 28 05-11-2019 09:19 PM
12 معلومة رائعة ملكه الاحساس تَُّطَّوّيٌّرًّْ اٍّلَّذآتُّْ » • 26 02-08-2019 11:55 AM
هناك قلوب جميلة لا يكافيء حبها إلا بالدعاء . جنون الصمت ♛ عََآلَمََ آدَمَ 11 01-08-2019 06:21 AM


الساعة الآن 04:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


new notificatio by 9adq_ala7sas
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون

Security team

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79