؛:-في الدوري الانجليزي ليفربول يعود للصدارة بصعوبه
بالصور: ليفربول ينجو من فخ نيوكاسل ويتشبث بحلم البريميرليج
جانب من المواجهة
أنقذ ليفربول حظوظه في إحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بفوزه المتأخر على مضيفه نيوكاسل يونايتد (3-2)، مساء السبت، في الجولة الـ37 وقبل الأخيرة.
وأحرز أهداف ليفربول كل من فيرجيل فان دايك (13)، محمد صلاح (28)، ديفوك أوريجي (86)، فيما سجل هدفي نيوكاسل كريستيان أتسو (20) وسالومون روندون (54).
وبهذه النتيجة، وصل ليفربول إلى النقطة 94 نقطة، لينتزع الصدارة بفارق نقطتين أمام مانشستر سيتي، الذي يلعب مساء الإثنين المقبل، أمام ليستر سيتي في ختام الجولة.
في المقابل تجمد رصيد نيوكاسل عند 42 نقطة في المركز الـ14.
وخاض ليفربول اللقاء بطريقته المعهودة 4-3-3، فلعب الكرواتي ديان لوفرين إلى جانب الهولندي فيرجيل فان دايك في عمق الخط الخلفي بإسناد من الظهيرين ترينت ألكسندر-أرنولد وأندي روبرتسون، وقام البرازيلي فابينيو بدور لاعب الارتكاز، مقابل تحرك القائد جوردان هندرسون كلاعب وسط محوري، بمساعدة من الهولندي جورجينيو فينالدوم، أما ثلاثي الهجومي فتكون من محمد صلاح وساديو ماني ودانييا ستوريدج الذي لعب مكان المصاب البرازيلي روبرتو فيرمينو.
في الناحية المقابلة، لجأ نيوكسل إلى طريقة اللعب 3-4-3، فتواجد في الخط الخلفي كل من فابيان شار وجمال لاسيليس وبول دوميت، ووقف على الطرفين كل من خافي مانكيو ومات ريتشي، مقابل تمركز كي سونج يونج في وسط الملعب، أما ثلاثي الهجوم فتشكل من أيوزي بيريز وكريستيان أتسو ورأس الحربة الفنزويلي سالومون روندون.
بدأ ليفربول المباراة مهاجما كما كان متوقعا، وجاء التهديد الأول على مرمى الخصم في الدقيقة 11، عندما مرر فينالدوم كرة إلى روبرتسون في الناحية اليسرى، فأرسلها الأخير أمام المرمى تابعها صلاح بجانب القائم، وبعدها بدقيقة وضع ماني الكرة أمام صلاح الذي سدد لكن دوميت أبعدها إلى ركنية أثمرت عن الهدف الأول في المباراة بالدقيقة 13، عندما نفذها ألكسندر-أرنولد على رأس العملاق فان دايك الذي أسكنها الشباك.
واندفع نيوكاسل نحو الأمام لمعادلة الكفة، وكان له ما أراد في الدقيقة 20، عندما رفع مانكيو كرة من اليمين، فشل ريتشي في استغلالها لتصل إلى روندون الذي تصدى ألكسندر-أرنولد لمحاولته من خط المرمى، لكن أتسو تابعها دون رحمة في الشباك.
واصل نيوكاسل ضغطه بعد الهدف، وسيطر حارس ليفربول أليسون بيكر على رأسية مانكيو السهلة في الدقيقة 23، قبل أن ترد العارضة محاولة خطيرة من بيريز اثر تمريرة محكمة من روندون في الدقيقة 26، وأخمد صلاح فورة نيوكاسل بهدف ليفربول الثاني في الدقيقة 28، عندما قابل عرضية ألكسندر-أرنولد المنخفضة بيمناه بمهارة يحسد عليها على يمين الحارس مارتن دوبرافكا.
واقترب ليفربول من إحراز الهدف الثالث في الدقيقة 32، عندما مرر صلاح كرة بينية متقنة إلى ماني لكن دوبرافكا تصدى لانفراد الأخير، وأطاح ستوريدج بالكرة عالية بعد تمريرة أخرة من صلاح في الدقيقة 34، وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، سيطر أليسون بسهولة على تسديدة من روندون.
وبعد مرور 5 دقائق على بداية الشوط الثاني، تصدى أليسون لمحاولة جديدة من روندون، قبل أن يهدر ستوريدج فرصة خطيرة في الدقيقة 51، بعد تمريرة على طبق ذهبي من ماني أطاح من خلالها بالكرة بغرابة نحو المدرجات، وجاء الرد من نيوكاسل في الدقيقة 54، عندما وضع مانكيو الكرة أمام روندون الذي سددها بالزاوية السفلى لمرمى أليسون، محرزا هدف التعادل.
هدأ إيقاع ليفربول رغم حاجته للفوز، وكاد بيريز يهدي التقدم لنيوكاسل في الدقيقة 62، لكن كرته ارتدت من المدافعين، وأجرى ليفربول تبديله الأول بإشراك السويسري شيردان شاكيري بدلا من فينالدوم، قبل أن ترغم الإصابة صلاح على الخروج من الملعب إثر لعبة مشتركة مع الحارس دوبرافكا، ليدخل مكانه البلجيكي ديفوك أوريجي.
ومرت الدقائق التالية عصيبة على ليفربول الذي اصطدم بتنظيم دفاعي مميز من نيوكاسل الذي اعتمد بدوره على المرتدات السريعة، وأراد مدرب ليفربول يورجن كلوب زيادة الكثافة العددية في منطقة المناورة من خلال الزج بجيمس ميلنر بدلا من المدافع لوفرين، ليتحقق التعادل في الدقيقة 86، عندما رفع شاكيري الكرة من ركلة حرة نحو منطقة الجزاء تابعها أوريجي برأسه بمساعدة من المدافع لاسيليس داخل الشباك.
وفشل نيوكاسل في معادلة النتيجة للمرة الثالثة، بعدما استبسل ليفربول في حماية منطقة جزائه، رغم احتساب الحكم 8 دقائق كوقت بدل ضائع اثر إصابة صلاح.