عدد الضغطات : 1,535عدد الضغطات : 1,164عدد الضغطات : 1,481عدد الضغطات : 2,700
عدد الضغطات : 3,662عدد الضغطات : 2,661عدد الضغطات : 779عدد الضغطات : 752
عدد الضغطات : 1,016عدد الضغطات : 546عدد الضغطات : 645عدد الضغطات : 95
عدد الضغطات : 1,926عدد الضغطات : 682عدد الضغطات : 1,037عدد الضغطات : 992
عدد الضغطات : 575عدد الضغطات : 1,894عدد الضغطات : 628عدد الضغطات : 319

الإهداءات



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-13-2019, 10:17 AM
عنيده غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Apr 2017
 فترة الأقامة : 2570 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (11:55 PM)
 الإقامة : الرياض
 المشاركات : 98,352 [ + ]
 التقييم : 1201
 معدل التقييم : عنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud of
بيانات اضافيه [ + ]

Awards Showcase

افتراضي قصة الكابوس















كثيرون تراودهم الكوابيس ليس أنا فقط ، هكذا أخبر مصطفى نفسه عندما نهض فزعًا ، من نومه عقب أن راوده نفس الكابوس لليلة .. لا يدري حقًا ، رقمها ولكنه منذ فترة طويلة وهو يرى ، نفس الكابوس كل ليلة لا تتغير تفاصيله .

نهض مصطفى مسرعًا ليذهب إلى العمل ، فهو موظفًا بأحد البنوك ، فألقى نظرة على زوجته أسيل ، كم يحبها لولا ذلك الكابوس البشع ، الذي أحال حياته إلى فترة طويلة ، من انعدام الاستقرار أو التركيز بحياته الخاصة وزوجته الجميلة ، التي طالما طمأنته أنه بخير وأن هذا الكابوس إلى زوال .



أسرع مصطفى إلى العمل ، فلمح صديقه عادل يقف بمدخل البنك ، فألقى عليه التحية وطفق يتحدث إليه بشأن الكابوس الذي يراوده ، وأطالا الحديث فعلى الرغم من أنهما يعملان ، معًا بنفس البنك إلا أنهما تجمعهما طفولة واحدة ومقعد دراسة واحد أيضًا ، فهو صديق العمر وبحق ولا يكاد مصطفى يفارقه .

بعد انتهاء العمل عاد مصطفى إلى بيته ، وهو يسير مشوشًا بعض الشيء ، ويفكر في هذا الكابوس الذي يأتيه ، دائمًا ما يرى نفسه يسير في الظلام وفجأة ، يظهر له ضوء شديد يكاد يعمي عينيه ، وشخص يقف لا تظهر ملامحه ويقول له ؛ هل تريد أن تعلم الحقيقة ؟ هل أنت مستعد حقًا ؟ لينهض بعدها مصطفى فزعًا لاهثًا وكأنه كان يركض ، من بلد لآخر!



ما أن دخل مصطفى منزله حتى استقبلته أسيل ، كم هي حنون وجميلة ، قال لنفسه ليتنى انتهى من هذا الكابوس حتى أستطيع إسعادها ، لاحظن أسيل شروده فسألته عن الكابوس ، أجابها بأنه لم يختف بعد ، ويظل يراوده ويطارده حتى وهو متيقظ ، فنصحته بزيارة الطبيب ليرى ما عليه فعله ، قال لها مصطفى كل الناس تراودهم الكوابيس فلا بأس ، ولكنها أصرت وكانت إرادته أيضًا أن ينتهي من هذا الكابوس الذي يعبث بحياته حقًا .

عقب أن انتهى مصطفى من عمله توجه تلقاء عيادة الطبيب ، الذي فحصه جيدًا ثم نظر إليه نظرة غريبة ، وقال له لا يوجد بك شيء فأنت مرهق فقط ، قال مصطفى بدهشة شديدة كيف هذا ، لقد كنت في أجازة منذ فترة ولم يتركني هذا الكابوس اللعين ، فأجابه الطبيب بأن عليه أن يسترخ قليلاً ويهدأ بالاً حتى لا يأتيه الكابوس مرة أخرى ، ووصف له بعض المهدئات ، وخرج مصطفى من عيادة الطبيب وهو غير مقتنع بما قاله له .

مر مصطفى على بائع الزهور وابتاع باقة جميلة ، لطالما حاولت أسيل إسعاده ولكنه انشغل عنها بكابوسه اللعين هذا ، بالطبع فرحت الزوجة بتلك الهدية المفاجئة واطمأنت على ما أخبره الطبيب به ، وقالت له أن الجميع تراودهم الكوابيس عند الضغوط وأنه يجب عليه الحصول على إجازة كيفما طلب منه الطبيب ، هز رأسه أن سأفعل وذهب يرتاح قليلاً .

نهض مصطفى في اليوم التالي ، بلا كابوسه فكانت سعادته بالغة ، مما دفعه لدعوة صديقه عادل لتناول الغداء معهما ، ووافقته الزوجة على هذا الرأي ، فهاتف صديقه الذي قبل لدعوة ، بعد اعتذار خفيف وسريع .

في الموعد المحدد جاء عادل ، كان يرتدي ثيابًا مختلفة عما يرتديه بالبنك ، فبدا أميرًا وسيمًا وكأنه عريسًا ليلة عرسه ، تبادلا النكات والضحكات وجلسوا جميعًا يتناولون الغداء ، وطلب عادل من صديقه أن يهتم ببيته وألا يهمل زوجه مثل أسيل ، فهي من وقفت بجانبه طوال تلك لفترة التي بدأت فيها كوابيسه ، فوافقه مصطفى الرأي واتفقا على اللقاء بالعمل عقب انتهاء الإجازة .

نهض مصطفى كالمعتاد دون أن توقظه زوجته ، ولم يرغب هو في إزعاجها وكان يشعر بفزع غريب بداخله ، نهض وارتدى ثيابه وانطلق نحو العمل ، ليكتشف أن اليوم هو الجمعة ! وأن البنك مغلق عاد مصطفى إلى المنزل ، وهو مندهشًا كيف حدث هذا وبالأمس كنا يوم الأحد !

عندما عاد للمنزل واجهته زوجته بابتسامة ، يراها لأول مرة تحمل مغزى ساخرًا وغريبًا ، فقال لها كيف حدث أن اليوم الجمعة ، أجابته زوجته بصوت خرج منها بصوت عادل صديقه ، أنا لو أوقظك اليوم ليفزع مصطفى ، ويسقط مغشيًا عليه .

ويستفيق وأمامه الطبيب يقول له ، هل أنت مستعد لمعرفة الحقيقة ؟ بعد انفصالكما أن وزوجتك أسيل ، بفترة قليلة تزوجها عادل صديقك وسافرا معًا ، إلى الخارج ولن يعودا إلى الأبد ، وهنا صرخ مصطفى بكل قوته أن لا يمكن أن يحدث هذا .








 توقيع : عنيده


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكابوس
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الكابوس ديفا الخواطر المنقولة من ذآقة الاعضاء 11 10-07-2017 11:15 PM


الساعة الآن 02:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


new notificatio by 9adq_ala7sas
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون

Security team

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79