طـــائر الفينيق .. أو العـنقاء الخيالي

طائر الفينيق أو المعروف بأسم العنقاء هو طائر اسطورى ذُكر فى جميع القصص والروايات الخيالية وتناولته العديد من الاساطير القديمة تابع معنا فى هذا المقال لتعرف المزيد فى معلومات عن طائر الفينيق. معلومات عن طائر الفينيق شكل طائر الفينيق: أرتبط طائر الفينيق فى الشمس حيث رسم العديد من الناس الطائر وحوله تسعة اشعة ترمز إلى الشمس. تقول الأسطورة أن طائر الفينيق عملاق له ريش طويل للغاية وكثيف البعض يقول أن لون اليش أحمر نارى أو اصفر والبعض يقول أن له الوان مميزة تشبه الطاووس, وله تاج من الريش فوق رأسة ليشبه الديك. ذكر حزقيال للدراما فى بعض الروايات أن الفينيق له أرجل حمراء وعينين واسعتان صفراء اللون. أما لاكتانتيوس فقد ذكر بأن الطائر له عينان زرقاوان تشبه الياقوت وأرجل مغطاة بالذهب الأصفر مع أظافر باللون الوردى. يصف البعض طائر الفينيق بأنه فى حجم النسر والبعض يقول أنه فى حجم النعامة وبعض الاساطير تقول أنه أكبر من أى طائر على وجه الأرض. عمر طائر الفينيق: طائر الفينيق معمر أو كما تشير الأساطير اليونانية القديمة بأنه يتم اعادة إحيائة من جديد فى كل مرة يموت فيها. عندما يموت طائر الفينيق يتحلل بالكامل وسط النيران ويحترق ليتحول الى رماد ثم يعود إلى الحياة من جديد وسط هذا الرماد. ذكرت بعد المصادر معلومات عن طائر الفينيق أن الطائر الاسطورى عاش لمدة 500 عام قبل الميلاد. كيف ذُكر طائر الفينيق فى القصص: أتخذ الكتاب والروائيين طائر الفينيق فى رواياتهم رمزاً واختلف معناه من رواية اسطوية إلى اخرى. يذكر الأدباء طائر الفينيق فى رواياتهم ليشير الى الشمس, ازدهار الإمبراطورية, الحياة الخالدة, القوة, بعض جوانب الحياة المسيحية ,وإذا أُطلق لقب العنقاء على شخص فهذا يعنى أنه فريد من نوعه وقوى. هيرودوت، وبليني الأكبر، والبابا كليمنت الأول، ولاكتانتيوس، وأوفيد، وإيزيدور كانو من أوائل الذين ساهموا في إعادة رواية ونقل اسطورة طائر الفينيق. أشارت بعض القصص أن الفينيق طائر خلقه الإله ليكون رمزا للكمال والخلود ولكنه تحول بعد ذلك للعنه وقُتل. طائر الفينيق والأساطير المصرية القديمة: المصريين القدماء فى هوليوبلس كانو يقدسون طائرا قديما ورسمو له الصور والنقوشات على المعابد وقد وجد المستكشفون أنه يشبه طائر الفينيق اليونانى كثيرا. أشار البعض على وجود طائر شمسى فى مصر القديمة كان نادرا للغاية ويأتى كل 500 عام ويعيش طويلا. لونه قرمزى وذهبى لامع وله صرخة عالية ومميزة. مع اقتراب نهاية الفينيق المصرى يطير الى هوليوبلس يصمم عشاً من أخشاب ومكونات عطرية فى معبد إله الشمس المصرى رع ويشعل بها النار ليحترق الطائر تماما ثم يطهر من بين النيران طائر جديد بحالة ممتازة. ربط المصريون القدماء طائر الفينيق بالخلود واستخدموه كرمز للبعث بعد الموت. طبعت الدولة الرومانية صورة طائر الفينيق على عملتها كرمز للدولة الخالدة. تناولت المسيحية ايضا الفينيق كرمز لفكرة الحياة والخلود بعد الموت.