وصل جيم ماتيس وزير الدفاع الأميركي إلى إسلام أباد أمس الاثنين ليطلب من القيادة المدنية والعسكرية في باكستان بذل المزيد لكبح متطرفين متهمين باستغلال البلاد كقاعدة لشن هجمات في أفغانستان. وقال ماتيس الذي يزور باكستان لأول مرة منذ توليه وزارة الدفاع إن هدف زيارته سيكون إيجاد "أرضية مشتركة" والعمل معا. وحدد ترمب في أغسطس، الإطار العام لإستراتيجيته الجديدة للحرب في أفغانستان منتقداً باكستان بسبب مزاعم عن دعمها للمتطرفين هناك.
وقال الجنرال جون نيكلسون أكبر مسؤول عسكري أميركي في أفغانستان: "كنا في منتهى الوضوح والمباشرة مع الباكستانيين، لم نر هذه التغييرات تنفذ بعد". وتقول باكستان إنها بذلت الكثير لمساعدة الولايات المتحدة في تعقب المتطرفين.