عدد الضغطات : 1,510عدد الضغطات : 1,131عدد الضغطات : 1,461عدد الضغطات : 2,672
عدد الضغطات : 2,634عدد الضغطات : 3,575عدد الضغطات : 777عدد الضغطات : 720
عدد الضغطات : 1,014عدد الضغطات : 545عدد الضغطات : 643عدد الضغطات : 95
عدد الضغطات : 1,925عدد الضغطات : 682عدد الضغطات : 1,036عدد الضغطات : 991
عدد الضغطات : 574عدد الضغطات : 1,893عدد الضغطات : 627عدد الضغطات : 304

الإهداءات


 
العودة   منتديات اميرة خواطر > .:: l االاقسام الادبية :: > منتدي القصص القصيرة
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-20-2017, 01:57 PM
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 10
 تاريخ التسجيل : May 2017
 فترة الأقامة : 2519 يوم
 أخر زيارة : 08-01-2020 (01:40 AM)
 المشاركات : 85,088 [ + ]
 التقييم : 900
 معدل التقييم : اميرة خواطر is a splendid one to beholdاميرة خواطر is a splendid one to beholdاميرة خواطر is a splendid one to beholdاميرة خواطر is a splendid one to beholdاميرة خواطر is a splendid one to beholdاميرة خواطر is a splendid one to beholdاميرة خواطر is a splendid one to beholdاميرة خواطر is a splendid one to behold
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لعنة الطفل الباكي










بدايةً القصة وقعت في عام 1985 باندلاع مجموعة من الحرائق الضخمة والمفاجئة في أنحاء متفرّقة من بريطانيا ولم يعرف أحد لها سببا

بدايةً القصة وقعت في عام 1985، باندلاع مجموعة من الحرائق الضخمة والمفاجئة في أنحاء متفرّقة من بريطانيا، ولم يعرف أحد لها سببا، وفي كل مرة بعد كل حادثة من هذه الحوادث، يتبيّن أن الشيء الوحيد الذي لم تحرقه النيران هو لوحة لطفل صغير دامع العينين.
لم يعرف أحد السر وراء هذه اللوحة، وما الذي يجذب الجميع إلى اقتنائها؟ هل هي براءة وجمال وجه الصبي الطفولية المحبّبة؟ أم عيناه الدامعتان وملامحه الحزينة التي تدفعك للشفقة عليه؟
نشرت الصحف البريطانية وأشهرها جريدة “صن” البريطانية سلسلة من التحقيقات عن حوادث اندلاع الحرائق التي شهدتها بعض المنازل، والتهمت فيها النيران كل شيء عدا تلك اللوحة، وقامت بربط الحوادث بهذه اللوحة تحديدا؛ لأنها كانت ذات شعبية كبيرة في بريطانيا؛ حيث كانت تُعلّق في أغلب البيوت والمكاتب نظرا لمضمونها الإنساني.
وقد أتت الرسّام الإيطالي برونو أماديو الشهير بـ”جيوفاني براغولين” فكرة رسم هذه اللوحة، حينما كان يسير يوما ما -في ثلاثينيات القرن الماضي- في أحد شوارع روما على غير هدى؛ باحثا عن موضوع أو فكرة جديدة للوحته القادمة.
وفجأة وقعت عيناه على طفل صغير يجلس على ناصية أحد الأرصفة، وعيناه ترقرقان بالدموع، كان الطفل يتيما وجائعا ورث الملابس، فشعر براغولين بالحزن الشديد، وقرّر أن يصطحبه معه إلى مرسمه، وهناك قام برسم لوحة تفيض بالمشاعر وتجسّد حالة ذلك الطفل الحزين، وأطلق عليها بعدها اسم لوحة “الطفل الباكي”.
وبعد ذلك اشتهرت هذه اللوحة شهرة واسعة، وحَظِيت بمكانة كبيرة لدى الجميع، وتحوّلت مع مرور الأيام إلى ما يُشبه الأسطورة، وأصبحت أكثر شهرة من الفنان الذي رسمها، وانتشرت بعد ذلك سلسلة من اللوحات الشبيهة لها لأولاد وبنات في مراحل عمرية متباينة وبأشكال مختلفة الرابط بينهم أنهم جميعا دامعو العينين.
تواترت العديد من القصص والأساطير حول هذه اللوحة، لتحكي عن القوى الخارقة التي تتمتّع بها اللوحة وعن الشؤم الذي تمثّله؛ فكلما وقع حريق في مكان ما كانت تلك اللوحة تشكّل عنصرا أساسيا فيه، وكلما أتت النيران على كل شيء كان ينجو الطفل الباكي وحده في كل مرة دون أن يمسّه أذى.
وقد استقبلت جريدة “صن” العديد من الاتصالات الهاتفية من قرّاء كانوا يملكون اللوحة وحدثت لبيوتهم حرائق، ويحكون قصصا متشابهة؛ فاقترحت الجريدة على قرّائها أن يأتوا إليها ويحضروا معهم لوحاتهم التي تحمل صورة الصبي، ويشعلوا النيران في جميع اللوحات التي جلبت لهم الشؤم والنحس.
وقد صدّق الكثير من الناس قصة لعنة اللوحة وتخلّوا عن لوحاتهم، وقد تمّ حرق أكثر من 2500 لوحة، لكن القصة لم تنتهِ عند هذا الحد؛ فقد أصابت لعنة اللوحة جريدة “الصن” نفسها، ليس باندلاع حريق، وإنما بفعل الإضراب الواسع النطاق الذي قام به محرّروها وانتهى بطريقة عنيفة، وهو ما دعا أصحاب الجريدة إلى التفكير جديا في إغلاقها في نهاية الثمانينيات.
ومنذ ذلك اليوم، أصبح الجميع يعتبرون لوحة الطفل الباكي نذير شؤم وعلامة نحس، وامتنعوا عن شراء أي منظر لطفل حزين.









 توقيع : اميرة خواطر


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سجن معلمة أغوت تلميذها الصغير لممارسة الرذيلة عنيده للاخبار 41 07-24-2019 10:33 PM
لعنة "البطل" تلاحق ألمانيا.. وكوريا الجنوبية صنعت التاريخ ميرا ¬ عالم الريّــاضة» • 13 03-08-2019 03:15 AM
لعنة الاحتراق تصل ?آيفون- x? عنيده للاخبار 3 11-12-2018 01:43 PM
لعنة حامل اللقب تطارد تشيلسي خلال الموسم الحالي.. فهل ينجو في النهاية؟ عنيده ¬ عالم الريّــاضة» • 3 03-13-2018 12:07 PM
قوانين قسم الطفل قطعة سكرَ ، حَياة الطفل » • 2 05-07-2017 03:36 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


new notificatio by 9adq_ala7sas
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79