لأول مرة ..اللاجئون السوريون في الأردن يدشنون حزبًا سياسيًّا
دشن لاجئون سوريون في مخيم الركبان الواقع على الحدود الأردنية السورية، حزبًا سياسيًّا أطلقوا عليه اسم "الرأي".
وقال الإعلامي في الحزب أبو عمر الحمصي، في حديث مع جريدة "الغد" الأردنية، اليوم الخميس، إن تشكيل الحزب يعتبر نقطة تحول يشهدها مخيم الركبان، من أجل الالتفات إلى معاناته وخاصة أن المعونات والمساعدات تصل إلى جميع اللاجئين السوريين عدا المتواجدين في مخيم الركبان.
وأوضح "الحمصي" أن "مؤسسي الحزب هم 10 أشخاص من المثقفين والناشطين وأساتذة القانون الدولي من بين لاجئي المخيم"، مشيرًا إلى أن الحزب الجديد، تلقى منذ إعلانه*40 ألف طلب انتساب.
وأضاف إنه في ظل غياب الضوابط القانونية وعدم وجود سلطة تشريعية أو قضائية، تكاثرت الفوضى في مخيم الركبان؛ الأمر الذي أدى الى تجريد سكان المخيم من حقوقهم في الحياة سواء الطبية والغذائية، والأهم الدور السياسي للاجئي الركبان، حيث انطلقت فكرة تشكيل الحزب.
وأكد* "الحمصي" أن سكان مخيم الركبان آثروا على أنفسهم الفرار بأهاليهم وعائلاتهم، خوفًا من الموت إلى مناطق أكثر أمنًا واستقرارًا، وهم الآن يعيشون في مخيم الركبان بالقرب من الحدود السورية الأردنية في غياب حقوقهم، وقد مضى على وجودهم في المخيم ثلاث سنوات، لذلك يستوجب وجود ممثل سياسي لهم *للمطالبة بحقوقهم المختلفة منها الطبية والغذائية وممارسة دورهم السياسي.
ويقع مخيم الركبان على الشريط الحدودي بين الأردن وسوريا ويعد من أكثر المناطق الصحراوية قسوةً بالنسبة للاجئين السوريين.
*
أكثر...
|