09-26-2018, 02:11 PM
|
|
المدينه المهجوره
عآمَآن ومدينتُنآ مهْجورة
كَاأرضٍ مقْفرة تتَوسلُ من آلسَحآب آلمطَر
رحَلنآ نمْتطي جَوآد آلنِسيَآن لِ نسقُط في
وآدي آلذِكرى بلآ رحْمة ف قديماً قيل
" لِ كُلِ جَوآدٍ كَبْوة "
ليْل حَآلك فلآ نورٌ يَشع منه أمَل آللِقآء
أسيرُ في ذآكَ آلوآدي تجْرح أقدآمي
أشوآكُ آلهُجرآن
وآلنَبضُ يتوقفُ خآشِعاً كلَمآ صدح مُؤذِن
آلشَوق يُصلي صَلآة آلحَنين
أستجْلب ألآمسَ لعَله أنْ يُنجب صوتكَ
مِن رحم آليَوم ف أبُوء بخيبةٍ وسقوط في
ذآك آلوآدي
يتَرآءى ليَ فجرٌ بِ آلشفقَة .. يُسقط
قطَرآتٍ من ندى على
وجَنآت شآحِبة أرهَقتهآ
ينآبِيع آلعين آلمآلحة
يوم .. يومَآن
شهْر .. شهْرآن
سنَة .. سنَتآن
وآلرُوح لم تنَم خشْية مرورٍ عآبر
يُذكره به آلزمَآن
لكن شتَآن بين أرْوآحٍ في معْبد آلوصلِ قآئمَة
وأروآحٌ في مُصلى آلطريق عآبِرة
شتَآن بين من يمْلكُ دربَ آلعود ولآ يعُود
وبيْن من يجْهل درب آلعَود ويعتكِف ألآنتِظآر
عمْر مضَى وعقَآرب آلسَآعةِ صَآمتة
عند آلخَآمسة مسَآءاً حيث كآن
موعِد آلودآعِ بلآ ودَآع
ممَآ رآقَ ليَ
|
|
|
|
|