1**…...عُمر عملنا عشرون أو ثلاثون عاما ،،وعمر أملنا طويل بلا حدود ،،،يقول أحدهم للآخر : سأتنافس معك ثلاثين عاما ،،يقول الآخر :وبعد ذلك ،،ساضعُ ما بجيبي وتضع ما بجيبك على الطريق ونمضي ….! إلى أين ! إلى الله !! فإذا كان ما جمَعْتَ لا يقبله الله ،،،،ماذا ربحت ،،! ,, " ...والذين كفروا اعمالُهم كسراب بقيعة ، يحسبه الظمآن ماء ،، حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفّاه حسابه والله سريع الحساب …" ,,,,,,
….كلّ ماترى في الضباب ،،ضباب وكذب ،،عالم الحقيقة يخفيه الضباب ،،الحكيم هو الذي ينتظر الرؤية بعد الضباب ،،حيث يرى الله ،،،،بعد الموت ،،،،وهؤلاء الذين يتراكضون يحيون في طريق غائمة ،،،،يعطونها كلّ عملهم وجهدهم والحياة لم تبدأ بعد ،،،،هي بعد أن ينكشف الضباب ،،،تظهر الطريق لمن كانوا ينتظرون صفاء الأفق ولقاء الله
**2**ختار الله لرسالته انسانا لا يكاد يُبين ،،! وهارون الأفصح لسانا وزيرا يتبع موسى !!،،فالله يختار قلوبا ،،تحيا لغيرها ولا تحيا لنفسها ،،،مليئة بمحبّة الله وتفعل له كلّ شيء وأغنى الله بالسعادة قلوبهم لأنّها تُعطي الخير ،،،،………
3**صدقت : أكبر رحمة هي تلك التي تأتي بعد أن ينتهي الرحماء ،،والله بعد الرحماء والكرماء وقبلهم وهو يتلقّانا بعد أن يلفظنا الناس ،،،،،
4**،،الله فقط من يمنع القتل ،،ننظر اليه فنخاف من عقابه ،،ونذهب عنه نفكّر في الدنيا فترافقنا الجريمة ،،،،وحين تغرينا أنفسنا بمزيد من العمر ،،نحبّ الشرّ مرّة أخرى ،،وأفكّر بالنزول في قبري فأشعر أنّي ملَك من السماء لا أريد منها شيئا ،،وكيف يريد الدنيا ميّت ،،،بعد ساعة
5**** ،، ولا ندري لماذا تتمنّع علينا السعادة ،،،،!،أرى أمامي خليطا من الخير والشرّ ،،لا أدري أنا ذاهب في أيّ منهما ،،فهما متشابهان جدا ،،!وخليطا من الحزن في كلّ فرَح ،،هل أحزن أم أفرح ،،نحن نعيش هناك في غابة من الدخان ،،والأحزان ،،،،،،والظالمين ،،! ،كلّ انسان فيهم ،،تريد أن تأخذ منه شيئا لنفسك ،،هو ينظر فيك ،يريد أن يأخذك لنفسه ،،،! ولا نجد لنا طريقا في زحمتهم ،،!