وهبتكِ قلباً من الماس..

حبيبتى ذات الدلال والجمال إن وهبتكِ روحى فالروح قليله عليكِ وإن وهبتكِ عمرى ف العمر قصير ولكنى وهبتكِ قلباً من المآس ينبض ويتجدد ويجدد عهده معاكِ قلباً غلفته بأخلاصى وحبى لكِ مهما طال بى الأجل فأنتِ لى رحيق الأزهار وأنتِ نسمة شفائى لو اشتدت بى الجراح فبكِ أحييتي كيانى ورجعتينى لزمنِ الجميل الذي قد فارقنى من سنين ولكنه عاد لى بكل شوقاً وحنين عاد يُلملمْ ما تبعثر فى جسدى ويعيد الترميم فعاهدتْ نفسى بأنكِ أُنشودة الحب الخالده كالنهر الجارى بأصفى المياهـ فاليوم إروينى من عطشِِ ظل سنوات بدون عناق وعانقِ قُبلاتى بلهفة الحُب والحبيب المشتاقِ فلغة أجسادنا.. واحده تجتمع على الود والعطاء وفؤادى بين دفىء مشاعركِ دوماً محتويانى تذكر وهى سر سعادتى وأتذكر أننى لن اهدأ إلا بملامستكِ لى فختلاط أنفاسكِ بأنفاسى نعيم لا يدركه سوانا وشوقاً يمزق الجبالِ فاهنا أعزف آلحانكِ على جسدا أشتاق لأنفاسك وأنفاساً تحيا من هواكِ فاليوم دعينى اقول أحتاج لقربكِ حتى تهداء شجونى ف متى اللقااااااءِ