01-22-2018, 02:19 PM
|
|
تفسير قوله تعالى : ( وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم )
♦ الآية: ﴿ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (101).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ ﴾ بالعذاب والإِهلاك ﴿ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ﴾ بالكفر والمعصية ﴿ فما أغنت عنهم ﴾ ما نفعتهم وما دفعت عنهم ﴿ آلهتهم التي يدعون ﴾ يعبدون ﴿ من دون الله ﴾ سوى الله ﴿ وما زادوهم ﴾ وما زادتهم عبادتها ﴿ غير تتبيب ﴾ بلاءٍ وهلاكٍ وخسارةٍ.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَما ظَلَمْناهُمْ ﴾، بِالْعَذَابِ والإهلاك، ﴿ وَلكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ﴾، بِالْكَفْرِ وَالْمَعْصِيَةِ ﴿ فَما أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ﴾، عَذَابُ رَبِّكَ، ﴿ وَما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ ﴾، أَيْ: غَيْرَ تَخْسِيرٍ، وَقِيلَ: تدمير.
|
|
|