عدد الضغطات : 1,525عدد الضغطات : 1,151عدد الضغطات : 1,471عدد الضغطات : 2,689
عدد الضغطات : 3,628عدد الضغطات : 2,661عدد الضغطات : 778عدد الضغطات : 735
عدد الضغطات : 1,015عدد الضغطات : 546عدد الضغطات : 645عدد الضغطات : 95
عدد الضغطات : 1,925عدد الضغطات : 682عدد الضغطات : 1,037عدد الضغطات : 992
عدد الضغطات : 575عدد الضغطات : 1,894عدد الضغطات : 628عدد الضغطات : 315

الإهداءات



إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-14-2018, 02:35 AM
الشيرازي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
علمتني الحياه ان احترم عقول البشر ولكن لا اثق بها
 
 عضويتي » 309
 جيت فيذا » Apr 2018
 آخر حضور » 02-23-2019 (09:14 PM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 398 [ + ]
تقييمآتي » 10
الاعجابات المتلقاة » 7
الشكر المتلقاة »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » abudhabi
آلعمر  » حضنك
الحآلة آلآجتمآعية  » Saudi Arabia
 التقييم » الشيرازي is on a distinguished road
أس ام أس ~
علمتني الحياه ان احترم عقول البشر ولكن لا اثق بها
ام ام اس ~
MMS ~
 
افتراضي خير ما اكتنز الناس



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-

(( خير ما اكتنز الناس ))
خالد سعد النجار


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

عن أبي أمامه -رضي الله عنه-، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (قلب شاكر، ولسان ذاكر، وزوجة صالحة تعينك على أمر دنياك ودينك، خير ما اكتنز الناس)(1)


كلمات إيمانية تكتب بماء الذهب، وأحاديث محمدية كالواحة الغناء، يشعر ساكنيها أنهم في سكينة وروحانية، لذتها تفوق كل لذة، ويتعجبون من هؤلاء المعرضون عن هذا الخير، أو من الباحثين عن طريق النجاة ذات اليمين وذات الشمال، وهو أمامهم في كتاب ربهم وهدي نبيهم.

القلب الشاكر(2):

القلب الشاكر قلب عامر بالإيمان، خال من أدران الشرك والمعاصي، ولأن الإيمان نصفان: نصف صبر، ونصف شكر. كان الشكر من أجل المقامات، وقد أمر الله عباده به، ونهى عن ضده، فقال تعالى: {وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ}[النحل:114] وقال تعالى: {وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ}[البقرة:152]

وقسم سبحانه وتعالى الناس إلى شكور وكفور، فأبغض الأشياء إليه الكفر وأهله، وأحب الأشياء إليه الشكر وأهله، فقال تعالى: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً}[الإنسان:3]


كما قرن الشكر بالإيمان، وأخبر أنه لا غرض له في عذاب خلقه إن شكروا وآمنوا به، فقال جل ذكره: {مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً}[النساء:147]


بل جعله الله تعالى غاية خلقه وأمره، فقال تعالى: {وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[النحل:78] وقال: {وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}[العنكبوت:17]


وأخبر سبحانه أن رضاه في شكره، فقال تعالى: {وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ}[الزمر:7]


وأن أهل الشكر هم المخصوصين بمنته عليهم من بين عباده، فقال تعالى: {وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولواْ أَهَـؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ}[الأنعام:53]


وأثنى جل شأنه على أهل الشكر، ووصف به خواص خلقه، فقال تعالى في إبراهيم عليه السلام: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ شَاكِراً لِّأَنْعُمِهِ}[النحل:120-121] وقال عن نوح عليه السلام: {ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً}[الإسراء:3] وفي تخصيص نوح ها هنا بالذكر، وخطاب العباد بأنهم ذريته، إشارة إلى الإقتداء به، فإنه أبوهم الثاني، لأن الله تعالى لم يجعل للخلق بعد الغرق نسلا إلا من ذريته، فأمر الذرية أن يتشبهوا بأبيهم في الشكر، فإنه كان عبدا شكورا.

واشتق تبارك وتعالى لأهل الشكر اسما من أسمائه، فإنه سبحانه هو الشكور، وهو يوصل الشاكر إلى مشكوره، بل يعيد الشاكر مشكوراً، فالشكر هو غاية الرب من عبده، وأهله هم القليل من عباده، وهم خواصه، فقال تعالى: {وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}[سبأ:13]

فمن يشكر الله فقد عبده حق العبادة، ومن لم يشكره لم يكن من أهل عبادته تعالى، {وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ}[البقرة:172]


ولعظم مكانة الشكر كان هدف إبليس الأول هدمه في نفوس العالمين، فقال تعالى إخبارا عن إبليس اللعين: {قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ}[الأعراف:16] قيل هو طريق الشكر {ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ}[الأعراف:17]


وفي الصحيح عن النبي -صلّ الله عليه وسلم- أنه قام حتى تورمت قدماه، فقيل له: تفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال: (أفلا أكون عبدا شكورا) (3)

وعن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلّ الله عليه وسلم- أخذ بيده، وقال: (يا معاذ، إني والله لأحبك، فلا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك)(4).


وعنه -صلّ الله عليه وسلم- أنه قال: (إنَّ اللهَ ليرضَى عن العبدِ يأكلُ الأكلةَ يحمَدهُ عليها ويشربُ الشَّربةَ يحمَدهُ عليها)(5) فكان هذا الجزاء العظيم الذي هو أكبر أنواع الجزاء، كما قال تعالى: {وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ}[التوبة:72] في مقابلة شكره بالحمد.

والشكر قيد النعم وسبب المزيد، كما قال عمر بن عبد العزيز: "قيدوا نعم الله بشكر الله عز وجل"(6)

وعن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنه قال لرجل من همزان: (إن النعمة موصولة بالشكر، والشكر يتعلق بالمزيد، وهما مقرونان في قرن، فلن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد) (7)


وكان أبو المغيرة إذا قيل له كيف أصبحت يا أبا محمد؟ قال: (أصبحنا مغرقين في النعم، عاجزين عن الشكر، يتحبب إلينا ربنا وهو غني عنا، ونتمقت إليه ونحن إليه محتاجون) (8)


وعن سفيان في قوله تعالى: {سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ}[القلم:44] قال: "يسبغ عليهم النعم، ويمنعهم الشكر ( وقال غيره: "كلما أحدثوا ذنبا، أحدث لهم نعمة) (9).


وحقيقة الشكر هي: ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده ثناء واعترافا، وعلى قلبه شهودا ومحبة، وعلى جوارحه انقيادا وطاعة. ولابد أن يكون فرح العبد بنعمة الله تعالى من حيث إنه يقدر بها على التوصل إلى القرب منه تعالى، والنزول في جواره، والنظر إلى وجهه على الدوام، وأمارته أن لا يفرح من الدنيا إلا بما هو مزرعة للآخرة ويعينه عليها، ويحزن بكل نعمة تلهيه عن ذكر الله تعالى وتصده عن سبيله، لذلك قال أحد العلماء: "شكر العامة على المطعم والمشرب والملبس وقوت الأبدان، أما شكر الخاصة فعلى التوحيد والإيمان وقوت القلوب".



والشكر مبني على خمسة أركان هي (10):

اعتراف العبد بنعمته تعالى، وخضوع الشاكر للمشكور، وثناؤه عليه بها، وحبه له، وأن لا يستعملها فيما يكره.

«اعتراف العبد بنعمته تعالى» هو ركن الشكر الأعظم الذي يستحيل وجود الشكر بدونه، فكثير من الناس تحسن إليه وهو لا يدري، فلا يصح من هذا الشكر، فلا تأتي من العبد حقيقة الشكر إلا باعترافه وإقراره أن كل النعم منه تبارك وتعالى، فإن خالجه ريب في هذا لم يكن عارفا لا بالنعمة ولا بالمنعم، بل إنه بمجرد إقراره بأن النعم كلها منه جل وعلا يجعله في مصاف الشاكرين، كما قال داود عليه السلام: (يا رب، كيف أشكرك وشكري لك نعمة علىَّ من عندك تستوجب بها شكرا" فقال: "الآن شكرتني يا داود) (11)


ويتبع ذلك الركن «خضوع الشاكر للمشكور» بأن يظهر الفقر والفاقة إلى تلك النعمة، ويكون على يقين بأن وصولها إليه بغير استحقاق منه ولا بذل ثمن، بل يرى نفسه فيها كالطفيلي، كما قال حمدون القصار: (شكر النعمة أن ترى نفسك في الشكر طفيلياً"، وقال الجنيد: "الشكر أن لا ترى نفسك أهلاً للنعمة) (12)


ويتبع ذلك الركن «ثناء العبد على الله بهذه النعمة» وهو نوعان: ثناء عام، وخاص، فالعام وصفه تعالى بالجود والكرم والبر والإحسان وسعة العطاء ونحو ذلك، أما الخاص فهو التحدث بنعمته جل وعلا والإخبار بوصولها إليه من جهته، كما قال تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}[الضحى:11]، والثناء يلزم «المحبة» إذ لا يمكن أن يتحقق بدونها.

أما الركن الخامس فهو الذي به كمال الشكر وتمامه، ألا هو: «استعمال نعم الله تعالى في طاعته، والتوقي من الاستعانة بها على معصيته».. قال رجل لأبي حازم: ما شكر العينين يا أبا حازم؟ فقال: (من رأيت بهما خيرا أعلنته، وإن رأيت بهما شرا سترته) قال: فما شكر الأذنين؟ قال: (إن سمعت بهما خيرا وعيته، وإن سمعت بهما شرا دفعته) قال: فما شكر اليدين؟ قال: (لا تأخذ بهما ما ليس لهما، ولا تمنع حقا لله هو فيهما) قال: فما شكر البطن؟ قال: (أن يكون أسفله طعاما، وأعلاه علما) قال: فما شكر الفرج؟ قال: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ}[المعارج:29-30] قال: فما شكر الرجلين؟ قال: (إن علمت ميتا تغبطه استعملت بهما عمله، وإن مقته رغبت عن عمله، وأنت شاكر لله) (13)


وأما من شكر بلسانه ولم يشكر بجميع أعضائه، فمثله كمثل رجل له كساء فأخذ بطرفه ولم يلبسه، فما نفعه ذلك من الحر والبرد والثلج والمطر.


اللسان الذاكر:


أما اللسان الذاكر فقد حاز صاحبه الخير كله، لأن الذكر هو المنزلة الكبرى التي منها يتزود العارفون وفيها يتجرون وإليها دائما يترددون، وهو منشور الولاية الذي من أعطيه اتصل ومن منعه عزل، وهو قوت قلوب العارفين التي متى فارقتها صارت الأجساد لها قبوراً وعمارة ديارهم التي إذا تعطلت عنه صارت بورا، وهو سلاحهم الذي يقاتلون به قطاع الطريق وماؤهم الذي يطفئون به التهاب الطريق ودواء أسقامهم الذي متى فارقهم انتكست منهم القلوب والسبب الواصل والعلامة التي كانت بينهم وبين علام الغيوب.

به يستدفعون الآفات ويستكشفون الكربات وتهون عليهم به المصيبات، إذا أظلهم البلاء فإليه ملجؤهم وإذا نزلت بهم النوازل فإليه مفزعهم، فهو رياض جنتهم التي فيها يتقلبون، ورؤوس أموال سعادتهم التي بها يتجرون، يدع القلب الحزين ضاحكا مسرورا ويوصل الذاكر إلى المذكور بل يدع الذاكر مذكورا، وفي كل جارحة من الجوارح عبودية مؤقتة والذكر عبودية القلب واللسان وهي غير مؤقتة بل هم يؤجرون بذكر معبودهم ومحبوبهم في كل حال قياما وقعودا وعلى جنوبهم، فكما أن الجنة قيعان وهو غراسها فكذلك القلوب بور خراب وهو عمارتها وأساسها.

والذكر باب الله الأعظم المفتوح بينه وبين عبده ما لم يغلقه العبد بغفلته.. قال الحسن البصري: تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة وفي الذكر وقراءة القرآن، فإن وجدتم وإلا فاعلموا أن الباب مغلق (14).

قال تعالى: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}[العنكبوت:45] وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}[المنافقون:9] وقال: {وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ}[الأنفال:45].


وعن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال -صلّ الله عليه وسلم-:ألا أنبئكُم بخيرِ أعمالِكُم وأزْكاهَا عند مليكِكُم ، وأرفعُها في درجاتكُم ، وخيرٌ من إعطاءِ الذهبِ والورقِ ، وأن تلقَوا عدوكُم ، فتضرِبوا أعناقهُم ، ويضربوا أعناقكُم ؟ قالوا : وما ذاكَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : ذكرُ اللهِ
(15)


وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال -صلّ الله عليه وسلم-: (سبق المفردون) قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: (الذاكرون الله كثيرا والذاكرات)(16)


وعن عبد الله بن بسر -رضي الله عنه- أن رجلا قال: أنَّ رجلًا قال يا رسولَ اللهِ إنَّ شرائعَ الإسلامِ قد كثُرتْ عليَّ فأخبِرْني بشيءٍ أتشبَّثُ به قال لا يزالُ لسانُك رطْبًا من ذكرِ اللهِ
(17).

- فكفاك يا من تطمع في الحسنات أن تتشبث بهذا الحديث الكريم حيث يقول -صلّ الله عليه وسلم-: (أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟) فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: (يسبح مائة تسبيحة، فيكتب له ألف حسنة، أو يحط عنه ألف خطيئة)(18)

- كفاك يا من أثقلت الذنوب كاهله وتسلط عليه الشيطان أن تلزم العمل بهذا الحديث حيث يقول -صلى الله عليه وسلم-: (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك، ومن قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر)(19)

- وكفاك يا من ترغب في الخير أن تكون من أهل هذا الحديث، فعن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! إني لا أستطيع أن أتعلم القرآن ، فعلمني شيئا يجزئني قال : تقول سبحانه الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله قال : فقبض على كفه ، وقال : هذا لربي فما لي ؟ قال : تقول اللهم اغفر لي ، وارحمني ، وعافني ، واهدني ، وارزقني فقبض على كفه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما هذا فقد ملأ كفيه من الخير(20)

- وكفاك يا من تعلقت نفسه بالجنة قوله -صلّ الله عليه وسلم-: (لقيت إبراهيم ليلة أسري بي، فقال: يا محمد، أقرئ أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان، وأن غراسها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)(21)

فالذكر حقاً كنز الدنيا كما هو كنز الآخرة أيضا .. فعن أبى موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال لي النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟) فقلت: بلى يا رسول الله. قال (قل: لا حول ولا قوة إلا بالله)(22)

والخير في هذا الجانب كثير وكثير ولولا خشية الإطالة لامتد الحديث صفحات وصفحات.



الزوجة الصالحة:

أما الزوجة الصالحة فهي خير المتاع الذي من حرمه فقد حرم السعادة في الدنيا والآخرة، لأن أثر الصحبة الصالحة في تهذيب النفس أمر لا ينكره إلا معاند، فالطبع لص كما يقولون تؤثر فيه سلوكيات المخالطين سلبا وإيجابا، ولذلك كان اختيار الرفيق قبل الطريق سمة العقلاء، فما بالك برحلة تمتد العمر كله.

والزوجة الصالحة التي تعرف حق الله تعالى أجدر أن تعرف حق الزوج، لأن رضا الله تعالى من رضاه وسخطه تعالى من سخطه، فتجدها تتفقد مواطن راحة زوجها بالعناية، وتبتعد عن كل ما يكرهه، فإذا خرج للعمل هتفت به قائلة: "اتق الله فينا، فإنا نصبر على الجوع، ولا نصبر على تبعات اللقمة الحرام" ثم إذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله وولده، فشتان بينها وبين من هي في سخط دائم على أقدارها وزوجها وأولادها، وفي ذلك يقول -صلّ الله عليه وسلم-: (إنما الدنيا متاع، وليس من متاع الدنيا شيء أفضل من المرأة الصالحة)(23)

ويقول -صلّ الله عليه وسلم-: (ثلاثة من السعادة، وثلاثة من الشقاء، فمن السعادة: المرأة الصالحة تراها فتعجبك، وتغيب عنها فتأمنها على نفسها ومالك، والدابة تكون وطيئة [أي هنية سريعة المشي سهلة الانقياد]، فتلحقك بأصحابك، والدار تكون واسعة كثيرة المرافق، ومن الشقاء: المرأة تراها فتسوؤك، وتحمل لسانها عليك، وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك، والدابة تكون قطوفاً [بفتح القاف أي بطيئة السير]، فإن ضربتها أتعبتك، وأن تركتها لم تلحقك بأصحابك، والدار تكون ضيقة قليلة المرافق) (24)

وعن أبى هريرة -رضي الله عنه- قال: قيل لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أي النساء خير؟ قال: (التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره)(25)

لذلك كان اختيار المرأة الصالحة من أهم الشروط التي وضعها الإسلام لبناء الأسرة الكريمة .. فعن أبى هريرة -رضي الله عنه- قال -صلّ الله عليه وسلم-: (تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك)(26)



ويوضح الغزالي في الإحياء منهج اختيار الزوجة فيقول:

أن تكون صالحة ذات دين، فهذا هو الأصل، وبه ينبغي أن يقع الاعتناء، فإنها إن كانت ضعيفة الدين في صيانة نفسها وفرجها، أزرت بزوجها، وسودت بين الناس وجهه، وشوشت بالغيرة قلبه، وتنغص بذلك عيشه، فإن سلك سبيل الحمية والغيرة لم يزل في بلاء ومحنه، وإن سلك سبيل التساهل كان متهاوناً بدينه وعرضه، ومنسوبا إلى قلة الحمية والأنفة، وإذا كانت مع الفساد جميلة كان بلاؤها أشد، إذ يشق على الزوج مفارقتها فلا يصبر عنها ولا يصبر عليها (27)

وقال الأصمعي: "ما رفع أحد نفسه بعد الإيمان بالله تعالى بمثل منكح صدق، ولا وضع نفسه بعد الكفر بالله تعالى بمثل منكح سوء" (28).

فمن أنار الله بصيرته وأراد أن يسلك سبيل السعادة في الدنيا والآخرة لم يرض بالزوجة الصالحة بدلاً.

روي أن شريحا القاضي قابل الشعبي يوما، فسأله الشعبي عن حاله في بيته، فقال له: من عشرين عاما لم أر ما يغضبني من أهلي، قال له: وكيف ذلك؟ قال شريح: من أول ليلة دخلت على امرأتي رأيت فيها حسنا فاتنا، وجمالاً نادراً، قلت في نفسي: فلأطهر وأصلي ركعتين شكرا لله، فلما سلمت وجدت زوجتي تصلي بصلاتي، وتسلم بسلامي، فلما خلا البيت من الأصحاب والأصدقاء، قمت إليها فمددت يدي نحوها، فقالت: على رسلك يا أبا أمية، كما أنت، ثم قالت: الحمد لله أحمده وأستعينه، وأصلي على محمد وآله، إني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك، فبين لي ما تحب فآتيه، وما تكره فأتركه، وقالت: إنه كان في قومك من تتزوجه من نسائكم، ومن قومي من الرجال من هو كفء لي، ولكن إذا قضى الله أمرا كان مفعولا، ولقد ملكت فاصنع ما أمرك به الله، إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، أقول قولي هذا، واستغفر الله لي ولك!...

قال شريح: فأحوجتني -والله يا شعبي- إلى الخطبة في ذلك الموضع، فقلت: الحمد لله أحمده وأستعينه، وأصلي على النبي وآله وأسلم، وبعد، فإنك قلت كلاما إن ثبت عليه يكن ذلك حظك، وإن تدعيه يكن حجة عليك، أحب كذا وكذا، واكره كذا وكذا، وما رأيت من حسنة فانشريها، وما رأيت من سيئة فاستريها!.

فقالت: كيف محبتك لزيارة أهلي؟ قلت: ما أحب أن يملني أصهاري، فقالت: فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك فآذن له، ومن تكره فأكره؟ قلت: بنو فلان قوم صالحون، وبنو فلان قوم سوء، قال شريح: فبت معها بأنعم ليلة، وعشت معها حولا لا أرى إلا ما أحب، فلما كان رأس الحول جئت من مجلس القضاء، فإذا بفلانة في البيت، قلت: من هي؟ قالوا: ختنك -أي أم زوجك-، فالتفتت إلى، وسألتني: كيف رأيت زوجتك؟ قلت: خير زوجة، قالت: يا أبا أمية إن المرأة لا تكون أسوأ حالاً منها في حالين: إذا ولدت غلاماً، أو حظيت عند زوجها، فو الله ما حاز الرجال في بيوتهم شراً من المرأة المدللة، فأدب ما شئت أن تؤدب، وهذب ما شئت أن تهذب، فمكثت معي عشرين عاما لم أعقب عليها في شيء إلى مرة، وكنت لها ظالما (29).

إن هذا الحديث ليحمل في طياته الدواء الناجع الذي نعالج به تلك المادية التي أصابتنا وحالت بيننا وبين السعادة الحقيقية وأضحى كل شيء يقوم بالمال وصار لسان حال الناس يقول (من معه قرشاً يساوي قرشاً) فسادت حياتنا أزمات ونكبات لن تحل إلا بالعودة إلى نور النبوة.

وصلّ الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين




رد مع اقتباس
قديم 04-14-2018, 02:38 AM   #2



 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Apr 2017
 آخر حضور » يوم أمس (08:00 PM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 97,035
الاعجابات المتلقاة » 4784
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » mbc
آلعمر  » الرياض
الحآلة آلآجتمآعية  » Saudi Arabia
 التقييم » عنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud of
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك hilal
قناتك  » قناتك Adobe Photoshop 9 CS2
ناديك  » اشجع 7up
مَزآجِي  » مزاجي
أس ام أس ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 

عنيده غير متواجد حالياً

افتراضي






طرح جميــــــــــــل..

ومجهود رآئع ومفعم بآلجمال وآلرقي..


يعطيك آلعافيه على هذآ آلتميز ..


وسلمت آناملك آلمتألقه لروعة طرحهآ..
ودي لك ولروحك ,,~


كنت هنا
خواطر عاشق








رد مع اقتباس
قديم 04-14-2018, 03:22 AM   #3



 
 عضويتي » 127
 جيت فيذا » Sep 2017
 آخر حضور » 04-28-2020 (03:58 AM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 15,310
الاعجابات المتلقاة » 128
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سنين الغربة is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  » مزاجي
 

سنين الغربة غير متواجد حالياً

افتراضي







الله يعطيك العافيه
طرح بقمة الرووعه
لاعدمنآك ولا عدمنآ طروحك الجميله
لك اجمل باقة ورد جوريه
دمت بسعاده ورضى الرحمن
ودي وشذى الورد






رد مع اقتباس
قديم 04-14-2018, 03:35 AM   #4



 
 عضويتي » 216
 جيت فيذا » Nov 2017
 آخر حضور » 04-28-2020 (03:58 AM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 11,546
الاعجابات المتلقاة » 148
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » mbc
آلعمر  » جدة
الحآلة آلآجتمآعية  » Saudi Arabia
 التقييم » حنين is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك ahli
قناتك  » قناتك Adobe Photoshop 8 CS
ناديك  » اشجع 7up
مَزآجِي  » مزاجي
أس ام أس ~
MMS ~
 

حنين غير متواجد حالياً

افتراضي




متصفح ا نيق ورآقي بمحتوآه
سلمت يدآك على الانتقآء المميز
بـ نتظـآر آلمزيد من هذا آلفيـض الراآقي
لك كل الود والاحترام




رد مع اقتباس
قديم 04-14-2018, 08:30 AM   #5



 
 عضويتي » 44
 جيت فيذا » Jun 2017
 آخر حضور » 12-05-2023 (11:13 PM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 86,724
الاعجابات المتلقاة » 1436
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » أمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant future
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  » مزاجي
 آوسِمتي »
 

أمير المحبه غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري




رد مع اقتباس
قديم 04-14-2018, 07:38 PM   #6



 
 عضويتي » 23
 جيت فيذا » May 2017
 آخر حضور » 03-31-2024 (04:47 AM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 63,812
الاعجابات المتلقاة » 1970
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ضامية الشوق is just really niceضامية الشوق is just really niceضامية الشوق is just really niceضامية الشوق is just really niceضامية الشوق is just really nice
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  » مزاجي
أس ام أس ~
MMS ~
 

ضامية الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي



سلمت يمناك
طرح جميل جدا




رد مع اقتباس
قديم 04-14-2018, 09:45 PM   #7



 
 عضويتي » 114
 جيت فيذا » Sep 2017
 آخر حضور » 04-10-2024 (05:54 PM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 21,338
الاعجابات المتلقاة » 407
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » mbc4
آلعمر  » المدينة
الحآلة آلآجتمآعية  » Saudi Arabia
 التقييم » دلع has much to be proud ofدلع has much to be proud ofدلع has much to be proud ofدلع has much to be proud ofدلع has much to be proud ofدلع has much to be proud ofدلع has much to be proud ofدلع has much to be proud of
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك hilal
قناتك  » قناتك Adobe Photoshop 7,0
ناديك  » اشجع al-rabie
مَزآجِي  » مزاجي
أس ام أس ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 

دلع غير متواجد حالياً

افتراضي



يسلمو الأنامل ويعطيك العافيه
نترقب جديدك القادم
دمت بخير




رد مع اقتباس
قديم 04-14-2018, 09:53 PM   #8



 
 عضويتي » 286
 جيت فيذا » Mar 2018
 آخر حضور » 05-24-2018 (09:05 PM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 958
الاعجابات المتلقاة » 29
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » انين الشوق is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  » مزاجي
أس ام أس ~
MMS ~
 

انين الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي



طرح موّفق
سُعدت بحضوري في دوحتك
سلمت أكفك
ولا آنحرمنا منكِ ومن عطائك ~




رد مع اقتباس
قديم 04-15-2018, 02:51 PM   #9



 
 عضويتي » 224
 جيت فيذا » Dec 2017
 آخر حضور » 03-03-2020 (06:52 PM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 0
الاعجابات المتلقاة » 60
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الريم is a name known to allالريم is a name known to allالريم is a name known to allالريم is a name known to allالريم is a name known to allالريم is a name known to all
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  » مزاجي
أس ام أس ~
MMS ~
 

الريم غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير




رد مع اقتباس
قديم 04-16-2018, 12:45 AM   #10



 
 عضويتي » 10
 جيت فيذا » May 2017
 آخر حضور » 08-01-2020 (01:40 AM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 85,219
الاعجابات المتلقاة » 2442
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » اميرة خواطر is a splendid one to beholdاميرة خواطر is a splendid one to beholdاميرة خواطر is a splendid one to beholdاميرة خواطر is a splendid one to beholdاميرة خواطر is a splendid one to beholdاميرة خواطر is a splendid one to beholdاميرة خواطر is a splendid one to beholdاميرة خواطر is a splendid one to behold
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  » مزاجي
أس ام أس ~
MMS ~
 

اميرة خواطر غير متواجد حالياً

افتراضي











ألــــف شـــكـــــر


.
يَآَ مَآَلْ اََلَعَآَفِيَهَ




لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ



كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ



وُدِيِّ
.








رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الناس, اكتنز

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شر الناس عنيده ۩ كل ما يتعلق بالدين الاسلامي ۩ 24 04-24-2021 01:02 AM
سنن عند لِقاء الناس عنيده ۩۝ اَلَرَسَوًّلَ وًَّصَحَاَبَتَهَ اَلَكَِرَاَمَْ ۝ 38 08-31-2019 11:57 AM
مع .. بعض الناس عنيده مسآحة بلا حدود للمواضيع عامة 48 05-05-2019 11:50 PM
؛:-اسعد الناس تكون اسعد الناس!! المستشار مسآحة بلا حدود للمواضيع عامة 23 04-24-2019 04:34 AM
من هم خير الناس عنيده ۩ كل ما يتعلق بالدين الاسلامي ۩ 22 10-04-2018 12:39 PM


الساعة الآن 12:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


new notificatio by 9adq_ala7sas
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79