04-13-2018, 01:06 AM
|
#51
|
قال سبحانه وتعالى { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم }
هو الأيمان والثقه . والإقبال على الله بدون حدود .
وكثير هي الأشياء أو الأمور التي تحدث ولانود حدوثها
ولكنها خيرة أختارها الله لنا وشر صرفه عنا .
وكثير هي المواقف التي عندما أتأمل هذهـ الآيه
أزداد إيمانا بأن لله الحكمه في كل أمر
.
الحمدلله عدد ماكان وعدد مايكون
الحمدلله حمدا كثيرا مباركا فيه .
|
|
|
04-13-2018, 01:10 AM
|
#52
|
تأملات في معنى الدنيا والحياة الدنيا
أحمد كمال قاسم
الدنيا (الدار الأولى) تقابل الآخرة (الدار الآخرة)، وهما الدار الحاضرة والدار المستقبلية، والدنيا ليست موضع ذمٍ، بل هي موضع عملٍ وهدفُ امتلاك في سبيل الله.
أما الحياة الدنيا فتقابل الحياة الآخرة، فالحياة الدنيا هي كل متعة في دار الدنيا لا تنعكس على زيادة نعيم الجنة، كل متعة تُوهٍم أنها حياة وهي ليست بالحياة، هي كل متعة لا نأخذها ولا أثرها معنا إلى قبرنا، بل قد نأخذ وزرها، لكن المتع التي تصب في مصلحتنا في الآخرة هي ليست من متاع الحياة الدنيا الزائل، وبالتالي فكل المتع الحلال التي تعين الإنسان على قيامه بدوره في خلافة الأرض وعمارتها بعبادة الله، كل هذه المتع هي من متاع الآخرة، لأنها تصحبنا إلى الآخرة كزاد ورصيد إيجابي لنا فيها.
الحياة الدنيا هي وهم الحياة، والحياة الآخرة هي حقيقة الحياة، وكل ما في الدار الدنيا من متع صالحة فهي من باب الحياة الآخرة وليس الحياة الدنيا!
ومتاع الدنيا هو الزاد الذي ينفد في الدار الدنيا ولا يمتد أثره إلى الآخرة، أما متاع الآخرة فهو الزاد الذي نحصل عليه في الدنيا لنتمتع به في الدنيا ونصطحبه معنا إلى الآخرة! ويشمل أيضا ما نعانيه في الدنيا ابتغاء مرضاة الله ويكون زاداً لنا للآخرة ونعيماً مقيماً في جنتها بفضل من الله ورحمة
|
|
|
06-02-2018, 01:47 PM
|
#53
|
06-02-2018, 01:47 PM
|
#54
|
06-02-2018, 01:48 PM
|
#55
|
06-02-2018, 01:48 PM
|
#56
|
06-02-2018, 01:48 PM
|
#57
|
06-02-2018, 01:48 PM
|
#58
|
06-02-2018, 01:48 PM
|
#59
|
06-02-2018, 01:49 PM
|
#60
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 06:09 AM
| | | | | | | | | |