أطفال الفردوس

فردوسنا سيضمنا بيتٌ جميل. سقفه - يبدو لنا- من مرمرٍ، فالحب يجعل مرمراً سقفاً جريداً من نخيل. جدرانه؛.. ألوانها؛..أشجاره؛.. ألحانها؛.. الأرض فيه عطوفةٌ ؛تهدي القلوب أمانها. بيتٌ جميل. كل شيءٍ فيه يقطر بهجة ؛ كل شيءٍ فيه دك المستحيل. بالحب سوف نقيم فيه؛ بالحب نغرس زهرةً؛ فالزهر يعشق غارسيه. وتمر عشرة أشهرٍ، تمضي ويبقيها الخيال، الصبح فيها للهوي ، والليل فيها للوصال. ليطل من شفق الغرام …"محمدٌ"…..ٌ ذلك الطفل الذي يضفي على الفردوس نورا. يحبو ببطءٍ، ثم يخطو، ثم يكبر مثلما أسطوره. خطواته فتانةُ؛ ضحكاته رنانةُ؛ مقبوضةُ بيمينه قيمٌ – به - مسحورة. يربو ونحمله معاً، ما أطيب الفردوس به. طفلٌ وديعٌ كالنسيم. ونعيذه بالله من شر الورى ، ونعيذه من كل شيطان رجيم. وأقول لك هيا أحمليه؛ ومثلما أطعمتني حباً ؛ فحباً أطعميه.

ريآن ,أميره بذوقي معجبون بهذا