«هيئة التفاوض»: لم نوكل تركيا للحديث باسم السوريين

أشار عضو الهيئة والمتحدث الرسمي باسم هيئة التفاوض السورية المعارضة د. يحيى العريضي إلى أن المعارضة لم توكل تركيا للحديث باسم السوريين في مؤتمر الحوار السوري الذي تنظمه روسيا.

وقال د. العريضي لـ»الرياض»: لم نعطِ أي أحد تفويضاً للحديث عنا أو باسمنا، نحن نتحدث باسمنا ونأخذ من الشعب السوري وحقوقه البوصلة التي نهتدي بها.

وكان مصدر في وزارة الخارجية التركية قد صرح أن المعارضة السورية رفضت المشاركة في المؤتمر، وأن الوفد التركي سيمثل المعارضة في المحادثات.

وأوضح د. العريضي أنهم قاطعوا مؤتمر سوتشي لأنه عبارة عن مهرجان أو سيرك لا ينفع في العملية السياسية والقرارات الدولية بخصوص سورية، ومن جانب آخر فيه محاولة لسحب الصلاحيات الأساسية للأمم المتحدة.

وأضاف أنه من حيثيات المؤتمر وشكليته الذي شهد حضور نسبة مرتفعة من «الشبيحة» وإفرازات فروع المخابرات لمنظومة الاستبداد الأسدية.

وأردف د. العريضي: عملياً لو كانت روسيا تسعى للمساهمة بهذا المؤتمر في عملية جنيف لكانت تصرفت بطريقة أخرى، نعتقد أن الروس بأنفسهم هم من أفرغوا سوتشي من محتواه بداية من تصريحاتهم وشروطهم على الحضور، ولاحقاً بجعل سوتشي يأخذ أكثر من مداه ويكون له صلاحيات أوسع مما أعلن عنه، لهذا السبب تبين محاولة خبيثة لتعطيل القرارات الدولية، ولا ينفع إطلاقاً أن يعلنوا أن مخرجاته متوفرة في جنيف، نحن نريد مساهمة حقيقية من قبل الروس لتدفع بالعملية السلمية في جنيف وتطبيق القرارات الدولية بالشكل السليم والكامل، وللأسف هذا لم يحدث.

واستطرد: من هنا تنبأنا وقرأنا بأن هذا المؤتمر سيكون مصيره الفشل، على الرغم من أن هيئة التفاوض السورية جادة وتسعى وتبذل أي جهد من أجل أي فرصة ممكنة لإيجاد حل سياسي في سورية، لكن للأسف الروس يريدون تحقيق منتج سياسي بنفس الأدوات التي حققوا بها بطريقتهم منتجاً عسكرياً.

وتابع د. العريضي أن الأدوات العسكرية لا تنفع في إيجاد حلول سياسية، مشدداً على أن مطلب الهيئة الأساسي تطبيق القرارات الدولية التي تتحدث عن عملية انتقال سياسي، عبر عملية انتخابية وعبر إقامة دستور جديد، لتنتقل سورية من حالة الدكتاتورية لحالة الأمان.



أكثر...

يعطيك العافية على نقل الخبر
لاحرمنا من جديدك المميز
امنياتي بدوام التألق والإبداع
وشكرا لك.

يعطيك العافيه
وكل الشكر للنقل
بانتظار جديدك بشوق

اشكر لك نقل الخبر
واشكر لك تميزك
لك احترامي وتقديري