الإهداءات



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-21-2024, 02:19 PM
عطيه الدماطى غير متواجد حالياً
Awards Showcase
 
 عضويتي » 968
 جيت فيذا » May 2023
 آخر حضور » يوم أمس (08:46 AM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 4,091 [ + ]
تقييمآتي » 10
الاعجابات المتلقاة » 80
الشكر المتلقاة »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » abudhabi
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » Saudi Arabia
 التقييم » عطيه الدماطى is on a distinguished road
 
افتراضي هل يوجد شجر يهودى؟



هل يوجد شجر يهودى؟
هناك روايات منتشرة وشائعة بين الناس عن أن شجر الغرقد هو :
شجر يهودى
أو هو من ضمن شجر اليهود وكأن اليهود تم اختصاصهم بشجر ما حتى أصبح الشجر مثلهم يهودى
بالطبع لا يوجد شجر يهودى كما لا يوجد كذا أو كذا من اختصاص مخلوق من غير الناس بدين ما
المخلوقات كلها عدا الناس الكفار كلهم مسلمون كما قال سبحانه :
" وله أسلم من فى السموات والأرض طوعا وكرها "
وقد وصف الله الشجر بانه يسبح حيث قال سبحانه :
" والنجم والشجر يسجدان"
ووصفه بأنه يسجد حيث قال :
ألم تر أن الله يسجد له من فى السموات ومن فى الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب "
وإسلام وهو تسبيح وهو سجود الشجر وغيره من المخلوقات يعنى انها مطيعة لأحكام الله جبرا على عكس الناس الذى يكون إسلامهم باختيارهم وكفرهم باختيارهم
ومن ثم لا تصح الروايات التى تذكر أن الغرقد شجر يهودى فكل الشجر لله
ومن تلك الروايات التى تذكر يهودية الغرقد :
(214) أخبرنا أبو عبد الله الحافظُ، أخبرنا أبو الفَضل بن إبراهيم، حدثنا أحمدُ بن سَلَمة، حدثنا قُتَيبة بن سَعيد، حدثنا يعقوبُ بنُ عبد الرحمن، عن سُهَيل بنِ أبي صَالِحٍ، عن أَبيه، عن أبي هُرَيرة، أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
«لا تَقُومُ السَّاعةُ حتى يُقَاتِلَ المسلمونَ اليَهُودَ، فَيَقْتُلُهم المُسلِمون، حتى يَختَبئ اليَهوديُّ مِن وَراءِ الحَجَر والشَّجر، فيَقولُ الحَجَرُ والشَّجرُ: يا مسلم، يا عبدَ الله، هذا يَهودِيٌّ خَلْفِي، فَتعال فَاقْتُله، إلا الغَرْقَد؛ فَإنَّه مِن شَجرِ اليَهُود»رواه البيهقى فى البعث والنشور
أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَقَالَ: " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ , فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ , حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ , فَيَقُولُ الْحَجَرُ وَالشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ , يَا عَبْدَ اللَّهِ , هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي , فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ , إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ " السنن الواردة فى الفتن للدانى
1589 - حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدَّجَّالَ، فَقَالَتْ أُمُّ شَرِيكٍ: فَأَيْنَ الْمُسْلِمُونَ يَوْمَئِذٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، يَخْرُجُ حَتَّى يُحَاصِرَهُمْ وَإِمَامُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ رَجُلٌ صَالِحٌ، فَيُقَالُ: صَلِّ الصُّبْحَ، فَإِذَا كَبَّرَ وَدَخَلَ فِيهَا نَزَلَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَإِذَا رَآهُ ذَلِكَ الرَّجُلُ عَرَفَهُ، فَرَجَعَ يَمْشِي الْقَهْقَرَى، فَيَتَقَدَّمُ عِيسَى فَيَضَعُ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، ثُمَّ يَقُولُ: صَلِّ، فَإِنَّمَا أُقِيمَتْ لَكَ الصَّلَاةُ، فَيُصَلِّي عِيسَى وَرَاءَهُ، ثُمَّ يَقُولُ: افْتَحُوا الْبَابَ، فَيَفْتَحُونَ الْبَابَ، وَمَعَ الدَّجَّالِ يَوْمَئِذٍ سَبْعُونَ أَلْفًا يَهُودَ، كُلُّهُمْ ذُو سَاجٍ وَسَيْفٍ مُحَلًّى، فَإِذَا نَظَرَ إِلَى عِيسَى ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الرَّصَاصُ، وَكَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ، ثُمَّ يَخْرُجُ هَارِبًا، فَيَقُولُ عِيسَى: إِنَّ لِي فِيكَ ضَرْبَةً لَنْ تَفُوتَنِي بِهَا، فَيُدْرِكُهُ فَيَقْتُلُهُ، فَلَا يَبْقَى شَيْءٌ مِمَّا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى يَتَوَارَى بِهِ يَهُودِيُّ إِلَّا أَنْطَقَهُ اللَّهُ، لَا حَجَرٌ، وَلَا شَجَرٌ، وَلَا دَابَّةٌ إِلَّا قَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ الْمُسْلِمَ، هَذَا يَهُودِيُّ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدُ، فَإِنَّهَا مِنْ شَجَرِهِمْ، فَلَا تَنْطِقُ، وَيَكُونُ عِيسَى فِي أُمَّتِي حَكَمًا عَدْلًا، وَإِمَامًا مُقْسِطًا، يَدُقُّ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ، وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ، وَيَتْرُكُ الصَّدَقَةَ، وَلَا يُسْعَى عَلَى شَاةٍ، وَتُرْفَعُ الشَّحْنَاءُ وَالتَّبَاغُضُ، وَتُنْزَعُ حُمَةُ كُلِّ دَابَّةٍ، حَتَّى يُدْخِلَ الْوَلِيدُ يَدَهُ فِي الْحَنَشِ فَلَا يَضُرَّهُ، وَتَلْقَى الْوَلِيدَةُ الْأَسَدَ فَلَا يَضُرَّهَا، وَيَكُونُ فِي الْإِبِلِ كَأَنَّهُ كَلْبُهَا، وَالذِّئْبُ فِي الْغَنَمِ كَأَنَّهُ كَلْبُهَا، وَتُمْلَأُ الْأَرْضُ مِنَ الْإِسْلَامِ، وَيُسْلَبُ الْكُفَّارُ مُلْكَهُمْ، فَلَا يَكُونُ مُلْكٌ إِلَّا الْإِسْلَامُ، وَتَكُونُ الْأَرْضُ كَفَاثُورَةِ الْفِضَّةِ، فَتُنْبِتُ نَبَاتَهَا كَمَا كَانَتْ عَلَى عَهْدِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، يَجْتَمِعُ النَّفَرُ عَلَى الْقِطْفِ فَيُشْبِعُهُمْ، وَيَجْتَمِعُ النَّفَرُ عَلَى الرُّمَّانَةِ، وَيَكُونُ الثَّوْرُ بِكَذَا وَكَذَا مِنَ الْمَالِ، وَتَكُونُ الْفَرَسُ بِالدُّرَيْهِمَاتِ " رواه نعيم بن حماد فى الفتن
82 - (2922) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ " رواه مسلم
9398 - وَقَالَ: " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلَهُمُ الْمُسْلِمُونَ، حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءَ الْحَجَرِ، وَالشَّجَرَةِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ، أَوِ الشَّجَرَةُ: يَا مُسْلِمُ، يَا عَبْدَ اللهِ، هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ رواه أحمد فى المسند
9398 - وَقَالَ: " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلَهُمُ الْمُسْلِمُونَ، حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءَ الْحَجَرِ، وَالشَّجَرَةِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ، أَوِ الشَّجَرَةُ: يَا مُسْلِمُ، يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ "
- نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ صَالِحٍ، نَا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، نَا ضَمْرَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ السَّيْبَانِيَّ يَحْيَى أَبَا عَمْرٍو، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ أَكْثَرُ خُطْبَتِهِ بِمَا يُحَدِّثُنَا عَنِ الدَّجَّالِ وَيُحَذِّرُنَا، فَكَانَ مِنْ قَوْلِهِ: " أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهَا لَمْ تَكُنْ مِنْ فِتْنَةٍ فِي الْأَرْضِ أَعْظَمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا إِلَّا حَذَّرَ أُمَّتَهُ، فَأَنَا آخِرُ الْأَنْبِيَاءِ، وَأَنْتُمْ آخِرُ الْأُمَمِ، وَهُوَ خَارِجٌ فِيكُمْ لَا مَحَالَةَ، فَإِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ فَأَنَا حَجِيجُ كُلِّ مُسْلِمٍ، وَإِنْ يَخْرُجْ بَعْدِي فَكُلُّ امْرِئٍ حَجِيجُ نَفْسِهِ، وَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، إِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ خَلَّةٍ بَيْنَ الشَّامِ وَالْعِرَاقِ فَيَأْخُذُ يَمِينًا وَشِمَالًا، يَا عِبَادَ اللَّهِ فَاثْبُتُوا، فَإِنَّهُ يَبْدَأُ فَيَقُولُ: أَنَا نَبِيٌّ وَلَا نَبِيَّ بَعْدِي، ثُمَّ يُثَنِّي فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ وَلَنْ تَرَوْا رَبَّكُمْ حَتَّى تَمُوتُوا، وَإِنَّهُ أَعْوَرُ وَلَيْسَ رَبُّكُمْ بِأَعْوَرَ، وَإِنَّهُ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ يَقْرَأُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ فَمَنْ لَقِيَهُ مِنْكُمْ فَلْيَتْفُلْ فِي وَجْهِهِ، وَإِنِّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنَّ مَعَهُ جَنَّةً وَنَارًا فَنَارُهُ جَنَّةٌ وَجَنَّتُهُ نَارٌ، فَمَنِ ابْتُلِيَ بِنَارِهِ فَلْيَقْرَأْ بِفَوَاتِحِ سُورَةِ الْكَهْفِ وَيَسْتَغِثْ بِاللَّهِ فَتَكُونَ عَلَيْهِ بَرْدًا وَسَلَامًا كَمَا كَانَتْ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنَّ مَعَهُ شَيَاطِينَ تَمَثَّلُ لَهُ عَلَى صُوَرِ النَّاسِ فَيَأْتِي الْأَعْرَابِيُّ فَيَقُولُ: أَرَأَيْتَ إِنْ بَعَثَنَا لَكَ أَبَاكَ وَأُمَّكَ تَشَهَدُ أَنِّي رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ. فَيُمَثِّلُ شَيْطَانَهُ عَلَى صُورَةِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ فَيَقُولَانِ لَهُ: اتَّبِعْهُ فَإِنَّهُ رَبُّكَ. وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يُسَلَّطَ عَلَى نَفْسٍ فَيَقْتُلَهَا ثُمَّ يُحْيِيَهَا وَلَنْ يَعُودَ لَهَا بَعْدَ ذَلِكَ وَلَا يَصْنَعُ ذَلِكَ بِنَفْسٍ غَيْرِهَا، فَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي هَذَا فَإِنِّي أَبْعَثُهُ الْآنَ وَيَزْعُمُ أَنَّ لَهُ رَبًّا غَيْرَى، فَيَبْعَثُهُ فَيَقُولُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: رَبِّيَ اللَّهُ، وَأَنْتَ الدَّجَّالُ الْكَافِرُ عَدُوُّ اللَّهِ. وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يَقُولَ لِأَعْرَابِيِّ: أَرَأَيْتَ إِنْ بَعَثْتُ لَكَ إِبِلَكَ فَتَشَهَدُ أَنِّي رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ. فَيَتَمَثَّلُ لَهُ شَيْطَانُهُ عَلَى صُورَةِ إِبِلِهِ وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يَأْمُرَ السَّمَاءَ أَنْ تُمْطِرَ فَتُمْطِرَ، وَيَأْمُرَ الْأَرْضَ أَنْ تُنْبِتَ فَتُنْبِتَ فَتَرُوحُ إِلَيْهِمْ مَوَاشِيهِمْ مِنْ يَوْمِهِمْ ذَلِكَ أَعْظَمَ مَا كَانَتْ وَأَسْمَنَهُ، أَمَدَّهُ خَوَاصِرَ وَأَدَرَّهُ ضُرُوعًا، وَإِنَّ أَيَّامَهُ أَرْبَعُونَ يَوْمًا؛ فَيَوْمٌ كَالسَّنَةِ، وَيَوْمٌ دُونَ ذَلِكَ، وَيَوْمٌ كَالْأَيَّامِ وَيَوْمٌ دُونَ ذَلِكَ، وَيَوْمٌ كَالشَّهْرِ، وَيَوْمٌ دُونَ ذَلِكَ، وَيَوْمٌ كَالْجُمُعَةِ، وَيَوْمٌ دُونَ ذَلِكَ، وَآخِرُ أَيَّامِهِ كَالشَّرَرِ فِي الْجَرِيدَةِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ بِبَابِ الْمَدِينَةِ فَلَا يَبْلُغُ بَابَهَا الْآخَرَ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ ". فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ نُصَلِّي فِي تِلْكَ الْأَيَّامِ الْقِصَارِ؟ قَالَ: " تَعُدُّونَ فِيهَا كَمَا تَعُدُّونَ فِي هَذِهِ الطِّوَالِ تُصَلُّونَ، فَإِنَّهُ لَا يَبْقَى شَيْءٌ مِنَ الْأَرْضِ إِلَّا وَطِئَهُ وَغَلَبَ عَلَيْهِ إِلَّا مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ لَا يَأْتِيهَا مِنْ نَقْبٍ مِنْ أَنْقَابِهَا إِلَّا لَقِيَهُ مَلَكٌ مُصَلَّتٌ بِالسَّيْفِ، حَتَّى يَنْزِلَ عِنْدَ الظُّرَيْبِ الْأَحْمَرِ عِنْدَ مُنْقَطَعِ السَّبَخَةِ ثُمَّ مُجْتَمَعِ السُّيُولِ، ثُمَّ تَرْجُفُ الْمَدِينَةُ بِأَهْلِهَا ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ لَا يَبْقَى مُنَافِقٌ وَلَا مُنَافِقَةٌ إِلَّا خَرَجَ إِلَيْهِ فَتَنْفِي الْمَدِينَةُ خَبَثَهَا كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ، يُدْعَى ذَلِكَ الْيَوْمُ: يَوْمَ الْخَلَاصِ ". فَقَالَ: أَنَّى نَرَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَيْنَ الْمُسْلِمُونَ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: " بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، يَخْرُجُ حَتَّى يُحَاصِرَهُمْ وَإِمَامُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ رَجُلٌ صَالِحٌ، فَيُقَالُ: صَلِّ الصُّبْحَ، فَإِذَا كَبَّرَ وَدَخَلَ فِي الصَّلَاةِ نَزَلَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ فَإِذَا رَآهُ ذَلِكَ الرَّجُلُ عَرَفَهُ فَرَجَعَ فَيَمْشِي قَهْقَرَى فَيَتَقَدَّمُ فَيَصْفِدُهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ ثُمَّ يَقُولُ: صَلِّ فَإِنَّمَا افْتُتِحَتْ لَكَ. فَيُصَلِّي عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَرَاءَهُ، ثُمَّ يَقُولُ: افْتَحُوا الْبَابَ فَيُفْتَحُ الْبَابُ وَمَعَ الدَّجَّالِ يَوْمَئِذٍ سَبْعُونَ أَلْفَ يَهُودِيٍّ كُلُّهُمْ ذُو سَاجٍ وَسَيْفٍ مُحَلًّى، فَإِذَا نَظَرَ إِلَى عِيسَى ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الرَّصَاصُ فِي النَّارِ وَكَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ، ثُمَّ يَخْرُجُ هَارِبًا، فَيَقُولُ عِيسَى: إِنَّ لِي فِيكَ ضَرْبَةً لَنْ تَفُوتَنِي، فَيُدْرِكُهُ عِنْدَ بَابِ لُدٍّ الشَّرْقِيِّ فَيَقْتُلُهُ، فَلَا يَبْقَى شَيْءٌ مِمَّا خَلَقَ اللَّهُ يُتَوَارَى بِهِ إِلَّا قَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ الْمُسْلِمَ، هَذَا يَهُودِيٌّ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدُ فَإِنَّهَا مِنْ شَجَرِهِمْ فَلَا تَنْطِقُ قَالَ: وَيَكُونُ عِيسَى فِي أُمَّتِي حَكَمًا عَدْلًا وَإِمَامًا مُقْسِطًا يَدُقُّ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ، وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ، وَيَتْرُكُ الصَدَقَةَ فَلَا يَسْعَى عَلَى شَاةٍ وَلَا بَعِيرٍ، وَتُرْفَعُ الشَّحْنَاءُ وَالتَّبَاغُضُ وَيُنْزَعُ سُمُّ كُلِّ دَابَّةٍ حَتَّى يُدْخِلَ الْوَلِيدُ يَدَهُ فِي الْحَنَشِ فَلَا يَضُرُّهَا، وَيَلْقَى الْوَلِيدُ الْأَسَدَ وَيَكُونُ فِي الْأَرْضِ كَأَنَّهُ كَلْبُهَا، وَيَكُونُ الذِّئْبُ فِي الْغَنَمِ كَأَنَّهُ كَلْبُهَا، وَتُمْلَأُ الْأَرْضُ مِنَ الْإِسْلَامِ، وَيُسْلَبُ الْكُفَّارُ مُلْكَهُمْ وَلَا يَكُونُ مُلْكٌ إِلَّا لِلْإِسْلَامِ، وَتَكُونُ الْأَرْضُ كَالْفِضَّةِ، وَتُنْبِتُ نَبَاتَهَا كَمَا كَانَتْ تَنْبُتُ عَلَى عَهْدِ آدَمَ وَيَجْتَمِعُ النَّفْرُ عَلَى الْقِطْفِ فَيُشْبِعَهُمْ، وَيَجْتَمِعُ النَّفَرُ عَلَى رُمَّانَةٍ، وَيَكُونُ الثَّوْرُ بِكَذَا وَكَذَا مِنَ الْمَالِ، وَيَكُونُ الْفَرَسُ بِدُرَيْهِمَاتٍ " رواه الرويانى فى مسنده "
وكل الروايات الغلط الجامع بينها هو :
أنها تجعل خاتم النبيين(ص) يعلم الغيب من القتال بين المسلمين واليهود ونطق الحجر والشجر وغير ذلك وهو ما يعارض نفى الله أن يكون نبيه الأخير(ص) أو غيره عالم بالغيب كما قال على لسانه:
"ولا أعلم الغيب"
وقال أيضا:
" لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
والغلط الثانى هو حدوث آية معجزة يسمعها ويراها البشر وهى نطق الحجر والشجر وهو ما منعه الله من زمن خاتم النبيين(ص) حيث قال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إعلان نتائج القبول المبدئي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات على رتبة (جندي أول ? جندي عنيده للاخبار 1 11-30-2023 10:33 PM
مرحبا ً جودي عنيده لََضَيَآفَهَ وًّاَلَتَرَحَيَبَْ وًّاَلَإسَتَقَبَاَلَْ 4 03-05-2020 09:18 AM
لا يوجد مـعاق و لكن .. يوجد مجتمع معـيق االغالي ذَويُ الإحتيَآجَآت الخَآصةُ 24 02-18-2020 09:19 AM
لا يوجد سقف للامنيات الامير ¬ آفَاق الديكورْ والأَثآثْ » • 22 01-07-2019 02:41 PM


الساعة الآن 03:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


new notificatio by
9adq_ala7sas

استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون

Security team

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79