الاجهزة الحديثة واثرها علي النشأ

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

الاجهزة الحديثة واثرها على النشأ

مقالتى عن التطور الحاصل الان فى سبل الاتصالات وكيفية التعامل مع هذا التطور وخاصة الجيل الجديد الذى

يعرف اكثر من ما يجب وذلك فى ظل غياب الرقابة الاسرية من الراعي الاول الوالد ثم الام وقد يرجع ذلك

لمشغوليتي الاب وعدم علم الام بأمور ما يجري وعليه ارى ان يخصص الابوين ساعات محدودة للابناء

بالجلوس على الكمبيوتر رغم قسوة هذا القرار ولكنه فى مصلحة الابناء وهنا اخص الاعمار الصغيرة والتى

ما ينطبع فى ذهنها لا يمحو ابداً وحقيقة مثل هذة العملية بسيطة وممكنة ولا تتطلب اكثر من آمر يصدره رب

الاسرة ويطبق ولكن اذا تعدى سن الطفل خامسة ومافوق ولم ينتبه له هنا يكون علاجه صعب وان كان ممكن

حقيقة ماقادني بان يكون هذا هو موضوعى ما شاهدته ولمسته من بعض الاطفال الدخول لعالم النت وهم فى

سن صغيرة لا تتعدى الثامنة اولاد او بنات ومثل هؤلاء يصعب علاجهم وقد يكون مكلف وليس اعني التكلفة

المالية وهي مقدورة عليها بل التكلفة الاجتماعية ومستقبل هؤلاء الاطفال الكتابة عن مثل هذا الموضوع

يحتاج الى مناقشات وبحوث ولكن هذة نافذة تلقى الضوعلى خبايا واسرار ترك الاجهزة الحديثة بلا رقابة للنشأ

كل الود

أميره بذوقي معجب بهذا