10-12-2018, 08:12 PM
|
|
|
|
عضويتي
»
1
|
جيت فيذا
»
Apr 2017
|
آخر حضور
»
اليوم (03:48 AM)
|
مواضيعي
»
|
آبدآعاتي
»
97,991
[
+
]
|
تقييمآتي
»
1201
|
الاعجابات المتلقاة
»
4784
|
الشكر المتلقاة
»
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
آلقسم آلمفضل
»
mbc
|
آلعمر
»
الرياض
|
الحآلة آلآجتمآعية
»
Saudi Arabia
|
التقييم
»
|
ام ام اس ~
|
|
|
|
الصحابي الجليل - ابي الدحداح رضي الله عنه
الصحابي الجليل - ابي الدحداح رضي الله عنه - كم مِن عِذْقٍ مُدَلًّى لأبي الدَّحداحِ في الجنَّة
من مقاصد دراسة السيرة النبوية, استخراج الدروس والفوائد والأحكام من أحداثها ومواقفها, ليستفيد المسلم منها في واقع حياته, فيستقيم سلوكه
وتحسن أخلاقه، وتعلو همته, ويسمو تعامله, ويحصل له التأسي والاقتداء بالنبي صل الله عليه وسلم وأصحابه الكرام رضوان الله عليهم.
ومن المعلوم أن نبينا صلى الله عليه وسلم بلغ في خُلُق الجود والكرم والبذل والعطاء مَبْلَغاً لم يبلغه غيره، فكان كرمه كرماً بلا حدود
يُعطي عطاء من لا يخاف الفقر، ولا يرد سائلاً، فعن أنس بن مالك رضي الله: (أن رجلاً أتى النبي صل الله عليه وسلم فأعطاه غنماً بين جبلين
فرجع إلى قومه فقال: يا قوم أسلموا، فإنَّ محمداً يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة (الفقر) رواه مسلم. وقد أكدت أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها
تحليه واتصافه صل الله عليه وسلم بهذا الخُلُق قبل بعثته بقولها: (والله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكلّ
وتكسب المعدوم، وتقري الضيف) رواه البخاري، وكلها صفات تحمل في طيّاتها معاني الكرم والجود، والبذل والعطاء.
وكان الصحابة رضوان الله عليهم أجود الناس بعد نبيهم صل الله عليه وسلم ، لأنهم تعلموا وتربوا على يديه واقتدوا به. ومن مواقف السيرة النبوية
التي بينت أن الصحابة رضوان الله عليهم اشتروا الآخرة بالدنيا، وتاجروا مع الله تجارة رابحة، موقف النبي صل الله عليه وسلم مع أبي الدحداح رضي الله عنه.
وأبو الدحداح رضي الله عنه صحابي جليل، اسمه ثابت بن الدحداح بن نعيم، ويُكَنّى أبا الدحداح وأبا الدحداحة، شهد أُحُداً، فلما رأى انكشاف المسلمين
وسمع منادي المشركين يدَّعي قتل النبي صل الله عليه وسلم : "يا معشر الأنصار! إن كان محمد قتل، فإن الله حي لا يموت، فقاتلوا عن دينكم".
وأما موقفه في إنفاقه لله عز وجل وتصدقه بحديقته وما فيها من نخل وخير كثير، فيخبرنا عنه أنس رضي الله عنه، قال: إن رجلاً قال: (يا رسول الله!
إن لفلان نخلة، وأنا أقيم حائطي بها، فأمُرْه أن يعطيني، حتى أُقيم حائطي بها، فقال له النبي صل الله عليه وسلم : أعطها إياه بنخلة في الجنة، فأبَى
فاتاه أبو الدحداح فقال: بِعْنِي نخلتك بحائطي، ففعل، فأتى النبي صل الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إني قد ابتعت النخلة بحائطي
قال: فاجعلها له، فقد أعطيتكها، فقال رسول الله صل الله عليه وسلم : كم مِن عِذق (غُصْنُ مِنَ النَّخْلَة) ردّاح (ثقيل) لأبي الدحداح في الجنة قالها مراراًـ
قال: فأتى امرأته فقال: يا أم الدحداح! أخرجي من الحائط (البستان) فإني قد بعته بنخلة في الجنة، فقالت: ربح البيع، أو كلمة تشبهها) رواه أحمد وصححه الألباني.
وعند مسلم وابن حبان من حديث جابر بن سَمُرَة رضي الله عنه قال: (كنَّا مع النبي صل الله عليه وسلم في جنازةِ أبي الدَّحداح
فلمَّا صلَّى عليها، أُتِي بفرَسٍ فركِبه، ونحن نسعى خَلْفه، فقال صل الله عليه وسلم : كم مِن عِذْقٍ مُدَلًّى لأبي الدَّحداحِ في الجنَّة).
قال النووي: "العِذق هنا بكسر العين المهملة وهو الغصن من النخلة، وأما العَذق بفتحها فهو النخلة بكمالها، وليس مراداً هنا، قوله
صل الله عليه وسلم: (كم من عِذق معلق في الجنة لأبي الدحداح) قالوا سببه: أن يتيماً خاصم أبا لبابة في نخلة، فبكى الغلام
فقال النبي صل الله عليه وسلم له: أعطه إياها، ولك بها عذق في الجنة، فقال: لا، فسمع بذلك أبو الدحداح فاشتراها من أبي لبابة بحديقة له ثم قال للنبي
صل الله عليه وسلم : ألي بها عذق إن أعطيتها اليتيم؟ قال: نعم، فقال النبي صل الله عليه وسلم : (كم من عذق معلق في الجنة لأبي الدحداح).
فائدة:
لا يلزم من هذا الموقف أن أبا لبابة رضي الله عنه الذي رفض أن يتصدق ويتنازل عن نخلته كان عاصياً، فإن النخلة كانت حقه وملكه
وقد شقَّ عليه خروجه عن ملكه، وربما تضرر بذلك، ولم يُلزِمْه النبي صل الله عليه وسلم بإعطائها لرجل جاره ـأو لليتيم على الرواية الثانية
التي ضعفها البعض وإنما ندبه إلى ذلك، ووعده عليها أجراً خاصاً في الجنة، ولو علم أبو لبابة رضي الله عنه أن النبي
صل الله عليه وسلم يطلب منه ذلك على وجه الوجوب والإلزام لسارع إليه دون تردد، ولكنه فهم أن تنازله عن النخلة وصدقته بها كان مندوباً في حقه، وعملاً فاضلاً
وليس كل من ترك المندوب أو العمل الفاضل يكون مذموماً أو آثماً، كما أن الرواية المسندة والصحيحة تفيد أن جاره
الذي حصل معه الخصام ولم يتنازل له عن نخلته كان رجلاً ولم يكن يتيماً، أما رواية البيهقي الذي ذكر فيها أن الموقف
كان مع طفل يتيم فهي رواية مرسلة، والحديث المرسل من أنواع الحديث الضعيف.
وفي هذا الموقف بين النبي صلى الله عليه وسلم وأبي الدحداح رضي الله عنه فوائد كثيرة، منها:
ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم ربَّى أصحابه على حب البذل والصدقة والعطاء طمعاً في ثواب الله وفضله وجنته
فقد قال صلى الله عليه وسلم: (كم مِن عِذق (غُصْنُ مِنَ النَّخْلَة) ردّاح (ثقيل) لأبي الدحداح في الجنة)، ومن ثم كان الصحابة
رضوان الله عليهم يبذلون ويتصدقون والسعادة تملأ قلوبهم بوعد النبي صلى الله عليه وسلم لهم الأجر العظيم.
ـ ومنها: حُسن مناداة الزوج لزوجته، فقد نادى أبو الدحداح رضي الله عنه على زوجته قائلاً: (يا أم الدحداح)، وكذلك حُسن الإجابة من الزوجة لزوجها
وتشجيعه والثناء على فعله للخير، فلم تُجِزْ أم الدحداح رضي الله عنها ما فعل زوجها فحسب، بل اعتبرت ذلك ربحاً وفوزاً فقالت لزوجها: (ربح البيع).
ـ ومنها: جواز إعلان الصدقة وإشهارها والإشهاد عليها، وأن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا مثالاً
للسخاء والعطاء، وكانوا يختارون أجود أموالهم وأنفسها لتكون صدقة ووقْفاً لله تعالى.
لقد كان أبو الدحداح رضي الله عنه من المسارعين في الخيرات، المتسابقين في الباقيات الصالحات، وقد ترك لنا موقفه
في صدقته وثناء النبي صلى الله عليه وسلم عليه وتبشيره بالجنة درساً ومثالاً عملياً في الجود والسخاء، والبذل والعطاء
وقد مات رضي الله عنه ولكن صدقته ستبقى دافعة للأمة للصدقة والإنفاق في سبيل الله تعالى.
|
|
|
الصحابي الجليل - ابي الدحداح رضي الله عنه - كم مِن عِذْقٍ مُدَلًّى لأبي الدَّحداحِ في الجنَّة
من مقاصد دراسة السيرة النبوية, استخراج الدروس والفوائد والأحكام من أحداثها ومواقفها, ليستفيد المسلم منها في واقع حياته, فيستقيم سلوكه
وتحسن أخلاقه، وتعلو همته, ويسمو تعامله, ويحصل له التأسي والاقتداء بالنبي صل الله عليه وسلم وأصحابه الكرام رضوان الله عليهم.
ومن المعلوم أن نبينا صلى الله عليه وسلم بلغ في خُلُق الجود والكرم والبذل والعطاء مَبْلَغاً لم يبلغه غيره، فكان كرمه كرماً بلا حدود
يُعطي عطاء من لا يخاف الفقر، ولا يرد سائلاً، فعن أنس بن مالك رضي الله: (أن رجلاً أتى النبي صل الله عليه وسلم فأعطاه غنماً بين جبلين
فرجع إلى قومه فقال: يا قوم أسلموا، فإنَّ محمداً يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة (الفقر) رواه مسلم. وقد أكدت أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها
تحليه واتصافه صل الله عليه وسلم بهذا الخُلُق قبل بعثته بقولها: (والله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكلّ
وتكسب المعدوم، وتقري الضيف) رواه البخاري، وكلها صفات تحمل في طيّاتها معاني الكرم والجود، والبذل والعطاء.
وكان الصحابة رضوان الله عليهم أجود الناس بعد نبيهم صل الله عليه وسلم ، لأنهم تعلموا وتربوا على يديه واقتدوا به. ومن مواقف السيرة النبوية
التي بينت أن الصحابة رضوان الله عليهم اشتروا الآخرة بالدنيا، وتاجروا مع الله تجارة رابحة، موقف النبي صل الله عليه وسلم مع أبي الدحداح رضي الله عنه.
وأبو الدحداح رضي الله عنه صحابي جليل، اسمه ثابت بن الدحداح بن نعيم، ويُكَنّى أبا الدحداح وأبا الدحداحة، شهد أُحُداً، فلما رأى انكشاف المسلمين
وسمع منادي المشركين يدَّعي قتل النبي صل الله عليه وسلم : "يا معشر الأنصار! إن كان محمد قتل، فإن الله حي لا يموت، فقاتلوا عن دينكم".
وأما موقفه في إنفاقه لله عز وجل وتصدقه بحديقته وما فيها من نخل وخير كثير، فيخبرنا عنه أنس رضي الله عنه، قال: إن رجلاً قال: (يا رسول الله!
إن لفلان نخلة، وأنا أقيم حائطي بها، فأمُرْه أن يعطيني، حتى أُقيم حائطي بها، فقال له النبي صل الله عليه وسلم : أعطها إياه بنخلة في الجنة، فأبَى
فاتاه أبو الدحداح فقال: بِعْنِي نخلتك بحائطي، ففعل، فأتى النبي صل الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إني قد ابتعت النخلة بحائطي
قال: فاجعلها له، فقد أعطيتكها، فقال رسول الله صل الله عليه وسلم : كم مِن عِذق (غُصْنُ مِنَ النَّخْلَة) ردّاح (ثقيل) لأبي الدحداح في الجنة قالها مراراًـ
قال: فأتى امرأته فقال: يا أم الدحداح! أخرجي من الحائط (البستان) فإني قد بعته بنخلة في الجنة، فقالت: ربح البيع، أو كلمة تشبهها) رواه أحمد وصححه الألباني.
وعند مسلم وابن حبان من حديث جابر بن سَمُرَة رضي الله عنه قال: (كنَّا مع النبي صل الله عليه وسلم في جنازةِ أبي الدَّحداح
فلمَّا صلَّى عليها، أُتِي بفرَسٍ فركِبه، ونحن نسعى خَلْفه، فقال صل الله عليه وسلم : كم مِن عِذْقٍ مُدَلًّى لأبي الدَّحداحِ في الجنَّة).
قال النووي: "العِذق هنا بكسر العين المهملة وهو الغصن من النخلة، وأما العَذق بفتحها فهو النخلة بكمالها، وليس مراداً هنا، قوله
صل الله عليه وسلم: (كم من عِذق معلق في الجنة لأبي الدحداح) قالوا سببه: أن يتيماً خاصم أبا لبابة في نخلة، فبكى الغلام
فقال النبي صل الله عليه وسلم له: أعطه إياها، ولك بها عذق في الجنة، فقال: لا، فسمع بذلك أبو الدحداح فاشتراها من أبي لبابة بحديقة له ثم قال للنبي
صل الله عليه وسلم : ألي بها عذق إن أعطيتها اليتيم؟ قال: نعم، فقال النبي صل الله عليه وسلم : (كم من عذق معلق في الجنة لأبي الدحداح).
فائدة:
لا يلزم من هذا الموقف أن أبا لبابة رضي الله عنه الذي رفض أن يتصدق ويتنازل عن نخلته كان عاصياً، فإن النخلة كانت حقه وملكه
وقد شقَّ عليه خروجه عن ملكه، وربما تضرر بذلك، ولم يُلزِمْه النبي صل الله عليه وسلم بإعطائها لرجل جاره ـأو لليتيم على الرواية الثانية
التي ضعفها البعض وإنما ندبه إلى ذلك، ووعده عليها أجراً خاصاً في الجنة، ولو علم أبو لبابة رضي الله عنه أن النبي
صل الله عليه وسلم يطلب منه ذلك على وجه الوجوب والإلزام لسارع إليه دون تردد، ولكنه فهم أن تنازله عن النخلة وصدقته بها كان مندوباً في حقه، وعملاً فاضلاً
وليس كل من ترك المندوب أو العمل الفاضل يكون مذموماً أو آثماً، كما أن الرواية المسندة والصحيحة تفيد أن جاره
الذي حصل معه الخصام ولم يتنازل له عن نخلته كان رجلاً ولم يكن يتيماً، أما رواية البيهقي الذي ذكر فيها أن الموقف
كان مع طفل يتيم فهي رواية مرسلة، والحديث المرسل من أنواع الحديث الضعيف.
وفي هذا الموقف بين النبي صلى الله عليه وسلم وأبي الدحداح رضي الله عنه فوائد كثيرة، منها:
ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم ربَّى أصحابه على حب البذل والصدقة والعطاء طمعاً في ثواب الله وفضله وجنته
فقد قال صلى الله عليه وسلم: (كم مِن عِذق (غُصْنُ مِنَ النَّخْلَة) ردّاح (ثقيل) لأبي الدحداح في الجنة)، ومن ثم كان الصحابة
رضوان الله عليهم يبذلون ويتصدقون والسعادة تملأ قلوبهم بوعد النبي صلى الله عليه وسلم لهم الأجر العظيم.
ـ ومنها: حُسن مناداة الزوج لزوجته، فقد نادى أبو الدحداح رضي الله عنه على زوجته قائلاً: (يا أم الدحداح)، وكذلك حُسن الإجابة من الزوجة لزوجها
وتشجيعه والثناء على فعله للخير، فلم تُجِزْ أم الدحداح رضي الله عنها ما فعل زوجها فحسب، بل اعتبرت ذلك ربحاً وفوزاً فقالت لزوجها: (ربح البيع).
ـ ومنها: جواز إعلان الصدقة وإشهارها والإشهاد عليها، وأن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا مثالاً
للسخاء والعطاء، وكانوا يختارون أجود أموالهم وأنفسها لتكون صدقة ووقْفاً لله تعالى.
لقد كان أبو الدحداح رضي الله عنه من المسارعين في الخيرات، المتسابقين في الباقيات الصالحات، وقد ترك لنا موقفه
في صدقته وثناء النبي صلى الله عليه وسلم عليه وتبشيره بالجنة درساً ومثالاً عملياً في الجود والسخاء، والبذل والعطاء
وقد مات رضي الله عنه ولكن صدقته ستبقى دافعة للأمة للصدقة والإنفاق في سبيل الله تعالى.
آخر تعديل عنيده يوم
10-12-2018 في 08:14 PM.
|
10-12-2018, 08:14 PM
|
#2
|
متصفح ا نيق ورآقي بمحتوآه
سلمت يدآك على الانتقآء المميز
بـ نتظـآر آلمزيد من هذا آلفيـض الراآقي
لك كل الود والاحترام
|
|
|
10-12-2018, 08:40 PM
|
#3
|
يعطيك العافيه
وجزاك الله كل خير وجعله بميزان اعمالك
|
|
|
10-13-2018, 11:51 AM
|
#4
|
جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري
|
|
|
10-15-2018, 10:02 PM
|
#5
|
10-18-2018, 09:06 AM
|
#6
|
تسلممم هالانامل يارب
مانننحرم "
|
|
|
10-18-2018, 05:35 PM
|
#7
|
طرح رائع راق لي ماطرحته
سلمت يمناك*
بأنتظار مواضيعك المتميزة
كنت هنا
أميرة خواطر
|
|
|
10-18-2018, 05:54 PM
|
#8
|
اللهم صلى وسلم على الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم
جزاك الله خير ورحم والديك شكراً على طرحك الكريم
|
|
|
11-01-2018, 06:51 PM
|
#9
|
طرح رائع
تسلم يدكك ولاننحرم من مواضيعكك
الراقيه والجميله.
عوافي.
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 05:55 AM
| | | | | | | | |