صناعة المعاوز، الفخار، البخور، الزباد، الحصير، الجنابي، آلات العزف، المشغولات الفضية، والعقيق اليماني، والمشغولات الجلدية، والنسيج، والنحت على الخشب الذي يتضمن زخرفة، ونحت اللوحات، والأبواب، والشبابيك الخشبية، ومصاحف القرآن الكريم والكراسي، وبعض الطاولات بتصميمات يمنية ذات طابع تراثي وتاريخي ومعماري أصيل، وعمل الجصيات، ومهن أخرى مثلها مثل كثير من المنتجات التي تصارع للبقاء، إذ يقف هذا المنتج بكل ما يواجهه من تحديات وما تحيط به من إشكالات تهدد بزوال الكثير من أصنافه وأنواعه في ظل الحرب الغاشمة الذي تسبب بها الانقلابيون، بالإضافة إلى المنافسة التي فرضتها متغيرات الحياة الجديدة والمعاصرة..
تاريخ تأبى الذاكرة نسيانه
تميز اليمن بتعدد الصناعات الحرفية التي أبدع فيها الإنسان اليمني من خلال ما يتوافر لديه من المواد الخام، بحسب طبيعة كل منطقة من المناطق اليمنية، والعوامل والمقومات المساعدة والمتمثلة في الموهبة والحس الفني الرفيع لدى الإنسان اليمني الذي أبدع كثيراً في فن الصناعات الحرفية اليدوية، والتي نتج عنها أعمال ومشغولات يدوية تقليدية تعتبر في غاية الجمال والروعة.
وكثيراً ما نلاحظ أن هذه الحرف والمشغولات اليدوية تسحر عيون وعقول السياح الأجانب والعرب على حد سواء، وكل من زار اليمن سواء كان بقصد السياحة أوغيرها، وذلك لدقة وجودة هذه المشغولات اليدوية الرائعة.
ويعد اليمن من أشهر بلدان العالم في مجال الحرف التقليدية منذ القدم، حيث أصبحت هذه الحرف جزءاً لا يتجزأ من موروثه الحضاري والتاريخي والثقافي، حيث اشتهر اليمن بالكثير من الحرف اليدوية التي توارثها اليمنيون جيلاً بعد جيل، وتحظى الحرف باهتمام خاص لدى بعض اليمنيين لكونها أحد مصادر دخلهم باعتبارها أحد القطاعات الاقتصادية المهمة،
وجزءاً من التكوين والنسيج الاجتماعي للشعوب
منقول