لاتزال الذكرى تخون
ولا يزال البوح يهد الحيل
ولا يزال الوقت يمتطي خيله المسرج
ويلوح من الأفق بابا لايريد أن يغلق
هو هناك واقفا . بين الخيال والحقيقة
لايزال يعبث
يلهو بالقلم أحيانا .واحيانا يأتي بالسرعة يلهث






ماذا دهاني
امأ زلت احب أفكاره واليه أهرب !!!
او انني بين امواجه مازلت اقاوم ؟؟؟
واشواط الأمان بعيدة .....
وانا به عشقا اغرق.

غادر زاويتي .لعلني استأنس بذاكرتي
ترغمني عليك .او انها تعشقك اكثر من نسياني لك
لا لا أظن ...

انها تحاول ان تستفز عنفواني
او انها لاتريد مني ان اجعلك بين مفردات نسياني

انها تحاول ان تكتبك نيسان
او انها هجاء طفل يحاول القراءة باهتمام
ربما رجل عجوز تجاوز به العمر ...واراد ان يكون له وصية حنينا وعتبا من الذي كان

انت .من انت !!!

لكي تصر على هذياني
وتسرق شموعي غفواتي
وتخون حروفي بك سطور اوراقي
من انت
تتسلل كما الهواء بين زوايا شرفاتي
وتلقي علي بصور من صورا شاهق الارتفاعاتي
عبثا ايتها المذكراتٍ
فأنا كاذبة .لن استطيع مجاراتك في نزف اعترافاتي
انه هنااااك سرا في ذاتي
ماان الجأ الى القلم الا ويراني اميرته في مراساه
غافيه بين مراكب وامواجه يرسلها الي حين أحاول تزييف ملامح كلماتي
عذرا سطوري
فانا لست انا
عندما ابعثرك
لاشي في ذاكرتي يشبهك انت