03-04-2018, 11:47 AM
|
|
|
|
|
| |
عضويتي
»
44
|
|
جيت فيذا
»
Jun 2017
|
|
آخر حضور
»
12-05-2023 (11:13 PM)
|
|
مواضيعي
»
|
|
آبدآعاتي
»
86,724
[
+
]
|
|
تقييمآتي
»
1500
|
|
الاعجابات المتلقاة
»
1436
|
|
الشكر المتلقاة
»
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
|
آلقسم آلمفضل
»
|
|
آلعمر
»
|
|
الحآلة آلآجتمآعية
»
|
التقييم
»
 
|
|
| |
|
وربِّ الثقلين مليئةٌ بكَ حدَّ الغرق
وربِّ الثقلين مليئةٌ بكَ حدَّ الغرق
سـَ أمرِّغ ملامحي بين راحتيك
لـِ أروي ظمأ الأيَّام
وأنسى قسوة بها عُجنت أطياف الأحلام
بربِّكَ إن أفاق الفجر وغنَّت بلابل الهوى
دعنا نردِّد الغناء بجنون عاشقين غابا بكهف الأمس عن عيون الزمان
حبيبان وإن نام القمر
حبيبان وإن نام القمر
ياسيَّد الكلمات
بدائية الهوى أنثاك
تحبو ببطء وتتمرَّغ بعشب الحنين وتتثاقل خطاها
علِّمني كيف أطير
وكيف ينبت لي جناحي عصفور لأحوم بفضاء الكلمات
نسيتني دهراً ألفاظ العشق الممهور بنبل الوفاء
حطِّم سِوار الهدوء الذي يكبِّلني وأنا أُبحر بعينيك
ياسيِّد الكلمات
أمهلني فإنِّي أرتِّب سطوري كثيراً
وأردِّدها آلاف المرَّات قبيل المنام
وأغفو وأنتَ الحلم الذي بهِ الفجر إنتظار
ياسيِّد الكلمات
كلانا ...
حبيبان وإن نام القمر
حبيبان وإن نام القمر
عند سفوح تلك التلال تنسكب قطرات الندى
تتشعَّب بأوردة الجفاف
وتغور بأعماق الأرض
هل سـَ نحيا ونخلِّد ربيع نيسان
ونتجاهل مايضني ليالي الفقد
أوَّاه ياغربةً لوَّنت الجدران برمادٍ محترق
حقائب الترحال تشكو
فيا غرقي
جدِّف بأنفاس النور ولـِ تُضاء بقدومكَ مصابيح الظَّلام
لـِ نملأ الأرض صخباً ومواويل سهر
لـَ ربَّما يختنق جنين الصَّمت
وينقشع الضباب
فـَ هل سيملأ الكأس بالغرام..؟
ونكتب سطورنا من كبد الظلماء
وهل سَـ نبذر الوداد
لـِ يزهر الياسمين بين أقبية الصمت
ياقلب تمهَّل لا تزال السحب تمطر
والفصول تهوى الدوران
أفسح لي هذا المساء لأستهدي الطريق لـِ عينيك
بجعبتي كأس جنون وبين سطوري وشاية ليل طويل
مهِّد لي متَّكأ النور
أرغب الإنتثار
طوِّقني بحنان ذراعيك
لـِ تغفو الأحلام بهدوء على أمواج عُباب وَجدكَ
لُطفاً أيَّتها الفصول
لحظة
توقَّفي عن الدوران
أحتاج أن يرسمني يراعه
بألوانٍ قُزحية السطور
للرَّدى صدى وصفير مخيف
وجوم يلتحف قميص الإنتظار
وحدها أنفاسكَ تبعثني بـِ إطلالة أنثوية فاتنة
لا تماري الغياب
ولا تمتثل لعزف العابرين
وحدي من تجعلكَ شرقيَّاً بجدارة
وتهزُّ منابت حروفكَ بصمت
عسل الشفاه تقاطر شوقاً لقبلة المطر
فغرَّد ياسليل الياسمين وعشقيَ الدفين بين سواعد الزهر
افترش لي حرير الشوق متَّكأً
يُراودني نغم المساء بـِ استلقاءٍ على وثير الهوى
أرغب التنفَّس أكثر
لـِ أنتثر أكثر وأكثر
أنسكبُ كـَ
بياض الحلم مكلِّلاً أمانيَّ
لا تسأل عن أبعاد مملكة الحرف
فقط أنصت أو كن عابر سبيلا
وإن تركتُ بينكَ بعض أثر أكن لقلبكَ من الشاكرين
أتكوَّر على ركبتي فضاء لايشبه إلاَّي
وأنزوي بين خطى حروفٍ تشعل أناملي لتسكب عبير البوح
همسَ بهدوءٍ اعتدته كلَّما غبنا
لكِ جاذبية لا أكادُ أنفكّ منها
قلتُ لازلت تمتلك عطر الكلام
ولستُ بحاجةٍ لعطركَ المبعثر بسماءٍ تلتحف آلاف النجمات
تبسَّم ثغره وقال
ولا زلتِ تُجيدين سدَّ ثغر الحديث بقبلة صمت أعشقها
بصولتها الهادئة
بجنونها الباذخ
بعنفوانها
ومن زاوية الهدوء
ترفع أطراف الحديث بلا بلل
تطلُّ من صدفتها كـَ لؤلؤةٍ
مصونة النبض
يَهابها البوح
تهمسكَ حبيبان أجل
والعشق يمتدُّ كـَ ذؤابات طِوال
أمداً أمد
فيا شاطئ اللقاء
اخطفني بأمواجكَ كالبرق
واحملني على جناحي نشوة ليلٍ
وانسج لي شال الدفء من خيوط الشمس
بي رجفة طير
فلتعبر بي ضفاف الدفء
ولنفترش كهف أحلامنا
وتكاثر بين تضاريس الهوى
لا سِواكَ دليلاً لـِ قلبي
ياسيَّد الهوى والنبض
|
|
|
|