عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-13-2023, 06:23 PM
جميلة الروح غير متواجد حالياً
Awards Showcase
 
 عضويتي » 925
 جيت فيذا » Jul 2021
 آخر حضور » 03-27-2024 (04:09 PM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 12,260 [ + ]
تقييمآتي » 300
الاعجابات المتلقاة » 27
الشكر المتلقاة »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » abudhabi
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » Saudi Arabia
 التقييم » جميلة الروح is a jewel in the roughجميلة الروح is a jewel in the roughجميلة الروح is a jewel in the roughجميلة الروح is a jewel in the rough
 
افتراضي (ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين





تفسير قوله تعالى:

﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ﴾

سورة (البقرة) الآية: (8)

إعراب مفردات الآية :
(الواو) عاطفة أو استئنافية (من) حرف جرّ (الناس) مجرور به وعلامة الجرّ الكسرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدّم "يجوز أن يكون الجارّ والمجرور نعتا لمنعوت محذوف هو مبتدأ أي: بعض الناس من يقول". (من) اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر " ويجوز أن يكون (من) نكرة موصوفة في محلّ رفع مبتدأ أي: فريق يقول: والجملة بعده نعت له.".

(يقول) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (آمنّا) فعل ماض مبني على السكون و(نا) ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل. (باللّه) جارّ ومجرور متعلّق (بآمنّا). (الواو) عاطفة (باليوم) جارّ ومجرور معطوف على الأول متعلّق ب (آمنّا). (الآخر) نعت ل (اليوم) مجرور مثله. (الواو) حاليّة (ما) نافية تعمل عمل ليس (هم) ضمير منفصل في محلّ رفع اسم ما. (الباء) حرف جرّ زائد (مؤمنين) مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما، وعلامة الجرّ الياء لأنه جمع مذكّر سالم.اهـ.

روائع البيان والتفسير:
• ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ﴾
فسر ابن العثيمين - رحمه الله - الآية إجمالاً فقال:
قوله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ ﴾: ﴿ من ﴾ للتبعيض؛ أي: وبعض الناس؛ ولم يصفهم الله تعالى بوصف. لا بإيمان، ولا بكفر.؛ لأنهم كما وصفهم الله تعالى في سورة النساء: ﴿ مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ ﴾ [النساء: 143]؛ و﴿ النَّاسِ ﴾ أصلها الأناس؛ لكن لكثرة الاستعمال حذفت الهمزة تخفيفاً، كما قالوا في "خير"، و"شر": إن أصلهما: "أخير"، و"أشر"؛ لكن حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرة الاستعمال؛ وسُموا أناساً: من الأُنس؛ لأن بعضهم يأنس بعضاً، ويركن إليه؛ ولهذا يقولون: "الإنسان مدني بالطبع"؛ بمعنى: أنه يحب المدنية. يعني الاجتماع، وعدم التفرق...

قوله تعالى: ﴿ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ ﴾ أي يقول بلسانه. بدليل قوله تعالى: ﴿ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ﴾ أي بقلوبهم.اهـ

وقال ابن - رحمه الله -:
لما تقدم وصف المؤمنين في صدر السورة بأربع آيات، ثم عرّف حال الكافرين بهاتين الآيتين، شرع تعاى في بيان حال المنافقين الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر، ولم ام شتبه على كثير من الناس أطنب في ذكرهم بصفات متعددة، كل منها نفا، كما أنزل سورة براءة فيهم، وسورة المنافقين فيهم، وذكرهم في سورة النور وغيرها من السور، تعريفا لأحوالهم لتجتنب، ويجتنب من تلبس بها أيضًا.اه
• وبين السعدي - رحمه الله - المقصود بالنفاق فقال - رحمه الله -:
واعلم أن النفاق هو: إظهار الخير وإبطان الشر، ويدخل في هذا التعريف النفاق الاعتقادي، والنفاق العملي، كالذي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "آية المنافق ثلات: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان" وفي رواية: "وإذا خاصم فجر".

ثم قال - رحمه الله -:
وأما النفاق الاعتقادي المخرج عن دائرة الإسلام، فهو الذي وصف الله به المنافقين في هذه السورة وغيرها، ولم يكن النفاق موجودا قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، وبعد أن هاجر، فلما كانت وقعة "بدر" وأظهر الله المؤمنين وأعزهم، ذل من في المدينة ممن لم يسلم، فأظهر بعضهم الإسلام خوفا ومخادعة، ولتحقن دماؤهم، وتسلم أموالهم، فكانوا بين أظهر المسلمين في الظاهر أنهم منهم، وفي الحقيقة ليسوا منهم




رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79