عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-02-2020, 11:13 PM
المها غير متواجد حالياً
Egypt     Female
Awards Showcase
 
 عضويتي » 433
 جيت فيذا » Jul 2018
 آخر حضور » 04-24-2021 (05:16 AM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 20,216 [ + ]
تقييمآتي » 700
الاعجابات المتلقاة » 444
الشكر المتلقاة »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » abudhabi
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » Saudi Arabia
 التقييم » المها is a splendid one to beholdالمها is a splendid one to beholdالمها is a splendid one to beholdالمها is a splendid one to beholdالمها is a splendid one to beholdالمها is a splendid one to beholdالمها is a splendid one to behold
ام ام اس ~
MMS ~
 
افتراضي معنى الصلاة الوسطى:








معنى الصلاة الوسطى:

﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى ﴾

1 ـ إحدى الصلوات الخمس:

قال: الوسطى؛ هي الوسطى بين الصلوات، بمعنى المتوسطة، فهناك مَن قال: الصبح هي الصلاة الوسطى، وبعضهم قال: الظهر، وآخرون قالوا: العصر، والبعض قال: المغرب، وآخرون قالوا: العشاء، ولكل هذه الأوقات الخمس أقوالٌ معتمدة، وهذه قضية خلافية.

2 ـ الصلاة المعتدلة بين الطول والقصر والجهر والإسرار والتكلف والتساهل:

وبعضهم قال: الصلاة الوسطى هي الصلاة المتوسطة:

﴿ وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا ﴾

[ سورة الإسراء: 110 ]

لا تكون صلاة لأربع ساعات، ولا صلاة لدقيقة واحدة، ولكنها صلاة وسطى، هي معتدلة في الطول والقصر، وفي الجهر والسر، وهناك صلاة فيها تكلُّف غير مقبول، وهناك صلاة فيها تساهل، والصلاة الوسطى بين الصلاتين، هي بين التكلف الممقوت والتساهل الذي يؤدي إلى عدم قبولها، وبين إطالتها إطالةً غير معقولة وبين أن تكون مختصرة، وبين أن ترفع صوتك فتشوِّش على الناس كلهم، و قد يكون هناك درس علم ويأتي أخ فيصلي، ويقتدي به اثنان أو ثلاثة، فيُسمع الحرم والصحن بصوته!! شوشت على الدنيا كلها، أسمع مَن حولك، لا، هو متقن التجويد، يجب أنْ يُسمعك، لي درس في بعض الجوامع، يبدأ درسنا، فيأتي اثنان ويصليان بأعلى ما يمكن، فصار التدريس صعباً، فالصلاة الوسطى: المعتدلة بين الطول والقصر، وبين الجهر والإسرار، وبين التكلف المقيت وبين التساهل المتفلِّت، هذا هو المعنى الثاني.

3 ـ إحدى الصلوات غير الصلوات الخمس:

وقال بعضهم: هي بعض الصلوات الخاصة غير الخمس، كصلاة الفطر، وصلاة الأضحى، وصلاة الجماعة، وصلاة الخوف، أو صلاة الجمعة، أيْ الصلوات غير الخمس..

﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى ﴾

أو على طريقة للصلاة معتدلة متوسطة، أو على أوقات بعينها، وبعضهم قال: حافظوا على الصلاة بين الصلاتين، كن مع الله عزَّ وجل بالدعاء وبالإقبال.

4 ـ الصلاة الوسطى هي صلاة العصر:

أما علماء الأثر فقد ذهبوا إلى معنى الصلاة الوسطى أنها صلاة العصر، لما في الصحيحين عن عليٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الأحزاب، وفي رواية يوم الخندق عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْأَحْزَابِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
((مَلَأَ اللَّهُ بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَاراً شَغَلُونَا عَنْ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى حَتَّى غَابَتْ الشَّمْسُ))[ متفق عليه عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]
وفي روايةٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( يَوْمَ الْأَحْزَابِ شَغَلُونَا عَنْ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مَلَأَ اللَّهُ بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَاراً ثُمَّ صَلَّاهَا بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ ))
[ رواه مسلم عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]

إذاً يمكن أن تكون إحدى الصلوات الخمس، أو إحدى الصلوات غير الصلوات الخمس؛ الفطر، والأضحى، والجمعة، والخوف، والجنازة، ويمكن أن تكون الصلاة الوسطى الصلاة المعتدلة بين الطول والقصر، والجهر والإسرار، والتكلف والتساهل، ويمكن أن تكون بحسب هذا الأثر الصحيح أن الصلاة الوسطى هي صلاة العصر.
أيها الأخوة؛ بيَّن بعض العلماء ما في هذا العصر من فضائل فقال: ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الشيخان عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

((الَّذِي تَفُوتُهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ كَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ))
[ متفق عليه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ]
أي خسر أهله وماله، فشخص يخسر أولاده وزوجته بحريق بيت مثلاً، أو يفلس، هكذا قال عليه الصلاة والسلام في الصحيحين.
وفي حديثٍ آخر أخرجه الإمام البخاري عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ قَال:
((كُنَّا مَعَ بُرَيْدَةَ فِي غَزْوَةٍ فِي يَوْمٍ ذِي غَيْمٍ فَقَالَ: بَكِّرُوا بِصَلَاةِ الْعَصْرِ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْعَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ ))
[البخاري عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ ]
أي قدموها في أول وقتها. وفي حديثٍ ثالث:
((مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْعَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ))
[البخاري عن بريدة]
و "بكَّروا بصلاة العصر"، أيْ قدموها في أول

أدلَّة كثيرة من القرآن والسُّنة تؤكد على أن هذه الصلاة هي صلاة العصر :

هناك أدلَّة كثيرة على أن هذه الصلاة هي صلاة العصر، وقال بعض العلماء: الساعة التي في يوم الجمعة، ساعة الدعاء المستجاب، تكون بعد العصر، هذا أحد أسباب ترجيح صلاة العصر، والشيء الأساسي أن النبي صلى الله عليه وسلَّم غلَّظ المصيبة في فواتها بذهاب الأهل والمال في الحديث المتقدِّم، فأول شيء يدعونا إلى أن نعظم هذه الصلاة أن النبي صلى الله عليه وسلم غلظ المصيبة في فواتها بذهاب الأهل والمال في الحديث المتقدم.
شيءٌ آخر هو: أنّ تاركها المضيع لها حبِط عملُه كما ورد في الحديث الثالث أيضاً، العمل يحبط لمن ترك صلاة العصر، ومنها أنها كانت أحب إليهم من أنفسهم وآبائهم، وأبنائهم، وأهليهم، وأموالهم، صلاة العصر. ومنها حديثٌ عَنْ أَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيِّ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
((الْعَصْرَ بِالْمُخَمَّصِ فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ عُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوهَا فَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ وَلَا صَلَاةَ بَعْدَهَا حَتَّى يَطْلُعَ الشَّاهِدُ وَالشَّاهِدُ النَّجْمُ))
[ رواه مسلم عَنْ أَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيِّ ]
ومنها: أن انتظارها بعد الجمعة كعمرة، كما روى بعضهم في الحديث الشريف.
ومنها؛ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
((ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ؛ رَجُلٌ كَانَ لَهُ فَضْلُ مَاءٍ بِالطَّرِيقِ فَمَنَعَهُ مِنْ ابْنِ السَّبِيلِ، وَرَجُلٌ بَايَعَ إِمَاماً لَا يُبَايِعُهُ إِلَّا لِدُنْيَا فَإِنْ أَعْطَاهُ مِنْهَا رَضِيَ وَإِنْ لَمْ يُعْطِهِ مِنْهَا سَخِطَ، وَرَجُلٌ أَقَامَ سِلْعَتَهُ بَعْدَ الْعَصْرِ فَقَالَ: وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ لَقَدْ أَعْطَيْتُ بِهَا كَذَا وَكَذَا فَصَدَّقَهُ رَجُلٌ ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً ))
[ متفقٌ عليه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]

وسيدنا سُليمان كما يذكر أتلف مالاً عظيماً لأنه شغله عن صلاة العصر، ومن هذا أيضاً أن الساعة التي في يوم الجمعة، ساعة الاستجابة، هي بعد العصر من يوم الجمعة كما يرجِّح بعض العلماء، ومنها أن وقت صلاة العصر وقت ارتفاع الأعمال إلى الله عزَّ وجل، ومنها الحديث المرفوع:" إن الله تعالى يوحي إلى الملكين: لا تكتبا على عبدي الصائم بعد العصر سيئةً ". ومنها ما جاء في قوله تعالى:
﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴾
[ سورة العصر:1ـ2 ]

قال بعض العلماء: هي الصلاة الوسطى أي صلاة العصر. ومنها ما روي في الحديث: أن الملائكة تصف كل يوم بعد العصر بكتبها في السماء الدنيا، فينادي المَلَك: ألقِ تلك الصحيفة، فيقول: وعزتك ما كتبت إلا ما عمل. والشيء الذي يلفت النظر أن هذا الوقت وقت نوم، أو وقت اشتغال بالتجارة، فوقتها وقت اشتغال الناس بتجاراتهم ومعايشهم في الغالب.

راتب النابلسى
موسوعة النابلسى للعلوم الاسلامية









رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79