07-04-2019, 03:40 AM
|
#42
|
وبين الرّضى والسّخط والقرب والنّوى
- مجال لدمع المقلة المترقرق
وأحلى الهوى ما شكّ في الوصل ربّه
- وفي الهجر فهو الدّهر يرجو ويتّقي
وغضبى من الإدلال سكرى من الصّبى
- شفعت إليها من شبابي بريّق
وأشنب معسول الثّنيّات واضح
- سترت فمي عنه فقبّل مفرقي
وأجياد غزلان كجيدك زرنني
- فلم أتبيّن عاطلاً من مطوّق
وما كلّ من يهوى يعفّ إذا خلا
- عفافي ويرضي الحبّ والخيل تلتقي
سقى الله أيّام الصّبى ما يسرّها
- ويفعل فعل البابليّ المعتّق
|
|
|
|