استأنفت الأمم المتحدة*تسليم المساعدات لما يقدر بـ 50 ألف سوري، عالقين في منطقة الركبان، على الحدود السورية الأردنية.

وأفاد بيان صادر عن مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن، الجمعة، أن الأمم المتحدة "كانت قد قدمت، في سبتمبر الماضي، طلبًا*للحكومة السورية للحصول على إمكانية الوصول إلى المحتاجين على الساتر الحدودي. وبينما لا تزال السلطات السورية تنظر في هذا الطلب، سعت الأمم المتحدة للحصول على موافقة الحكومة الأردنية على الوصول بشكل عاجل إلى السوريين عبر الساتر الترابي في منطقة الركبان".

وأضاف البيان "قد منحت الموافقة على تسليم استثنائي للمعونة الإنسانية عبر توفير المواد الغذائية ومواد الإغاثة في فصل الشتاء"، لافتًا*إلى أن عملية التوزيع بدأت الاثنين الماضي، وتم حتى الآن إيصال 59 شاحنة محملة بمساعدات تكفي نحو 5720 ا?سرة".

وكان ا?خر توزيع للمساعدات الإنسانية لمنطقة الركبان منذ أكثر من ستة ا?شهر.

ويقع مخيم الركبان على الشريط الحدودي بين الأردن وسوريا، ويعد من أكثر المناطق الصحراوية قسوة بالنسبة للاجئين السوريين.

وعلى صعيد متصل، قالت وسائل إعلام في الأردن، إن رجلاً سوريًا*يدعى "عدنا عبد الله قطيفان"، من درعا، ( 59 عامًا)، قتل الثلاثاء على يد شاب أردني، شمالي البلاد.

وألقت السلطات الأردنية القبض على القاتل، فيما لم يعرف بعد السبب الذي دفعه لارتكاب جريمته.