عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-06-2018, 10:09 PM
نادر غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 468
 جيت فيذا » Aug 2018
 آخر حضور » 03-28-2021 (08:18 PM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 2,321 [ + ]
تقييمآتي » 10
الاعجابات المتلقاة » 48
الشكر المتلقاة »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » abudhabi
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » Saudi Arabia
 التقييم » نادر is on a distinguished road
 
افتراضي الخلاف والاختلاف




كان اختلاف المومنين مضرب المثل في كل زمان ومكان
لم يكن بينهم احزاب ولاتحزبات ولاسباب ولاشتائم
ولاعصبيات كانو يختلفون والخلاف وارد
ولكنهم كانو يقولون الخلاف لايفسد للود قضيه اختلف عبد الرحمن ابن عوف
مع خالد ابن الوليد في رائي او خلاف في الرئي وارد والدين لايجبر
احد على غير مايرضاه مادام هذه الرئي ليس في شرع الله
ولافي دين الله فله حرية الاختيار في الرئي الذي يراه بغير اكراه
من احد من خلق الله فذهب رجل الى خالد ابن الوليد
وقال ؟اما سمعت ما قال في شائنك عبد الرحمن
؟قال وماقال؟قال قال في شائنك كذا كذا
قال لاان ماذكرت لايوجد بيننا فقد ربانا رسول الله ص عليه واله وسلم
ان لاتتطاول الالسنه فيما بيننا على بعضنا
يختلفون لكن لايتسابون ولايتشاتمون ولايشنعون على اخوانهم
بما ليس فيهم ولايحالون ان يظهرونهم بالوجه القبيح
لانه مؤمن وانت مؤمن وهل المؤمن يقبح وحه اخيه المؤمن
وهل المؤمن يباح له ان يتعالى السباب
او الشتائم او المخازي نحو اخيخ المؤمن اذا كان المؤمن يقول فيه النبي الكريم (ليس المؤمن بطعانولالعان ولا الفاحش ولا البذيء)
من يرى من اهل الغرب فضائياتنا ومن هم منسوبون الى العلم بيننا وقد
تعالت اصواتهم بالسباب والشتائم
والتكفير لاخوانهم المسلمين اتراهم بعد ذلك
يشكرون في هذه الدين ويثنون على اهله؟
من ينزل منهم الى سوق من اسواق المسلمين
وينظر الى مافيه من الايمان الكاذبه والكذب في الاقوال والغش
في الكيل والوزن ماذا يقول اهذا سوق المسلمين ام سوق للمنافقين
ان اسواق المسلمين اسست على التقوى والورع واصحابها كلهم
ورعون عنوانهم (خير دينكم الورع)
وكان تجارهم على هذه الشاكله قد يدافع المؤمنين عن قضيتهم
كان في العداله علي ابن ابي طالب وعمر بن الخطاب وكان في القياده خالد ابن الوليد
وكان في التجاره عبد الرحمن بن عوف وكان فلان وفلان وفلان
اين هولاء الان اين امثالهم يامة القران
اين الذين يسرون على هديهم ؟
اين الذين يمشون على اخلاقهم هؤلاء طابهم الله بالالتزام بهذ الدين وتركنا نمشي على هو انا كما نحب ونبغي ونحن ننتسب الى دين الله
ونسمى عند الله مسلمين؟
هذه هي المهمه التي قصرنا فيها اجمعين اخذنا الاسلام من باب واحد
العبادات الصلاة والصيام والزكاة والحج وليتنا نقوم
في هذه الباب كما ينبغي فلو قمنا بالصلاة فقط كما يحب الله ويرضى فان الصلاة
يقول فيها الله(ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)
ونحن ندعو الله في كل وكعه ونقول(اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعم عليهم) ندعو الله في كل صلاة ان يهدينا الله الصراط المستقيم
فاذا خرجنا من الصلاهة فلا بائس من الكذب وهل الكذب من الصراط المستقيم
؟
ولابائس من الغيبه ولابائس من النميمه ولابائس من الشتم والسب
واللعن وغيرها من اخلاق الجاهليه التى نوه عنها وحذر منها
خير البريه محمد صلى الله عليه واله وسلم ان هذه الثنائيه التي وقعت في
مجتمعنا هي التي اسائت الى ديننا فالمسلم ملتزم بدين الله في
كل احواله في كل شؤنه في كل حركاته
في كل سكناته ملتزم بدين الله في بيعه وشرائه كما هو ملتزم
به في صلاة وكيامه ملتزم بالصدق والامانه لانه لاايمان لمن لاامانه له
فاذا فقدت الامانه فقد الايمان وان كان يصلي مع المسلمين
ويتظاهر بالعمل لكن الدين التزام بكل ماجاء به الحبيب المصطفي
من عند الملك العلام
فاذا كان المسلم على هذه الشاكله وكان يبتغى الله والدار الاخره
فانه يكون صوره مثلى تقدم الاسلام الى الانام ولو سارت قريه واحده او شارع واحد من بلدان المسلمين
على هذه الحاله الفريده
لدخل الناس في دين الله افواجا فان المسلمين
الاولين لم يفتحو البلدان بالسيوف ولا بالخطب ولابالكتب ولابالمحادثات
وانما بالامانه في البيع والشراء والصدق في الاقوال
والعمل بتشريع الله في كل الاحوال
فراى منهم الناس نماذج فريده
لاخلاق الهيه كريمه فراوهم فاهتدو بهديهم ومشو على دربهم ودخلو في ديم الله افواجا كما فعل الحضارمه
في اندونوسيا وجنوب شرق اسيا وكما قال النبي الاكرم(ماشئ اثقل في يزان المؤمن يوم القيامه من خلق حسن)

مما راق لي




رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79