عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-31-2019, 09:32 AM
عنيده غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
Awards Showcase
 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Apr 2017
 آخر حضور » اليوم (04:08 AM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 99,138 [ + ]
تقييمآتي » 1201
الاعجابات المتلقاة » 4784
الشكر المتلقاة »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » mbc
آلعمر  » الرياض
الحآلة آلآجتمآعية  » Saudi Arabia
 التقييم » عنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud of
ام ام اس ~
MMS ~
 
افتراضي رَحمة النّبي صَلى الله عليه وسلم برَحمة النّبي صَلى الله عليه وسلم بآلمهآجرين



رَحمة النّبي صَلى الله عليه وسلم برَحمة النّبي صَلى الله عليه وسلم بآلمهآجرين



من أروع مظاهر رحمة النبي صلى الله عليه وسلم
ما فعله مع المسلمين عند هجرتهم من مكة إلى المدينة..
فقد كانت أزمة كبيرة ترك فيها المسلمون ديارهم وتجارتهم وأموالهم وذكرياتهم..
تركوا كل ذلك ،
وفرُّوا إلى الله ورسوله ، فكان لا بد من الوقوف إلى جوارهم في أزمتهم هذه..
فضل الهجرة
فأول ما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم أنه رفع من شأنهم وقدرهم ،
وأخبرهم أن هجرتهم هذه هجرة كريمة لا ينظر إليها بانتقاص ، فهم ليسوا مجرد لاجئين
إلى بلد آخر، بل هم مجاهدون عظماء ،
وذكر ذلك في أحاديث شتى ، لعل من أعظمها أنه بَشَّرهم أنهم أول من يجوز الصراط يوم القيامة ،
وذلك عندما سُئِلَ عن أول الناس إجازة فقال : " فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ "[1].
وفي موقف آخر قال : " إِنَّ فُقَرَاءَ الْمُهَاجِرِينَ يَسْبِقُونَ الأَغْنِيَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى الْجَنَّةِ بِأَرْبَعِينَ خَرِيفًا" [2].
وهكذا شعر المهاجرون بقيمتهم وفضلهم، وبالتالي رُفِعَت معنوياتهم..
صهيب الرومي
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يواسي المهاجرين ويهوِّن عليهم مصابهم ، والذي
أحيانًا يكون كبيرًا جدًا.. وما أروع استقباله لصهيب الرومي رضي الله عنه عندما هاجر
إلى المدينة تاركًا ثروته كلها وراءه في مكة ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم
مبشرًا: "رَبِحَ البَيْعُ أبَا يَحْيَى"[3].
عبد الله بن جحش
ولمَّا جاء عبد الله بن جحش رضي الله عنه يشكو لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن
أبا سفيان قد أخذ دَارَهُم في مكة بعد الهجرة وباعها ، واساه رسول الله صلى الله عليه
وسلم في رقَّة وقال له: "أَلا تَرضَى يَا عَبْدَ اللهِ أَنْ يُعْطِيَكَ اللهُ بِهَا دَارًا خَيرًا مِنْهَا فِي
الجنَّة؟" قال: بلى، قال: "فَذَلِكَ لَكَ"[4].
انتشار المرض في المدينة
ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان دائم الاطمئنان على المهاجرين في المدينة،
والزيارة لهم، خاصة أنهم قدموا على مناخ جديد في المدينة فأصابتهم بعض الأمراض..
تقول عائشة رضي الله عنها قدمنا المدينة وهي وبيئة ، فاشتكى أبو بكر، واشتكى بلال
، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شكوى أصحابه قال: "اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا
الْمَدِينَةَ كَمَا حَبَّبْتَ مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ ، وَصَحِّحْهَا ، وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا ، وَحَوِّلْ
حُمَّاهَا إِلَى الْجُحْفَةِ[5]"[6].
آلمهآجرين







رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79