التعرف على ميولك وقدراتك ومهاراتك يساعدك على تحديد هدفك الوظيفي.
فالعمل هو وسيلة لتحقيق الميول والرغبات وكثير من الناس يكافحون من أجل معرفة الهدف من حياتهم وحت إذا كانت وظيفتك الحالية لا تساعدك على معرفة ميولك فحاول أن تجتهد فيها وسياعد ذلك على شعورك بالإنجاز وهذا شعور لا يمكن تحقيقه إلا بالعمل الجاد ويزيج أيضاً من احتمالات الوصول إلى هدفك ومعرفة ميولك، ومن أهداف العمل أيضاً أنه يحقق لك التوازن في تقديم الدعم للأخرين والحصول عليه منهم مما يزيد من شعور الرضا بداخلنا عندما نساعد الأخرين.[1]
اهتماماتي وقدراتي ومهاراتي
ضع قائمة بالأشياء التي تحبها.
حدد إنجازاتك.
ثق بنفسك وبمواهبك.
الخروج من منطقة الراحة.
القيام بالمزيد من الأشياء التي تحبها.
تدوين أفكارك وأحلامك ومشاعرك.
التواصل مع الأشخاص المتشابهين معك في التفكير.
تهدئة عقلك وأفكارك ومخاوفك.
حاول أن تستمتع بحياتك.
معرفة اهتماماتك وقدراتك ومهاراتك يساعدك على زيادة ثقتك بنفسك ويجعلك شغوفاً في عملك وإليك الخطوات التي تستطيع من خلالها تحديد اهتماماتك وقدراتك ومهاراتك:
ضع قائمة بالأشياء التي تحبها : لا يتعلق الأمر باختيار شغف واحد ولكن نريد بناء حياة بها جميع الأشياء التي نحبها ولذا عليك أن تحضر ورقة وقلم وابدأ في كتابة جميع الأشياء التي تسبب رسم البسمة على وجهك، فالله سبحانه وتعالى لم يخلق شيئاً عبثاً لذا لا بد أن نعرف مهمتنا في الحياة وما هو الأثر الذي تريد أن تتركه في العالم أو في من حولك.
حدد إنجازاتك : فالإنجازات والنجاحات التي نصل إليها يمكنها أن تخبرنا الكثير عن أنفسنا وتوضح لنا مواهبنا ومهاراتنا وقيمنا فلا بد أن تحدد ما أبدعت فيه على المستوى الشخصي والمهني.
ثق بنفسك وبمواهبك : حيث أن لكل إنسان موهبة خاصة به والتي تساعده على تحقيق هدفه في الحياة فربما ما يميزك أن لديك القدرة على تقديم حلولو للمشاكل أو القدرة على تقديم الدعم لمن حولك.
الخروج من منطقة الراحة : عليك أن تبدأ في اكتشاف فرص جديدة فمن السهل أن نسجن أنفسنا في منطقة الراحة ونقول كل يوم بعدم تغيير طريقة العمل والذهاب كل يوم لنفس المقهى مما يجعل حياتنا روتينية وتتوقف عقولنا عن الابتكار ولكن فعل الأشياء الجديدة سيجعلنا أشخاص مبدعين مثل قراءة كتاب جديد والذهاب لمطعم جديد والاستماع إلى بودكاست مختلف سوف يجعلنا نخرج من منطقة الراحة ونكتشف اهتماماتنا وقدراتنا ومهارتنا.
القيام بالمزيد من الأشياء التي تحبها : حيث أنه عندما تملأ يومك بالأشياء التي تحب أن تفعلها سيجعلك تتوقف عن التركيز على مشاكلك وستركز على اكتشاف قدراتك ومهاراتك مما يفسح لك المجال لاكتشاف فرص جديدة أيضاً.
تدوين أفكارك وأحلامك ومشاعرك : وهذه هي الطريقة المثلى التي تساعدك على مواجهة مخاوفك واكتشاف ما تحبه وما لا تحبه فلا بد أن تقوم بتدوين أفكارك ومشاعرك يومياً لمدة خمس دقائق، واستمر في زيادة الوقت كل يوم حتى تصل إلى ثلاثين دقيقة يومياً وستندهش من كمية الأشياء التي سوف تكتشفها عن نفسك.
التواصل مع الأشخاص المتشابهين معك في التفكير : فالتعامل مع الأشخاص المتشابهين معنا في التفكير لا يضيف المزيد من المرح إلى حياتنا فحسب بل سنبدأ في التعمق أكثر في اهتماماتنا وقدراتنا وسيخلق لنا فرصاً جديدة وسنعرف المزيد عن أنفسنا أيضاً.
تهدئة عقلك وأفكارك ومخاوفك : ممارسة الشئ الذي يساعد على تهدئة عقلك وأفكارك ومخاوفك مثل المشي أو اليوجا أو التأمل ولا بد أن تقوم به كل يوم حيث عندما تتمكن من تهدئة عقلك سيكون لديه فرصة للتدقيق في كل شئ والاتنقال من وضع التفكير التفاعلي إلى التفكير المدروس ويساعدك على معرفة المزيد عن نفسك.
حاول أن تستمتع بحياتك : يجب أن تكون الحياة عبارة عن أوقات فرح وأوقات صعبة ولكن الأغلبية يجب أن يكون للفرح وهذا يساعدك على اكتشاف شغفك ومهاراتك الحقيقية فالمرح والفرح هو مفتاح لكل شئ.[2]
أسئلة تساعدك على اكتشاف نفسك وقدراتك
هل أنت شخص اجتماعي أم انطوائي؟
قم بوصف نفسك في خمس كلمات فقط؟ وفي هذا السؤال يجب أن تسلط الضوء على سماتك الشخصية المهمة وأن تكون صادقاً مع نفسك.
هل أنت مرتاح أو غير مرتاح في بيئة عملك والبيئة التي تعيش فيها مع توضيح البيئة المثالية للعيش بالنسبة لك؟
هل تحب المجازفة؟
هل تحب العمل منفرد أو مع فريق؟
ما هي نقاط قوتك وكيف تستخدمها؟
ما هي نقاط ضعفك وكيف تعمل على تحسينها؟
ما الذي يميزك عن الأشخاص الأخرين؟
هل المنافسة تحفزك؟
ما هي برامجك أو أفلامك المفضلة؟
هل تلتزم بقواعد العمل أو تتمرد عليها؟
هل أنت شخص صباحي أم مسائي؟
ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك توفير المال أم توفير الوقت؟
ما الشئ الذي تكذب فيه ولماذا؟
هل تقوم نعم أم لا أكثر من اللازم؟
هل أنت شخص صبور أم لا؟
ما الشئ الذي تفعله ليزيد من تحفيزك؟
إذا اشتغلت النيران في منزلك فما هي الأشياء الثلاثة التي ستأخذها معك؟
هل أنت شخص تتحمل مسؤولية أخطاؤك؟
ما الشئ الذي يجب أن يحدث لتبدأ حياتك الحقيقية؟
ما الأشياء التي تتجنب القيام بها؟
هل تشعر بالذنب بسهولة؟
بينما أنك تحاول أن تواكب الحياة بمسؤوليتها والتزامتها سيكون هناك أوقات تسأل فيها نفسك كيف يمكنني أن أفهم نفسي بشكل أفضل؟ وكيف ستنتهي خططي في المستقبل؟ وعندما لا تأخذ الوقت الكافي لفهم نفسك سوف تندفع نحو أسلوب حياة لا تنتمي له، ولكن يمكنك أن تعيش الحياة بالشكل الذي تريده كلما فهمت نفسك بشكل أفضل.[3]
أنواع المهارات
المهارات الرياضية.
المهارات اللغوية.
المهارات البصرية.
المهارات الحركية.
المهارات الرياضية : هؤلاء الأشخاص يكون لديهم القدرة على التفكير في الأرقام وحل المشكلت ويستمتعون ببرمجة الكمبيوتر وألعاب الورق والسودوكو، ومن الوظائف التي تكون جيدة معهم مهندساً أو محاسباً أو مبرمج كمبيوتر ولتطوير هذا النوع من المهارات يجب الإكثار من حل الألغاز ولعبة الشطرنج في وقت الفراغ.
المهارات اللغوية : ويكون هؤلاء الأشخاص جيدون في التواصل ورواية القصص ولديهم طريقة بارعة في سرد الكلمات، ومن الوظائف المناسبة معهم العمل في الصحافة أو الإعلان أو القانون ولتنمية هذا النوع من المهارات يجب الإكثار من مشاهدة الأخبار وتعلم اللغات والكلمات الجديدة كل يوم.
المهارات البصرية : هؤلاء الأشخاص لا يجدون صعوبة في معالجة المعلومات بصرياً ولديهم اهتماماً كبيراً بالتفاصيل المرئية ومعرفة اتجاه الأماكن، ومن الوظائف المناسبة معهم التصميم الجرافيكي ويمكن تنمية هذه المهارة عن طريق رسم الخرائط والسفر والرجوع لمنزلك من جهات مختلفة.
المهارات الحركية : يشير هذا النوع من المهارات إلى قدرة الشخص على التحكم البارع والماهر في حركاته الجسدية وترتبط المهارة الحركية بالمخيخ الموجود في المخ البشري وتكون نسبة الذكاء لديهم كبيرة، ولديهم قدرة على تنسيق حركة اليد مع العين، ومن الوظائف التي تكون جيدة معهم النجارة ومدرب لياقة بدنية والعلاج الطبيعي وتنمية هذا النوع من المهارات عن طريق الانتباه إلى لغة جسد الناس