عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-20-2019, 10:57 AM
عنيده غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
Awards Showcase
 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Apr 2017
 آخر حضور » اليوم (03:57 PM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 97,566 [ + ]
تقييمآتي » 1201
الاعجابات المتلقاة » 4784
الشكر المتلقاة »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » mbc
آلعمر  » الرياض
الحآلة آلآجتمآعية  » Saudi Arabia
 التقييم » عنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud of
ام ام اس ~
MMS ~
 
افتراضي عندم تعلق في موقف مزعج هنا الحل












هل نقدار المشاركة في صنع أيامنا؟ ككتابة سيناريو فيلم، ثم نعيشه كيفما كتب، وبكل التفاصيل، تغيير دفة السفينة، وإمساك عصا التحكم، وعيش اليوم الذي تصورناه بالتمام.



إذا كنا نستطيع شراء مذكرة سحرية، تغوص فيها الكلمات بمجرد ما نكتبها لتتحقق، فحياتنا ستصبح أسهل بكثير. ولكن كيف لنا معرفة متاجرها وحتى لو عرفنا كيف سندفع لهم؟ هل هناك ضمان؟ وهل يترتب عليها شروط وعقوبات قد نتحملها لاحقًا؟



كنت عالق في موقف مزعج جدًا لدرجة أنه حول حياتي لحياة مزعجة، تنتشر الفوضى في ركن وحيد، فمالها أن تتكاثر حتى تملأ المكان كله، كنت أقول لا بأس ساعة واحدة سيئة وليست حياة كاملة، ولكن وباء هذه الساعة ينتشر فيحكم كل الساعات، في وقتها لم أكن أفكر بالخيارات المطروحة أمامي، كنت أتصرف كيفما تستدعي اللحظة، والمزاج، والحياة، والآن بعدما شبه خرجت منه، لاحظت وجود ثلاثة خيارات أمامي: التجاهل، أو التأقلم، أو المواجهة.

التجاهل

التجاهل أحد الحلول التي أثبتت فعاليتها في الحياة، أسلوب إذا اتخذته يخفي المشكلة التي اعترضت طريقك، أحيانًا الاهتمام بما يفعله الآخرون يزيدهم إصرارًا ليستمروا به. ولكن التجاهل ليس هو الحل، التجاهل أحيانًا يعني أن تسد الطريق على مشاعرك، فتمنع تدفقها، تتجاهل ما تطلبه نفسك، فتتراكم في الخزانة حتى تنفجر، والوصول لمرحلة الانفجار خطير جدًا، الثوران يحرق كل الذي بنيتموه سويًا، كل المشاعر، والذكريات، والحكايات، والأزهار الملونة، قيل لي التجاهل يولد الغضب، والغضب قد يتحول لمرارة، ينتشر الطعم المر على لسانك ليصيب كل جسدك، فتستيقظ في أحد الأيام، وأنت تشعر بمرارة تجاه الشخص ونفسك والحياة، مصطلح المرارة مخيف، فكيف بالوقوع فيه؟

التأقلم

من نعم الله علينا أنه خلقنا نتأقلم مع الظروف المحيطة بنا، ياما أماكن ومواقف عشناها وكرهناها، وبقدرة قادر تحولت لشيء مقبول، ثم لذكرى حلوة عن مرحلة مضت. تتكيف مع الظروف المفروضة عليك، والتي لا تستطيع الهرب منها، كأنها حكمك وقدرك، ولكن للإنسان قدرة على التحمل، والتمييز بين التأقلم مع واقعة مفروضة ومهمة على المدى البعيد، وبين التأقلم مع حادثة مضرة على المدى البعيد ولها مخرج يوصلك لحياة طيبة.

المواجهة

المواجهة فعل شريف لا تستحقها كل المواقف، وقد تحل المشاكل وقد تعقدها أكثر، وصعب أن تميز المواقف الجديرة بالمواجهة عن الأخرى التي تكون طُعمًا يسحبك لقلب الموقف.

أساس اختيارك للأسلوب الذي تتعامل به في حياتك يعتمد على المواقف، التفكير بالمواقف وتبعاتها، البحث المتواصل عن معنى كل أسلوب وكيف تتبعه، كنت أظن أننا نستطيع مواجهة أي شيء بتصنيفه تحت طيب أو شرير، أنا مثلًا طيبة، فسأتعامل بالطِيب مع الطيِّب والشرير، تصرفي يعبر عني، وتصرفي محكوم بخيارين، ولكن هناك ظلال للطيبة والشر، قد تحكم على موقف أنه طيب، ولكنه قد يكون متنكرًا، أو بظل طيب أقرب لمؤشر الشر. ما توصلت إليه في النهاية أن الحياة معقدة ومثيرة، وكلما أمسكتها من جهة، اتضح أنه مجرد جزء صغير منها.

كنت أقضي طول الأيام بالتفكير في المواقف، كنت أتمنى لو أعرف كيف أحلل التصرفات لأفهمها، ولكن الإجابات كانت تأتيني بفضل الـ"عناية إلهية"، حين جلست مع نفسي، لاحظت أني استعملت كل الأساليب في الأعلى بدون إدراك وتخطيط مسبق، آخر شيء أتذكر فعله أني بالصدفة المطلقة كتبت على المذكرة العبارة التالية: “أحب في الأيام القادمة أن يحدث كذا وكذا..” و"أحب أن يكون خلال ..“ بعدها بفترة انكشفت الغيمة التي كانت تحجب الرؤية، صارت الأمور صافية، تأثير الترتيب والوضوح يشبه بالضبط القفز في بركة سباحة بعد يوم مشمس.

اوالبطيخ البارد المنعش مقطع على الطاولة الجانبية














 توقيع : عنيده


رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79