عرض مشاركة واحدة
قديم 03-19-2018, 07:39 PM   #7

ph.abdullah albanin

الصورة الرمزية اثير حلم

 
 عضويتي » 275
 جيت فيذا » Mar 2018
 آخر حضور » 07-15-2021 (04:53 PM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 291
الاعجابات المتلقاة » 26
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه تمبلير
جنسي  »  tgd;v
آلقسم آلمفضل  » abudhabi
آلعمر  » hgsu,]dm
الحآلة آلآجتمآعية  » Morocco
 التقييم » اثير حلم is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك ithad
قناتك  » قناتك Adobe Photoshop 7,0
ناديك  » اشجع 7up
مَزآجِي  » مزاجي
 

اثير حلم غير متواجد حالياً

افتراضي



هذا موضوع كتبته من قبل قد يفيد في الفكرة المطروحة لديك او النقاش أو تعم الفائدة ~
، تدور الفكرة حول أن المجتمع العربي يرفض فيه الرجل تماما دون تفسير واضح ، الارتباط بامرأة متعلمة ومثقفة ، كون هذا الأمر يقلق الرجال دون النساء ، ويهدد الحياة الأسرية مستقبلا . ويجلب الشك والحيرة والانزعاج ، قرأت كل الآراء والتباينات والرؤى المختلفة . ثم انتهى نقاش الفريقين باختلاق الأعذار وأسباب تجاه كل الى جنسه ، دون قول فصل ، إلا بدليل حديث انه ( تنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) حديث صحيح نؤمن جميعنا بما جاء فيه ، لكن لم يفهم او لم يدرك المجتمع العربي تفاصيل ما جاء فيه بإمعان وروية ، ولم يطبق جل الأحكام ووجوه الخير فيه ، من الناحية والنظرة المجتمعية بكل دقة وتفصيل ، وهذا للأسف شأننا دائما ، وضعت بين أيدينا ثروة دينية علمية وأخلاقية وأدبية كبيرة قيمة ، فسرنا بعكس خط اتجاهها في طريق معاكس في غير ما أعطيت لنا . فضوابط وقوانين الأحاديث النبوية الطاهرة ، والقران المجيد ، ترسم لنا نهج الحياة وخطط الحياة والنجاة الكفيلة بتسيير أمورنا في الاتجاه الصحيح بوضوح تام بلا تعقيد ، وبلا خلط ، وبلا تقييد ، ولا تبخسنا من حقوقنا شيئا وبوفق الضوابط الصحيحة الناجعة لن نخسر شيئا يذكر أبدا كما نعتقد خطأ .
موضوع من وجهة نظر خاصة ، أحاول فيه ان أضع أطروحة ترضي الذوق العام ، في موقف مستقل ، مستهل أطروحتي بحيادية تامة ، موضحا فيها بعض المواقف المتباينة في نظرة مجتمع متباين النظريات والرؤى المختلفة ، مجتمع يؤمن بالتقاليد المتوارثة أكثر من إقراره بالواقع . مجتمع يفصل الواقع عن المنطق إلا فيما ما ندر وقليل ، ويناقش مثل هذه الرؤى في بداية الأمر بتشنج فكري متعصب أحيانا ، ثم يقر بالنتائج الإنجابية مؤخرا التي توصل إليها بعد الجدل ، ثم ينفيها جملة وتفصيلا ، ولا يؤمن بها . ويرجع ذلك بسبب النظرة المتراجعة والحيرة والتردد الزائد ، في مجتمع عربي يؤمن بالعادات والتقاليد القديمة حثيثا ، و يستحدثها في كل مرة ، في محاولة يائسة للظهور بنتيجة موفقة بين ذلك سبيلا ، بيد أنه يظل يخوض كثيرا فيما يعتقد . بأفكار متراجعة كثيرا دهرا طويلا ، ثم بسبب يعود للهيمنة الفكرية السائدة عند البعض ، إما بنظرة سادية ، أو بنظرة سيكوباتية . أو بكلتيهما معا .
كان المجتمع العربي ينظر الى فكرة تعليم المرأة ، أنها عار قد يلحق سمعة العائلة بالأذى ، ولو سألت احدهم عن السبب آنذاك الوقت القديم لأجاب بإجابة عقدية واحدة لا شريك لها ، متناسيا جملة كثيرا من التفاصيل والحقائق الأدبية والأخلاقية والحياة الحقوقية للأفراد ، فليس من إجابة مقنعة ، ولا حل لأسباب الخلاف والاعتقاد ، إذ أن كثيرا من الأفكار والحقائق غائبة ، ولو فتحت كل افاق العلم والمعرفة وبسطت كل القوانين والنظريات والرؤى الحديثة أمام نظر تلك المعتقدات المتهاوية ، ولو قدمتها بإسهاب تام مستعينا فيها بكل الأساليب العلمية المتقدمة ، والرؤى المتأخرة من أساليب إيصال الفكرة العامة . لظل المجتمع العربي الأول لا يدرك أصلا المفهوم العام والهدف من فكرة تعلم المرأة . فيظل متمسك بنظرة أحادية ، لا تدعمها اية حقيقة علمية ثابتة او واضحة .
وحين تقدم المجتمع العربي وتطورت نظريات أفاقه ، واتسعت خبراته في الحياة . وأدرك جيدا أهمية العلم أهمية بالغة . أضحى المجتمع العربي في تسابق وتنافس وصراع من اجل وصول وحصول المرأة على حق العلم والتعلم ، في سبيل ان تنهي تعليمها الجامعي بشهادة علمية عالية ، والتفاني لإلحاقها ببرامج الابتعاث للحصول على تعليم ومعرفة اكبر ، وخبرة وذخيرة علمية وتخصصات متفردة في كل المجالات المتنوعة والمتقدمة . هنا حلت مشكلة وعقدة التأخر والتخلف والتعصب الفكري في مجتمعنا العربي نوعا ما ، وخرجنا من شرنقة الجهالة والتأخر الثقافي . قاب قوسين او أرجح . ثم اصطدمنا مرة أخرى بمشكلة من نوع فردي ، وهي عدم قبول رجل ، لفكرة وجود امرأة متعلمة او مثقفة في حياته الخاصة ، وهذه مشكلة فردية من نوع خاص ، وليست حالة عامة ، ويرجع تفسيرها الى عدد من النواحي النفسية والسيكولوجية أو حتى الفلسفية والعقدية لتفكير بعض الرجال ، والتي قد تتصادف وتتوافق وتتناقض أحيانا مع بعض ما تؤمن به وما تراه النساء أنفسهن ، وليس حصرا على آراء بعض أولئك الرجال .
الأسباب والنواحي النفسية والدينامية التي كنت أتحدث عنها وأرجحها : منها الغيرة ، والظن ، والريبة مع الشك ، والأنانية ، والاعتقاد فيما يمكن ان يقوله او يفكر به المجتمع الأحادي الرأي والنظرة . وفي رأيي الشخصي : مثلما يتم اختيار الاحساب وتكافؤ الأنساب ، يجب بالإمكان ان تحدد المؤهلات المعرفية والعلمية لبناء العلاقات الأسرية بشكل متوافق ودقيق مع القدرات والكفاءات والميول ، لأنها بوابة التفاهم المبدئي إثناء التواصل البياني المنطوق ، خير من الاندفاع وراء العواطف والرغبات النفسية ، الغير منسجمة ولا متجانسة . ثم أن التخطيط النموذجي الأول لبناء علاقات أسرية متميزة ، يجب ان يعتمد فكرة التخطيط المتقن في قراءة وتفسير الأشياء المستقبلية ، والتنبؤ بها وتوقعها بشكل جيد وعميق وتوضيحا. ولا يبنى على الاندفاع وتحصيل الرغبات الذاتية ، وتغليب حالة التعاطف النفسي والتوقعات الخاطئة .
ليس من صالح الأسرة أن تكون فيها الكفاءات والقدرات متباينة وليست متجانسة ، لأنها سوف تصطدم بعائق كبير ، بكل صراحة أرى أن المرأة يوما ما ستدفع ثمن باهض لكل الخلافات الناشئة او الناجمة في الأسرة وبالتالي سيتم إجهاض وإفشال كل المشاريع المستقبلية في حياة الأسرة او العائلة . إن تكون المرأة على قدر اكبر وكفاءة وتعليم وثقافة عالية في أسرة ما ، وهذا حق من الحقوق الشخصية الممتازة بجدارة ولأريب فيه ، بصراحة تامة ستصبح حياتها صعبة نوعا ما مع رجل لا يؤمن بتلك القيم المعرفية ، بل الأنسب في ذلك ان يتم فيه ، اختيار متوافق منسجم جيدا مع رجل يعي كل تلك القيم ، تم تدارسها او توقعها بشكل جيد مع امرأة من هذا الطراز ، ولو ان الاختلاف باق ، شرعة ومنهاجا في حياة الجميع ، ولكن اقله هو تخفيف الضرر بالتوافق . وللأسف ما زال الرجل العربي مهما كانت حصيلته العلمية والثقافية والمعرفية ، تصطدم بنظرة ( ماذا يفكر وماذا يقول الآخرون عنه ؟ ) هذا خطأ ليس من داع للتفكير به . بيد أنها لا تبق حالة عامة وسائدة في كل المجتمعات العربية . واظن ان فلسفة الرجل العربي في بعض البلدان ، كبدية ، يرى أنه يجب ان يكون هو كل شيء ، فيبقى يعاني من عاهات كل شيء .انا اقر بفلسفة اتحاد عنصرين من مكون واحد في كل شيء ، خلا عاهة العلل فلا أر أنه يجب أن يتحد عنصران يعانيان من علة واحدة او علل متعددة ومتشابهة ، لتوجد لنا مجتمع متأخر ومتخلف في كل شيء ، وفي كل ناحية من نواحي الحياة . كذلك ومن حق الرجل والمرأة معا ان يتساويا في كل ما يعود بالنفع والخير لكليهما وللمجتمع ، أما التشنجات الفكرية والتصلب العقلي ، فكفانا الا نعير لهذا بال وإلا نفتح له باب ، ولسنا معنيين باصطناع المشكلات ، وان كانت فطرية ، وليبقى التوافق الممكن يفتح أبواب كل الخيارات الجيدة .
إن اشتراط المرأة في اختيار شريك الحياة ، ليس اشتراطا يختم بحزمة خيارات خاضعة للقبول والرفض ، بل مطلب أساسي وحق ، ان توفر لها ورأته في شريك الحياة ، وكانت هي على نفس ذات المبدأ والمطلب تم التوافق المبدئي والتوفيق النهائي ، بيد اني ما زلت أؤكد على انه يجب على ولي الأمر التأكد من التوافق وتطابق المؤهلات المعرفية أو تقاربها على الأقل ، نظرا للدور الكبير في تواصل وتلاقح الأفكار بين الطرفين أو كل الأطراف . إن بعض الرجال قد لا يمتلك المؤهلات والشهادات العلمية ، ويكون على رضى وعلى استعداد بالزواج بأربع سيدات على قدر كبير من العلم والمعرفة والخبرة وان كن موظفات او سيدات أعمال ، لكن ماهية حقيقة ما يؤمن به في حياته من أفكار ، وما الذي يشبع فطرته ، في نظرتي الشخصية ربما انه يسعى لتحقيق طموحاته ورغباته الخاصة به هو . في الوقت الذي ربما لا يرتضين منه أسلوب وطريقة تفكيره ونهج حياته المغايرة لما أردن ، فما الفائدة من وضع عراقيل في مسار حياة جميع الأطراف المتباينة أصلا . هذا رائي بكل جرأة ، وحسبي أن أجد قول الخضر عليه السلام : إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً.. والله اعلم





رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79