اميرة الحرف
05-15-2017, 03:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس هناك أجمل من التواصل والتلاحم مع الآخرين, وبخاصة إذا كان هذا الآخر هو شريك الحياة ونصفها الحلو. فوجود الحوار يجعل للحياة قيمة ومعنى, وفقدان الحوار بين الزوجين يحيل الحياة إلى صحراء تهبّ عليها رياح الجفاف، ومن ثم يتسرّب إليها الملل والفتور. فما الذي يجعل الحوار مفقوداً بين الزوجين وما الذي يجعل الملل يتسرّب إلى النفوس؟
يقول الخبراء إن مسؤولية الزوجين أن يحسنا استثمار اللحظات المحدودة، وذلك بأن يحرصوا على قضاء وقت خاص جداً معا، فلا تسير الحياة الزوجية على وتيرة هادئة, والعلاقة الزوجية لا يكاد يوجد ما يعكـّرها إلا الاحتكاكات البسيطة والمناقشات العادية التي سرعان ما يتم تجاوزها لتعود الحياة إلى طبيعتها, ويسودها الحبّ المتبادل والاحترام والتقدير.
كل ذلك لا يمنع أن ينشأ الملل والفتور، الذي هو نتيجة طبيعية للإهمال والتجاهل من كلّ طرف تجاه الآخر.
في الحقيقة نحن مع أسرنا لا نجيد فنّ الترويح عن النفس والاستمتاع بأوقات فراغنا, ونظل ندور في الساقية لا نلوي على شيء حتى تضجر نفوسنا وتملّ, ونصل لدرجة الانكسار النفسي حيث نسقط ولا نستطيع القيام والمقاومة, ونسأل أنفسنا: لماذا حدث ذلك؟ لأننا لم نعط نفسنا الفرصة لالتقاط الأنفاس, ويمتد ذلك ليشمل كل حياتنا ويصير النكد وكأنه شيء مفروض علينا لا نستطيع الفكاك منه, ويصبح أمراً واقعاً في حياتنا.
فلذلك يجب أن نتعلم كيف نتواصل مع الطرف الآخر لنحسن من حياتنا وننمي المودة والمحبة بين الزوجين، لنصل معاً إلى أسرار الزواج السعيد.
ليس هناك أجمل من التواصل والتلاحم مع الآخرين, وبخاصة إذا كان هذا الآخر هو شريك الحياة ونصفها الحلو. فوجود الحوار يجعل للحياة قيمة ومعنى, وفقدان الحوار بين الزوجين يحيل الحياة إلى صحراء تهبّ عليها رياح الجفاف، ومن ثم يتسرّب إليها الملل والفتور. فما الذي يجعل الحوار مفقوداً بين الزوجين وما الذي يجعل الملل يتسرّب إلى النفوس؟
يقول الخبراء إن مسؤولية الزوجين أن يحسنا استثمار اللحظات المحدودة، وذلك بأن يحرصوا على قضاء وقت خاص جداً معا، فلا تسير الحياة الزوجية على وتيرة هادئة, والعلاقة الزوجية لا يكاد يوجد ما يعكـّرها إلا الاحتكاكات البسيطة والمناقشات العادية التي سرعان ما يتم تجاوزها لتعود الحياة إلى طبيعتها, ويسودها الحبّ المتبادل والاحترام والتقدير.
كل ذلك لا يمنع أن ينشأ الملل والفتور، الذي هو نتيجة طبيعية للإهمال والتجاهل من كلّ طرف تجاه الآخر.
في الحقيقة نحن مع أسرنا لا نجيد فنّ الترويح عن النفس والاستمتاع بأوقات فراغنا, ونظل ندور في الساقية لا نلوي على شيء حتى تضجر نفوسنا وتملّ, ونصل لدرجة الانكسار النفسي حيث نسقط ولا نستطيع القيام والمقاومة, ونسأل أنفسنا: لماذا حدث ذلك؟ لأننا لم نعط نفسنا الفرصة لالتقاط الأنفاس, ويمتد ذلك ليشمل كل حياتنا ويصير النكد وكأنه شيء مفروض علينا لا نستطيع الفكاك منه, ويصبح أمراً واقعاً في حياتنا.
فلذلك يجب أن نتعلم كيف نتواصل مع الطرف الآخر لنحسن من حياتنا وننمي المودة والمحبة بين الزوجين، لنصل معاً إلى أسرار الزواج السعيد.