اميرة الحرف
05-09-2017, 10:34 PM
الاحتياجات الخاصة
الإعاقات التي تتطلب رعاية خاصة تصنف كحاجة إنسانية، مثل الحاجات
الأخرى التي يحتاجها أي إنسان ليس أكثر أو أقل، فمن لا يرى مثلا، كل
ما يحتاجه هو رعاية أكثر من الذي يرى، فلا يعد الشخص الذي يرى أفضل
من الشخص الذي لا يرى، فالاختلاف الوحيد بينهما هو مقدار العناية
والرعاية المطلوبة.
ومؤخرا، نشرت المصورة جيمي ديفيس سميث، قصتها، في صحيفة "هافنجتون بوست"، التي بدأت بولادتها طفلة تتطلب رعاية خاصة، وشاركتنا عددًا من المعلومات التي تمنت أن يعلمها جميع الناس عن ذوي الاحتياجات الخاصة.
كلمة "متخلّف"
أسوأ كلمة يمكن استخدامها لوصف شخص يتطلب رعاية خاصة، هي كلمة مؤذية وغير آدمية، لأنها تفترض أن ذوي الاحتياجات الخاصة ليس لهم حق عيش حياة طبيعية مثلهم مثل غيرهم، لذا يجب التوقف عن استخدامها فورا.
قبّل الآخريجب أن نربّي أبناءنا على أنه ليس هناك ما يمنع الاستفهام عن طبيعة الإعاقة، دون شفقة على الشخص المصاب بها، ويجب الترحيب والرد على أسئلة الأطفال، ومناقشتها، حتى نتمكّن من تثقيف الآخرين بشأن الإعاقة، وتعزيز فكرة قبول الاختلاف.
لسنا أبطالا خارقين
تتحدّث الأم عن رد فعل بعض الأشخاص لدى علمهم أن ابنتها ذات احتياج خاص، بأن يثنوا عليها، وكأنها بطلة خارقة، أو قولهم إنهم إذا وُضعوا في نفس موقفها فلن يستطيعوا التصرف، أنها لم تفعل ذلك من باب الإيثار، لكن لأن هذه هي الظروف التي قدّرت لها، لذا يجب عليها أن تتعامل معها، وأن تحيا حياتها بشكل طبيعي، وأن تساعد ابنتها على أن تحيا حياة طبيعية، مثلها مثل غيرها.
مراعاة شعور الغير
عندما تضع نفسك مكان الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، أو مكان عائلاتهم، ستتفهم معاناتهم اليومية مع عالم غير مجهّز حتى للشخص العادي، كي يتعايش معه، ولكن يمكنك فعل بعض الأشياء لتسهيل حياتهم وتخفيف معاناتهم، على سبيل المثال، افتح باب المصعد لأم تدفع ابنها على كرسي متحرك، أو اترك الشخص الذي يستخدم كرسيا متحركا يستخدم المصعد قبلك، حتى وإن كنت منتظرا قبله، فالحكم على الغير، وتكوين آراء بخصوص من لديه إعاقة "حقا" مؤذٍ ومضر، خصوصًا أمام الأطفال الذين ما زالوا يشكّلون آراءهم بشأن الإعاقة وكيفية التصرف معها.
الإعاقات التي تتطلب رعاية خاصة تصنف كحاجة إنسانية، مثل الحاجات
الأخرى التي يحتاجها أي إنسان ليس أكثر أو أقل، فمن لا يرى مثلا، كل
ما يحتاجه هو رعاية أكثر من الذي يرى، فلا يعد الشخص الذي يرى أفضل
من الشخص الذي لا يرى، فالاختلاف الوحيد بينهما هو مقدار العناية
والرعاية المطلوبة.
ومؤخرا، نشرت المصورة جيمي ديفيس سميث، قصتها، في صحيفة "هافنجتون بوست"، التي بدأت بولادتها طفلة تتطلب رعاية خاصة، وشاركتنا عددًا من المعلومات التي تمنت أن يعلمها جميع الناس عن ذوي الاحتياجات الخاصة.
كلمة "متخلّف"
أسوأ كلمة يمكن استخدامها لوصف شخص يتطلب رعاية خاصة، هي كلمة مؤذية وغير آدمية، لأنها تفترض أن ذوي الاحتياجات الخاصة ليس لهم حق عيش حياة طبيعية مثلهم مثل غيرهم، لذا يجب التوقف عن استخدامها فورا.
قبّل الآخريجب أن نربّي أبناءنا على أنه ليس هناك ما يمنع الاستفهام عن طبيعة الإعاقة، دون شفقة على الشخص المصاب بها، ويجب الترحيب والرد على أسئلة الأطفال، ومناقشتها، حتى نتمكّن من تثقيف الآخرين بشأن الإعاقة، وتعزيز فكرة قبول الاختلاف.
لسنا أبطالا خارقين
تتحدّث الأم عن رد فعل بعض الأشخاص لدى علمهم أن ابنتها ذات احتياج خاص، بأن يثنوا عليها، وكأنها بطلة خارقة، أو قولهم إنهم إذا وُضعوا في نفس موقفها فلن يستطيعوا التصرف، أنها لم تفعل ذلك من باب الإيثار، لكن لأن هذه هي الظروف التي قدّرت لها، لذا يجب عليها أن تتعامل معها، وأن تحيا حياتها بشكل طبيعي، وأن تساعد ابنتها على أن تحيا حياة طبيعية، مثلها مثل غيرها.
مراعاة شعور الغير
عندما تضع نفسك مكان الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، أو مكان عائلاتهم، ستتفهم معاناتهم اليومية مع عالم غير مجهّز حتى للشخص العادي، كي يتعايش معه، ولكن يمكنك فعل بعض الأشياء لتسهيل حياتهم وتخفيف معاناتهم، على سبيل المثال، افتح باب المصعد لأم تدفع ابنها على كرسي متحرك، أو اترك الشخص الذي يستخدم كرسيا متحركا يستخدم المصعد قبلك، حتى وإن كنت منتظرا قبله، فالحكم على الغير، وتكوين آراء بخصوص من لديه إعاقة "حقا" مؤذٍ ومضر، خصوصًا أمام الأطفال الذين ما زالوا يشكّلون آراءهم بشأن الإعاقة وكيفية التصرف معها.