اميرة الحرف
05-09-2017, 06:07 PM
من القواعد المساعِدة لحفظ القرآن الكريم
استمع جيدًا إلى إمام الصلاة
من المؤكَّد أن المسلم الحريص على حفظ القرآن حريصٌ - من باب أولى - على صلاة الجماعة بالمسجد، ونصيحتي لك أن تختار مسجدًا يؤمُّ الصلاةَ فيه إمامٌ حافظ متقن لقواعد التجويد، وخاصة لو كان حسن الصوت فاهمًا لما يقرأ؛ فالإمام الحافظ سينتقل بك بين صفحات القرآن المختلفة، فتراجع معه ما حَفِظته بالأمس، وما حَفِظته في الشهر السابق، وفي السنة السابقة، وتسمع منه الآيات التي لم تحفظها بعد، فيسهل عليك حفظُها، فحاول أن تتدبَّر جيدًا فيما يقرؤه الإمام في الصلوات الجهرية: الصبح، والمغرب، والعشاء، وإذا سمعتَ آيةً لا تفقهُ معناها، فلا تنسَ عند عودتك إلى البيت أن تُخرِج كتاب التفسير وتقرأ تفسيرها، فهذا يثبِّت الحفظ جدًّا، فوق أنك تستفيد تفسير الآية والعمل بها، وإذا سَمِعت آية وشككت في صحة تلاوتها، فلا تتردَّد أن تراجع الآية بعد الصلاة وأنت في المسجد، حتى تتثبَّت من صحة الآية وترتيب الكلمات والحروف، وبهذا فإنك فوق تثبيت الآية، والاستفادة من تدبر معانيها، فإنك تكون قد حقَّقت بند الخشوع في الصلاة، وعظمت الأجر المتحصل منها جدًّا؛ لأنك عَقَلت ما فيها.
روى الإمام أحمد عن أبي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث أن عمَّار بن ياسر - رضي الله عنه - صلَّى ركعتين، فقال له عبدالرحمن بن الحارث: يا أبا اليقظان، لا أراك إلا قد خفَّفتهما، قال: هل نقصت من حدودها شيئًا؟ قال: لا، ولكن خففتهما، قال: إني بادرتُ بهما السهوَ، إني سَمِعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إن الرجل ليصلِّي، ولعله ألا يكون له من صلاته إلا عُشرها وتُسعها، أو ثمنها، أو سُبعها حتى انتهى إلى آخر العدد))
استمع جيدًا إلى إمام الصلاة
من المؤكَّد أن المسلم الحريص على حفظ القرآن حريصٌ - من باب أولى - على صلاة الجماعة بالمسجد، ونصيحتي لك أن تختار مسجدًا يؤمُّ الصلاةَ فيه إمامٌ حافظ متقن لقواعد التجويد، وخاصة لو كان حسن الصوت فاهمًا لما يقرأ؛ فالإمام الحافظ سينتقل بك بين صفحات القرآن المختلفة، فتراجع معه ما حَفِظته بالأمس، وما حَفِظته في الشهر السابق، وفي السنة السابقة، وتسمع منه الآيات التي لم تحفظها بعد، فيسهل عليك حفظُها، فحاول أن تتدبَّر جيدًا فيما يقرؤه الإمام في الصلوات الجهرية: الصبح، والمغرب، والعشاء، وإذا سمعتَ آيةً لا تفقهُ معناها، فلا تنسَ عند عودتك إلى البيت أن تُخرِج كتاب التفسير وتقرأ تفسيرها، فهذا يثبِّت الحفظ جدًّا، فوق أنك تستفيد تفسير الآية والعمل بها، وإذا سَمِعت آية وشككت في صحة تلاوتها، فلا تتردَّد أن تراجع الآية بعد الصلاة وأنت في المسجد، حتى تتثبَّت من صحة الآية وترتيب الكلمات والحروف، وبهذا فإنك فوق تثبيت الآية، والاستفادة من تدبر معانيها، فإنك تكون قد حقَّقت بند الخشوع في الصلاة، وعظمت الأجر المتحصل منها جدًّا؛ لأنك عَقَلت ما فيها.
روى الإمام أحمد عن أبي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث أن عمَّار بن ياسر - رضي الله عنه - صلَّى ركعتين، فقال له عبدالرحمن بن الحارث: يا أبا اليقظان، لا أراك إلا قد خفَّفتهما، قال: هل نقصت من حدودها شيئًا؟ قال: لا، ولكن خففتهما، قال: إني بادرتُ بهما السهوَ، إني سَمِعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إن الرجل ليصلِّي، ولعله ألا يكون له من صلاته إلا عُشرها وتُسعها، أو ثمنها، أو سُبعها حتى انتهى إلى آخر العدد))