المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محور السور القرآنية


اميرة الحرف
05-09-2017, 05:35 PM
محور السور القرآنية

التعرف على محاور السور من الموضوعات المعروضة والأحداث المذكورة




نسوق فيما يلي أمثلة تطبيقية لجملة من السور نحاول التعرف على محاورها من خلال المقاطع والأحداث التي وردت في السورة..
1- سورة النحل:
لقد تحدثت سورة النحل عن نعم الله الكثيرة الظاهرة والباطنة على الإنسان والنعم المادية والمعنوية، فابتداء بنعمة الخلق والإيجاد وخلق الأنعام وتسخيرها وتذليلها لهم، وإنزال الماء من السماء لإنبات الأعشاب والأشجار والثمار، وتسخير الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم، وتسخير البحر ومحتوياته، وترسيخه الأرض وتفجير الأنهار فيها.
ثم تتعرض السورة لموقف المشركين المنكرين لتوحيد الله المفترين على الله الكذب، والمكذبين للقرآن وتبين مصيرهم كسابقيهم إلى جهنم.
وتتحدث عن مصير المؤمنين بالقرآن وترحيب الملائكة بهم في جنات النعيم وتتحدث عن المخلوقات غير الثقلين كيف توحِّد الله وتسجد له، لكن كثيراً من الإنس يستكبرون عن توحيد الله وعبادته.


وعلى الرغم من نعم الله على عباده التي لا تحصى يتخذون معه شركاء ويتصرفون تجاه بعض النعم بأسلوب سيِّئ كتعاملهم مع الإناث عند بشارتهم بهن.
وتتعرض السورة لإنزال الماء وإحياء الأرض بعد موتها، والعبر العظيمة مما يخرج من بطون الأنعام من اللبن السائغ للشاربين، وما أنعم الله به من ثمرات النخيل والأعناب، وما سخر الله من النحل بجني الرحيق وإنتاج العسل. ثم التذكير بنعمة الزوجية والبنين والحفدة، وتبين السورة ما أنعم الله به على عباده من السكن واتخاذ جلود الأنعام بيوتاً، وتذكر عاقبة الذين أنكروا هذه النعم كلها يوم القيامة يوم يبعث في كل أمة شهيداً عليهم من أنفسهم.


ثم يأتي الحديث عن النعمة العظمى على الإنسان بإنزال القرآن تبياناً لكل شيء، ثم تستعرض السورة موقف الجاحدين المنكرين للقرآن الكريم الذي يثيرون حوله الشبهات فهم المطبوع على قلوبهم وعلى سمعهم وأبصارهم وهم الخاسرون في الآخرة، ثم يفتح باب التوبة لمن أقلع عن الإنكار والتكذيب وأصلح نفسه ومعتقده وسلوكه فإن الله غفور رحيم، وتختم السورة بالأمر بالدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة.


إن الآيات في سورة النحل لم تدع مجالاً في الحياة ولا جانباً من جوانب الكون إلا ذكرته وبيّنت نعم الله من خلاله على الإنسان ولم تترك مشهداً من مشاهد الآخرة المؤثرة إلا ساقته ترغيباً وترهيباً للإنسان ليقدر الله حق قدره، فيقلع عن اتخاذ الشركاء والأنداد، وليؤدي شكر الله على آلائه ونعمه على عباده، ويتخذ إبراهيم عليه السلام قدوة له في ذلك.
فمن خلال هذا العرض السريع نستطيع أن نقول: إن محور السورة يدور حول إقامة الأدلة على توحيد الله تعالى من خلال النعم التي أنعم الله بها على عباده فهي في مجملها مستعرضة لأدلة العناية على توحيد الله.


2- سورة الإسراء:
سورة مكية فهي تتناول في جملة مقاطعها الموضوعات الأساسية للسور المكية وهي التوحيد والوحي والبعث بعد الموت.
ولكن أكثر مقاطعها تتناول قضية الوحي والرسالة بشكل واضح فيمكن أن نستعرض المقاطع كما يلي:
• تحدثت الافتتاحية عن حادثة الإسراء والمسجد الأقصى، الذي كانت له صلة بكتاب موسى وقومه بني إسرائيل عندما كان الأقصى عاصمة ملكهم، فأفسدوا وعلو علواً كبيراً فجاءهم الهلاك والدار، وبيان سنة الله فيهم إن عادوا إلى الإفساد والعلو في الأرض - وهل يكون مرتبطاً باتخاذ الأقصى عاصمة لهم وإقامة هيكلهم فيه؟.
ثم تشير السورة إلى القرآن وهدايته للتي هي أقوم، وكأنه تعقيب على إفساد بني إسرائيل وأن المخرج لهم من ذلك ومن المصير السيئ هو اتباعهم لهذا القرآن. وعلى ذكر القرآن ومن باب بيان أهدافه الأساسية وهو من سنن الله في المجتمعات: التبعة الفردية في الهدى والضلال، وقاعدة التبعة الجماعية في التصرفات والسلوك.


• ويأتي بعد ذلك الحديث عن القاعدة الأساسية التي ينبغي أن تقوم عليها دعائم المجتمع الإسلامي، وهو توحيد الله سبحانه وتعال والإحسان في التعامل مع الأقربين والأبعدين والتحلي بالأخلاق الرفيعة والترفع عن السفاسف، والالتزام بالسلوك القويم في التعامل مع الناس.


• وفي المقطع الثالث يأتي الحديث عن معجزة رسول الله صلى الله عليه وسلم المعنوية التي تتضاءل بجانبها جميع المعجزات المادية وخوارق العادات التي تدرك بالحواس، لذا كان طلبهم المعجزات المادية في غير موقعه وبين أيديهم القرآن. ويعقب على هذه المطالب بمكايد الشيطان الذي اتخذه المشركون قدوة لهم فتمردوا كما تمرد الشيطان على السجود لآدم فطرد من رحمة الله.


• وفي المقطع الرابع تستعرض السورة كيد المشركين ومحاولتهم فتنة الرسول صلى الله عليه وسلم عن بعض ما أُنزل إليه ومحاولة إخراجه من مكة، ويأتي الأمر للرسول بالاستمرار على دعوته وتبليغ رسالة ربه، ولا يلتفت إلى اقتراحات القوم ومضايقاتهم، فمثلهم في ذلك كمثل من تقدمهم من الأمم كبني إسرائيل الذين كفروا بالحق الذي جاءهم به موسى، وأخذ العهد عليهم للإيمان بالقرآن، ولكن الذين أوتوا العلم من بني إسرائيل يدركون صدق الرسول وحقيقة القرآن ونزوله من عند الرحمن الواحد الأحد الذي يستحق الحمد المطلق لإنزاله الكتاب الحق.
ومن خلال استعراض المقاطع في سورة الإسراء نستطيع أن نقول: إن محورها الأساس يدور حول دلائل النبوة وصدق الرسول فيما جاء به من الوحي، وبيان موقف المشركين منه، والتمثيل لهم بالمثل السيِّئ المتقدم عليهم وهم بنو إسرائيل.


3- سورة الكهف:
سورة الكهف سورة مكية وأهدافها وأغراضها لا يخرج عن أهداف السور المكية عامة وهي أصول العقيدة وأمهات الأخلاق، إلا أننا نلحظ في الافتتاحية ذكر العبد الذي أنزل عليه الكتاب وتحديد مهمته في الإنذار والبشارة، وموقف المشركين منه، ومقولتهم الباطلة في إسناد الولد إلى الله، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. وتكررت تلك الموضوعات في خاتمة السورة أيضاً.
واستعراض المقاطع الخمسة في السورة نجد أن المقطع الأول وردت قصة أصحاب الكهف فيه، والمقطع الثاني وردت قصة صاحب الجنتين بعد أن قدم لها بمقدمة تتعلق بواقع المشركين، والمقطع الثالث تعرض لمصير المكذبين يوم الحساب وكشف الصحائف وإقامة الدلائل الدامغة.


والمقطع الرابع كان فيه ذكر قصة موسى والخضر عليهما السلام وما جرى لهما. أما المقطع الخامس فكان عن قصة ذي القرنين، ثم تأتي الخاتمة لتؤكد الموضوعات والمبادئ التي افتتحت بها السورة، ولو أردنا أن نحدد المحور الأساس لسورة الكهف، فإننا نجد موضوع الرسول وتصديقه هو المحور والهدف الأساس في السورة، وأن المقاطع كلها تدور حول ذلك بعد الاطلاع على الروايات في أسباب نزول السورة وما تضمنتها من تعقيبات واستطراد، فالمقطع الأول (قصة أصحاب الكهف) والمقطع الأخير (قصة ذي القرنين) كانتا جواب سؤال مباشر من المشركين وبتلقين اليهود لهم للتحقق من صدق الرسول: اسألوه عن فتية خرجوا في الزمن الغابر وكان من أمرهم عجب، واسألوه عن رجل طواف في الآفاق وكان من أمره عجب[1]...


أما المقطع الثاني (قصة صاحب الجنتين مع مقدمتها) فكانت توبيخاً لقريش على تصرفهم، لتركهم الأسلوب العقلي الصحيح للتأكد من صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو النظر في حياته ونشأته وعقله وسلوكه وأخلاقه، فإن كان يشينه شيء من ذلك حكموا عليه بغير الصدق، وإن كانت سيرته طاهرة نقية، وعقله كاملاً، وأخلاقه رفيعة، حكموا بصدقه وأمانته، فهم مصدر الحكم، فلماذا يلجؤون إلى اليهود للتحقق من صدق رسول الله. وهم أعلم الناس به؟!


والوسيلة الثانية للتحقق من صدق رسول الله الانكباب على دراسة ما جاء به من الوحي المنزل عليه وما احتوى من قضايا وموضوعات، وما تحداهم به، وهم أهل اللسان والبلاغة الذين لا يشق لهم غبار في ذلك، فيدركون من خلال دراسة القرآن الكريم، هل هو من مصدر بشري أو مصدره رباني لا يطيقه البشر؟!
ولكن الدافع الخفي لتصرف قريش هو الغفلة واتباع الهوى، واللجوء إلى متاع الحياة الدنيا ومقاييسها التافهة، فعطلت ملكة التفكير لديهم، وبلدت الحس والذوق الرفيع عندهم، فمثلهم كمثل صاحب الجنتين المغتر بماله ونفره...


وجاء المقطع الثالث لبيان حقيقة الأمور والأعمال، ولإبراز القيم الحقيقية عندما يحشر الناس كما خلقوا لأول مرة، وتوضع الموازين القسط وتنشر صحائف الأعمال التي لا تغادر صغيرة ولا كبيرة إلا دونت فيها.


ثم يأتي المقطع الرابع توبيخاً لليهود الذين لم يرشدوا القرشيين الأميين إلى الطريق الصحيح للتثبت من صدق الرسول، وهم أهل كتاب ويعلمون أن الأسئلة التعجيزية ليست الأسلوب المناسب للتحقق من صدق الرسول وصحة دعوتهم، فهذا موسى عليه السلام، وهو من أعظم أنبياء بني إسرائيل، لم يعلم ثلاثة أحداث وتأويلها حتى فسَّرها له الخضر عليه السلام، ولم يؤثر ذلك على مكانة موسى عليه السلام وصدقه في رسالته، ولم تكن مجالاً للأخذ والرد عند أتباعه ولا عند غيرهم من الأمم، فلماذا يلجأ اليهود إلى هذا الأسلوب؟![2].
من خلال هذا الاستعراض السريع للمقاطع الخمسة لسورة الكهف ندرك أن محور السورة الأساس هو إثبات صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعوته ورسالته.


4- سورة مريم:
سورة مريم سورة مكية فمحورها الأساس لا يخرج عن موضوعات المرحلة المكية وهي أصول العقيدة وأمهات الأخلاق.
فتبدأ السورة بذكر قصة زكريا عليه السلام ولجوئه إلى ربه، وقد بلغ من الكبر عتياً أن لا يتركه فرداً وأن يهب له ولداً زكياً.
ثم يأتي الحديث عن مريم عليها السلام وولادتها العجيبة وولدها المتكلم في المهد صبياً.


ويأتي المقطع الثالث في الحديث عن جانب آخر من الصلة بين الولد والوالد من خلال الحوار بين إبراهيم عليه السلام وأبيه، والصلة بين القرابات والأرحام من خلال موسى عليه السلام وأخيه هارون، وإسماعيل وأمره أهله بالصلاة والزكاة، والتذكير بالذرية من أهل الصلاح آدم ونوح وإبراهيم وإسرائيل القائمين على أمر الله ودعوته وعبادته.
إلا أن للخلف موقفاً مختلفاً عندما أسند الأمر إليهم، حيث أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات ولكلٍّ مصيرٌ ينتظره يوم القيامة.


ثم يأتي المقطع الرابع بالتعقيب على تلك المقاطع والقصص بالوحدانية لله الواحد الأحد الذي يستحق العبادة بلا شريك.
ثم يأتي المقطع الخامس بالإنكار على الذين غرتهم الحياة الدنيا ومنتدياتهم الفاخرة عن التفكير في واقعهم، وعجزهم عن النفاذ من عقوبة الله المدمرة لهم كما دمرت من قبلهم ولكن الحقيقة تبرز لهم عندما يرون ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة.


ثم يأتي المقطع السادس ليبين ثورة الكون واختلال نظامه لتلك الكلمة غير المسؤولة التي يتفوه بها المشركون: ﴿ وَقَالُواْ اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا * تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا * أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ﴾ [مريم: 88 - 91]. فمحور سورة مريم إذن يدور على التوحيد ونفي الولد والشريك له سبحانه وتعالى، وتصب المقاطع كلها لإبراز هذا المحور من خلال الجولات في التاريخ السحيق ومظاهر الكون، وخلجات النفس البشرية وتطلعاتها إلى المستقبل القريب والبعيد.


5- سورة طه:
سورة طه من السور المكية وموضوعاتها لا تخرج عن موضوعات هذه المرحلة وهي أصول العقيدة وأمهات الأخلاق.
وتفتتح السورة بالحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرآن المنزل عليه وأنه نزل عليه للتذكرة به وتبليغه للناس، وهي مهمته عليه الصلاة والسلام فهي الدعوة والتذكير أي البشارة والإنذار، وليس عليه حمل الناس بالإكراه على الدخول في دين الله، فأمر العباد إلى الله المطلع على ظواهر الأمور وبواطنها.


ثم يأتي المقطع الأول في الحديث عن موسى عليه السلام ورسالته وبيان رعاية الله تعالى له، فعلى غير توقع منه أكرمه الله بالرسالة وزوده بالآيات البينة وأرسله إلى فرعون، واستجاب لدعائه في شد أزره بأخيه، وأدخل الطمأنينة إلى قلبه بتذكيره نعم الله تعالى منذ الولادة والنشأة، كما طمأنه بقوله: ﴿ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ﴾ [طه: 46].
تبرز عنايته في محاورته مع فرعون، وفي تحديه للسحرة وانتصاره عليهم وعلى غير توقع منه أيضاً ﴿ فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى ﴾ [طه: 70].
في هذا السياق إيحاء وتطمين لقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عناية الله لا تفارق أصفياءه من الأنبياء والمرسلين، وتفتح على أيديهم الأبواب الموصدة، والقلوب المغلقة، فلا يشغلن باله بعناد القوم فإن مصيرهم إلى الله.
ويستمر هذا المقطع في سرد أحداث بني إسرائيل وما لاقاه موسى من سفاهاتهم في عبادة العجل، ولعل ما لاقاه موسى عليه السلام من أتباعه المؤمنين به كان أشد على نفسه مما لاقاه من فرعون وملئه.


وفي بداية المقطع الثاني يأتي الحديث عن القرآن الذكر، وبيان مصير المعرضين عنه يوم القيامة يوم نسف الجبال وتسوية الأرض، وكشف السرائر.
ويتكرر ذكر القرآن وكونه وسيلة الدعوة والإقناع والتذكير وتنبيه الرسول على عدم التعجل في تلقيه وطلب الاستزادة من العلم.


ويأتي في المقطع الثالث الحديث عن آدم عليه السلام ورعاية ربه له وإسكانه الجنة وإسجاد الملائكة له وتحذيره من إبليس... ثم إهباطه إلى الأرض وإنزال الشرائع والهدايات لتكون سبباً لإعادة ذريته إلى الجنة يوم القيامة مرة أخرى، أما المعرض عن الذكر والهدى المنزل، فإنه يعيش معيشة ضنكاً في الحياة الدنيا ويحشر يوم القيامة أعمى...


وتأتي الخاتمة لتؤكد ما ذكرته الافتتاحية بمخاطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره بالصبر على تبليغ رسالة ربه، وزاده في ذلك ذكر الله وتسبيحه آناء الليل وأطراف النهار، والمداومة على الصلاة مع أهله ولا يشغلن ذهنه بالكسب والرزق.
وإذا طلبت قريش الآية أو البينة (المعجزة) فالبينة العظمى القرآن المنزل عليك وقد قطعت دابر حججهم في تمنيهم أن يأتيهم رسول يبلغهم رسالات الله قبل إنزال العقوبة، فها أنت الرسول يا محمد وهذه بينتك، فما عليك إلا التربص بهم وانتظار مايؤول إليه أمرهم.


ومن خلال هذا العرض الموجز لافتتاحية السورة ومقاطعها الثلاثة وخاتمتها نجد أن محور سورة طه هو الرسول ومهمته ورعاية الله سبحانه وتعالى لشؤونه.
إن مقاطع السورة بمثابة جداول صغيرة تصب في مجرى النهر الأساس لتقوي تياره، أو مثلها مثل الفروع التي تحيط بجذع الدوحة لتقوي أصلها وتضفي الجمال والبهاء عليها ﴿ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ ﴾ [الفتح: 29].
لقد أفضنا في الحديث عن الخطوة الثانية وهي: التعرف على محور السورة، لأنها مع المناسبات العنصران المهمان في تفسير السورة تفسيراً موضوعياً.

[1] انظر في ذلك السيرة النبوية لابن هشام: 2/ 39؛ ولباب النقول للسيوطي، ص 156؛ وتفسير الطبري: 15/ 1280.

[2] لمزيد من الدراسة حول سورة الكهف انظر كتابنا في التفسير الموضوعي، ص 169 وما بعدها.

عنيده
05-09-2017, 07:02 PM
طرح جميــــــــــــل..

ومجهود رآئع ومفعم بآلجمال وآلرقي..


يعطيك آلعافيه على هذآ آلتميز ..


وسلمت آناملك آلمتألقه لروعة طرحهآ..
ودي لك ولروحك ,,~


كنت هنا
خواطر عاشق

إحساس الورد
05-09-2017, 08:06 PM
http://www.karom.net/up/uploads/13256119281.gif

اميرة خواطر
05-10-2017, 12:52 AM
.


ألــــف شــــكـــــر

.

سلمُ لنا هذُا الذوُوُق الذُي يقطفُ لنا
وسلم لنا هذا القلم المميز
اجمًل العبارات وٌاروعهـــا
ماننحرُم منُ ذائقتُك الجميلهُ والمميزهُ
تحية عطرة ل روحك الجميلة
شكراً لك من القلب على هذا العطاء
ل روحك الجووري

اميرة خواطر

عاشق الجنان
05-11-2017, 07:12 AM
بِ كل طُهر الرياحينَ
أُصافحْ نَضج إبدآعِكْ
ل/رووحك قلائد من الجوري
احتــرآمي ل/سمووك
..//
http://www.karom.net/up/uploads/karom.net1480336132791.gif

اميرة الحرف
05-11-2017, 07:29 PM
لاحرمت طلتكم الجميلة
انرتم الموضوع باطلالتكم
العبقة لكم ارق التحايا

اميرة الحرف
05-11-2017, 07:29 PM
لاحرمت طلتكم الجميلة
انرتم الموضوع باطلالتكم
العبقة لكم ارق التحايا

ديفا
05-23-2017, 08:03 PM
http://www.karom.net/up/uploads/13343251571.gif

جَزآك آلمولٍى خٍيُرٍ " .. آلجزآء .. "
و ألٍبًسِك لٍبًآسَ
" آلتًقُوِىَ " وً " آلغفرآنَ "
وً جَعُلك مِمَنً يٍظَلُهمَ آلله فٍي يٍومَ لآ ظلً إلاٍ ظله .~
وً عٍمرً آلله قًلٍبًك بآلآيمٍآنَ .~
علًىَ طرٍحًك آلًمَحِمًلٍ بنًفُحآتٍ إيمآنٍيهً .!
http://www.karom.net/up/uploads/13280917632.gif

ضامية الشوق
05-23-2017, 08:40 PM
سلمت يمنــآك
طرح جميل جدا

اميرة الحرف
05-23-2017, 10:39 PM
http://www.karom.net/up/uploads/13343251571.gif

جَزآك آلمولٍى خٍيُرٍ " .. آلجزآء .. "
و ألٍبًسِك لٍبًآسَ
" آلتًقُوِىَ " وً " آلغفرآنَ "
وً جَعُلك مِمَنً يٍظَلُهمَ آلله فٍي يٍومَ لآ ظلً إلاٍ ظله .~
وً عٍمرً آلله قًلٍبًك بآلآيمٍآنَ .~
علًىَ طرٍحًك آلًمَحِمًلٍ بنًفُحآتٍ إيمآنٍيهً .!
http://www.karom.net/up/uploads/13280917632.gif

لاحرمت طلتك الجميلة
انرت الموضوع باطلالتك
العبقة لك ارق التحايا
:)

اميرة الحرف
05-23-2017, 10:40 PM
سلمت يمنــآك
طرح جميل جدا

لاحرمت طلتك الجميلة
انرت الموضوع باطلالتك
العبقة لك ارق التحايا
:)

أمير المحبه
06-08-2017, 07:54 AM
جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري

اميرة الحرف
06-09-2017, 01:15 AM
لاحرمت طلتكم الجميلة
انرتم الموضوع باطلالتكم
العبقة لكم ارق التحايا