اميرة خواطر
05-09-2017, 03:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
* ترتيب سور القرآن الكريم توقيفي كترتيب الآيات :
قال أبو بكر بن الأنباري : أنزل الله القرآن كله الى السماء الدنيا , ثم فرقه في بضع و عشرين , فكانت السورة تنزل لأمر يحدث , و الآية جوابا لمستخبر , و يوقف جبريل عليه
السلام النبي صلى الله عليه و سلم على موضع الآية و السورة , فاتساق السور كاتساق الآيات و الحروف كله عن النبي صلى الله عليه و سلم فمن قدم سورة أو أخرها
فقد أفسد نظم القرآن .
و قال الكرماني : ترتيب السور هكذا هو من عند الله في اللوح المحفوظ على هذا الترتيب , و عليه كان الرسول صلى الله عليه و سلم يعرض على جبريل كل سنة ما كان
يجتمع عنده منه , و عرضه عليه في السنة التي توفي فيها مرتين . و كان آخر الآيات نزولا (( و اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله )) البقرة -281- فأمره جبريل عليه السلام
أن يضعها بين آيتي الربا و الدين .
** تنقسم سور القرآن الكريم الى أربعة أقسام و هي :
- الطوال .
- المئون .
- المثاني .
- المفصل .
* فالطوال سبع : البقرة , و آل عمران , والنساء , و المائدة , والأنعام , و الأعراف , أما السبعة فقيل هي : الأنفال و براءة معا لعدم الفصل بينهما بالبسملة . و قيل في
رواية صحيحة هي : يونس .
* المنون : ما وليها , سميت بذلك لأن كل سورة منها تزيد على مائة آية أو تقاربها .
* و المثاني : ما ولي المئين في عدد الآيات , سميت كذلك لأنها ثنتها أي كانت بعدها فهي لها ثوان .
* و المفصل : اختلف فيه على اثني عشر قولا , أشهرها :
- من أول سورة الحجرات الى سورة الناس و صححه النووي , و رجحه ابن حجر .
- من أول سورة '' ق'' الى '' الناس '' الا أن الحديث ضعيف .
- من أول سورة '' القتال '' الى '' الناس'' عزاه المارودي للأكثرين .
و سمي بالمفصل لكثرة الفصل بين سوره بالبسملة , و قيل لقلة المنسوخ منه و لهذا يسمى بالمحكم أيضا كما روى البخاري عن سعيد بن جبير قال : (( ان الذي تدعونه
المفصل هو المحكم )) البخاري .
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
* ترتيب سور القرآن الكريم توقيفي كترتيب الآيات :
قال أبو بكر بن الأنباري : أنزل الله القرآن كله الى السماء الدنيا , ثم فرقه في بضع و عشرين , فكانت السورة تنزل لأمر يحدث , و الآية جوابا لمستخبر , و يوقف جبريل عليه
السلام النبي صلى الله عليه و سلم على موضع الآية و السورة , فاتساق السور كاتساق الآيات و الحروف كله عن النبي صلى الله عليه و سلم فمن قدم سورة أو أخرها
فقد أفسد نظم القرآن .
و قال الكرماني : ترتيب السور هكذا هو من عند الله في اللوح المحفوظ على هذا الترتيب , و عليه كان الرسول صلى الله عليه و سلم يعرض على جبريل كل سنة ما كان
يجتمع عنده منه , و عرضه عليه في السنة التي توفي فيها مرتين . و كان آخر الآيات نزولا (( و اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله )) البقرة -281- فأمره جبريل عليه السلام
أن يضعها بين آيتي الربا و الدين .
** تنقسم سور القرآن الكريم الى أربعة أقسام و هي :
- الطوال .
- المئون .
- المثاني .
- المفصل .
* فالطوال سبع : البقرة , و آل عمران , والنساء , و المائدة , والأنعام , و الأعراف , أما السبعة فقيل هي : الأنفال و براءة معا لعدم الفصل بينهما بالبسملة . و قيل في
رواية صحيحة هي : يونس .
* المنون : ما وليها , سميت بذلك لأن كل سورة منها تزيد على مائة آية أو تقاربها .
* و المثاني : ما ولي المئين في عدد الآيات , سميت كذلك لأنها ثنتها أي كانت بعدها فهي لها ثوان .
* و المفصل : اختلف فيه على اثني عشر قولا , أشهرها :
- من أول سورة الحجرات الى سورة الناس و صححه النووي , و رجحه ابن حجر .
- من أول سورة '' ق'' الى '' الناس '' الا أن الحديث ضعيف .
- من أول سورة '' القتال '' الى '' الناس'' عزاه المارودي للأكثرين .
و سمي بالمفصل لكثرة الفصل بين سوره بالبسملة , و قيل لقلة المنسوخ منه و لهذا يسمى بالمحكم أيضا كما روى البخاري عن سعيد بن جبير قال : (( ان الذي تدعونه
المفصل هو المحكم )) البخاري .
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم