اميرة الحرف
05-07-2017, 10:19 PM
ضعفنا وقوة العصفور
تحديداً في التاسع من شهر ابريل للسنه 2003
كنت انظر للغير نظرة عفويه
دون التعمق والتحسب لشيء مخفي!
في ذالك اليوم رأيت شعاعاً
يخبرني ان ي فارس سأريك درساً!
كنت انظر لعصفور جميل شكله
يأخذ من القش اعواداً يٌبس باليه
ليأخذها لمرتفع الشجر فيبني بها عشه
عِشاً اختاره بفرده وقاوم لأجله ولم يساعده أحد في بنائه
امان رأه في اعلى الشجرة وقاوم لأجل وصوله
نظرت الى ذالك كله دون ان يشعرني بشيء الا بشيئاً وحيداً فقط
اني انظر اليه رغم ضعفه انه يقاوم !
رغم جماله الا انه يأخذ من غبار القش اعواداَ لعشه !
رغم خوفه من سقوط الاعواد الى انها كان سريع الطيران
رغم ذالك كله لم أعطي اي انتباه لماذا رأيت ذالك كله
لأكتشف فيما بعد انها رساله ,
"لاتثق بما ترا انظر لفعلهم ي فارس " !
بينما كنت ملتهياً باللعب مع عين قلبي اختي الصغرى
اتصل بي صديقي عمر وقد حفظته ب أسم " مسندي لاضعفت"
يخبرني انه يريد الالتقاء بي بأسرع وقت ممكن !
علمت انه يعاني من شيئاَ عظيم لم أسأله الا سؤال وحيد
أأنت بخير ؟ ف أجاب نعم فذهبت اليه حيث حدد موعد الالتقاء في بيته
اتيته ولا انكر خوفي عليه بشده الا انه كان لابد مني التحلي بالشجاعه
لاعطائه امل وانه صعب علي حل امره . ولابد من المحاولة
كان يتكلم بكلامات سريعه جدا لم افهمها وكل مره يسألني انا صح ؟
واجيبه بوضع يدي على كتفه دون ان اكلمه
كان يتكلم سريعاً ثم يتمتم ب اسأله يوجهها الي هل انا صح ي فارس ؟!
حتى انتهى من كلامه فقلت له انت خطأت بكلامك صحيحاً بما تشعر
فطلبت منه الاعاده بتروي فعلمت ماهو همه الذي اراد حله
كل مافي الامر انه عاطل عن العمل زادت سنواته كان حاله ميسور
الا انه قريب لحاله الفقر " اغناه الله "
في كل مره يذهب من اجل طلب عمل لايقبل
وكان قد اخبرني بمشروع له لكن لايملك رأس ماله
وكان المبلغ 6000 ريال فقط ولم يخبر ابيه بانه يريد المبلغ
حتى يبدأ مشروعه خوفاً منه ان ابيه يحدث له سوء فهم
وانه سيصبح اضحوكه عند اقاربه بسبب علمه !
ف اصاب ابيه نوع من الازعاج والفقد ان عمر لايريد العمل وانه سعيد بحاله!
فقام بالغضب على عمر وطرده من المنزل انه لافائده منك .. انا لا اريدك !
ف أخبرته هل والدك هنا قال انه نائم قلت اذهب اليه وقبل رأسه
وقل له انه لدينا ضيف يريد مقابلتك ( والد عمر يعرفني ) واخرج من عنده فوراً
فذهب وفعل ما قلت له ف أتى ابيه
ورحب بي وهلل
فقلت له ي عم اتى الي عمر يبكي منك ويريد منك ان تعذره
وهو يعدك أن يبحث عن عمل بأسرع وقت لكن اسنده بدعواك له بالتوفيق
وبدأت بالحديث معه فقال اضمنه لي ي فارس
قلت اضمنه لك بشرط ان تسمح له بان يبدأ مشروعه الذي انت عارضته
بسبب خوف السخريه من الاقارب ؟!
قال : لن امنعه ولكن اريده ان يعتمد على نفسه حتى يبني له بيت ويتزوج
وارى اطفاله ..... الخ
قلت له : سترى بعون الله مايسرك من عمر
فقبل عمر رأس ابيه وقدميه ويديه
ف جمع له نصف المبلغ لمشروعه ( جمع الحطب) وساعدته بشيئاَ منه
حتى اكتمل المبلغ ,
فبدأ ب العمل في مشروعه وبدا يجمع من ارباحه القليل فالقليل
حتى جمع مبلغ 20000 ريال وبدأ بالتوسع فيه حتى فتح له 4 محلات واصبح موزع
وله زبائن كثر للمطاعم والمقاهي وغيرهم ونجح .
حتى تزوج وامتلك بيتاً
ف أصبح من التجار تبارك الرحمن عليه .
الا انني حينما اردت مساعدته برر ألي بأنه لايستطيع
فعذرته هذا مسندي لاضعفت ؟؟؟؟؟؟؟
الا انني بعد مرور وقت يسير علمت بأنه فضل ابن عمه على مساعدتي
حاشى انني اذهب اليه لابين له نكرانه !
سيأتي يوماً يرى انه سيضعف وانه اصبح لي" ركام ذكرى "
عندها عاودت التفكر بما حدث والسبب ؟ لماذا ؟
الهمت بذالك العصفور الذي بنى عشه دون مساعدة غيره
من بعدها اصبع عمل ذالك العصفور مكانه وقدوه بفعله العظيم .
لاتثق ب أحداً غير الله ولا تطلب المساعده من احد ان ضعفت غير الله
اعلموا ان الافعال ابلغ من لاقوال كما قيل .
وان الشدائد منح الصابرين الاقوياء ...
كونوا ك العصفور الضعيف في شكله القوي في عزيمتة ,
تحديداً في التاسع من شهر ابريل للسنه 2003
كنت انظر للغير نظرة عفويه
دون التعمق والتحسب لشيء مخفي!
في ذالك اليوم رأيت شعاعاً
يخبرني ان ي فارس سأريك درساً!
كنت انظر لعصفور جميل شكله
يأخذ من القش اعواداً يٌبس باليه
ليأخذها لمرتفع الشجر فيبني بها عشه
عِشاً اختاره بفرده وقاوم لأجله ولم يساعده أحد في بنائه
امان رأه في اعلى الشجرة وقاوم لأجل وصوله
نظرت الى ذالك كله دون ان يشعرني بشيء الا بشيئاً وحيداً فقط
اني انظر اليه رغم ضعفه انه يقاوم !
رغم جماله الا انه يأخذ من غبار القش اعواداَ لعشه !
رغم خوفه من سقوط الاعواد الى انها كان سريع الطيران
رغم ذالك كله لم أعطي اي انتباه لماذا رأيت ذالك كله
لأكتشف فيما بعد انها رساله ,
"لاتثق بما ترا انظر لفعلهم ي فارس " !
بينما كنت ملتهياً باللعب مع عين قلبي اختي الصغرى
اتصل بي صديقي عمر وقد حفظته ب أسم " مسندي لاضعفت"
يخبرني انه يريد الالتقاء بي بأسرع وقت ممكن !
علمت انه يعاني من شيئاَ عظيم لم أسأله الا سؤال وحيد
أأنت بخير ؟ ف أجاب نعم فذهبت اليه حيث حدد موعد الالتقاء في بيته
اتيته ولا انكر خوفي عليه بشده الا انه كان لابد مني التحلي بالشجاعه
لاعطائه امل وانه صعب علي حل امره . ولابد من المحاولة
كان يتكلم بكلامات سريعه جدا لم افهمها وكل مره يسألني انا صح ؟
واجيبه بوضع يدي على كتفه دون ان اكلمه
كان يتكلم سريعاً ثم يتمتم ب اسأله يوجهها الي هل انا صح ي فارس ؟!
حتى انتهى من كلامه فقلت له انت خطأت بكلامك صحيحاً بما تشعر
فطلبت منه الاعاده بتروي فعلمت ماهو همه الذي اراد حله
كل مافي الامر انه عاطل عن العمل زادت سنواته كان حاله ميسور
الا انه قريب لحاله الفقر " اغناه الله "
في كل مره يذهب من اجل طلب عمل لايقبل
وكان قد اخبرني بمشروع له لكن لايملك رأس ماله
وكان المبلغ 6000 ريال فقط ولم يخبر ابيه بانه يريد المبلغ
حتى يبدأ مشروعه خوفاً منه ان ابيه يحدث له سوء فهم
وانه سيصبح اضحوكه عند اقاربه بسبب علمه !
ف اصاب ابيه نوع من الازعاج والفقد ان عمر لايريد العمل وانه سعيد بحاله!
فقام بالغضب على عمر وطرده من المنزل انه لافائده منك .. انا لا اريدك !
ف أخبرته هل والدك هنا قال انه نائم قلت اذهب اليه وقبل رأسه
وقل له انه لدينا ضيف يريد مقابلتك ( والد عمر يعرفني ) واخرج من عنده فوراً
فذهب وفعل ما قلت له ف أتى ابيه
ورحب بي وهلل
فقلت له ي عم اتى الي عمر يبكي منك ويريد منك ان تعذره
وهو يعدك أن يبحث عن عمل بأسرع وقت لكن اسنده بدعواك له بالتوفيق
وبدأت بالحديث معه فقال اضمنه لي ي فارس
قلت اضمنه لك بشرط ان تسمح له بان يبدأ مشروعه الذي انت عارضته
بسبب خوف السخريه من الاقارب ؟!
قال : لن امنعه ولكن اريده ان يعتمد على نفسه حتى يبني له بيت ويتزوج
وارى اطفاله ..... الخ
قلت له : سترى بعون الله مايسرك من عمر
فقبل عمر رأس ابيه وقدميه ويديه
ف جمع له نصف المبلغ لمشروعه ( جمع الحطب) وساعدته بشيئاَ منه
حتى اكتمل المبلغ ,
فبدأ ب العمل في مشروعه وبدا يجمع من ارباحه القليل فالقليل
حتى جمع مبلغ 20000 ريال وبدأ بالتوسع فيه حتى فتح له 4 محلات واصبح موزع
وله زبائن كثر للمطاعم والمقاهي وغيرهم ونجح .
حتى تزوج وامتلك بيتاً
ف أصبح من التجار تبارك الرحمن عليه .
الا انني حينما اردت مساعدته برر ألي بأنه لايستطيع
فعذرته هذا مسندي لاضعفت ؟؟؟؟؟؟؟
الا انني بعد مرور وقت يسير علمت بأنه فضل ابن عمه على مساعدتي
حاشى انني اذهب اليه لابين له نكرانه !
سيأتي يوماً يرى انه سيضعف وانه اصبح لي" ركام ذكرى "
عندها عاودت التفكر بما حدث والسبب ؟ لماذا ؟
الهمت بذالك العصفور الذي بنى عشه دون مساعدة غيره
من بعدها اصبع عمل ذالك العصفور مكانه وقدوه بفعله العظيم .
لاتثق ب أحداً غير الله ولا تطلب المساعده من احد ان ضعفت غير الله
اعلموا ان الافعال ابلغ من لاقوال كما قيل .
وان الشدائد منح الصابرين الاقوياء ...
كونوا ك العصفور الضعيف في شكله القوي في عزيمتة ,