اميرة خواطر
10-22-2017, 02:00 PM
عن جابر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من يأتيني بخبر القوم يوم الأحزاب؟" قال الزبير: أنا، ثم قال: "من يأتيني بخبر القوم؟"، قال الزبير: أنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن لكل نبي حَواريًّا وحواريَّ الزبير". [1]
من فوائد الحديث:
1- الحَواريُّ هو: الناصر، وصاحب السرّ. [2] وسمي الحواريون لبياض ثيابهم، [3] وقيل: لصفاء قلوبهم، وقيل: لنُورانيّتهم لظهور أثر العبادة، ونورها عليهم. [4]
2- منقبة، وفضيلة للزبير رضي الله عنه. [5]
3- للإمام أن يبعث رجلاً طليعةً وحدَه. [6]
4- الصحابة رضي الله عنهم كانوا كلهم أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكنّ الزبير نُصْرَتُهُ ذلك اليوم كانت نُصْرَةً زائدة على غيره. [7]
5- قوله: (حواريّ) قال الزَّجَّاجُ: ينصرف لأنه منسوب إلى حوار، وإذا أُضيف إلى ياء المتكلم فقد تُحذف الياء، وحينئذٍ ضَبَطَه جماعةٌ بفتح الياء، وأكثرُهم بكسرها وهو القياس، لكنهم حين استثقلوا الكسرةَ وثلاثَ ياءاتٍ حذفوا ياء المتكلم، وأبدلوا من الكسرة فتحة. [8]
6- يظهر - والله أعلم - أن المراد بالقوم في رواية ابن المنكدر هنا هم بنو قُريظة، وهم الذين نقضوا العهد، وذلك أن الأحزاب من قريش وغيرهم لما جاءوا إلى المدينة، وحفر النَّبي صلى الله عليه وسلم الخندق بلغ المسلمين أن بني قريظة من اليهود نقضوا العهد الّذي كان بينهم وبين السلمين، ووافقوا قريشًا على حرب المسلمين.
7- جواز مدح الإنسان في وجهه إذا لم يُخَف عليه افتتان.
8- جواز استعمال التجسّس في الجهاد.
9- جواز سفر الرَّجل وحده، وأن النّهي عن السَّفر وحده إنّما هو حيث لا تدعو الحاجة إلى ذلك. [9]
10- الزبير هو: ابن العوّام بن خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصيّ بن كلاب القرشي الأسدي، أبو عبد اللَّه، حواريّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وابن عمته. يلتقي نسبه مع النبي صلى الله عليه وسلم في قصيّ بن كلاب. فأمه صفية بنت عبد المطّلب، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وكان قتله في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين، وله ست أو سبع وستون سنة، وكان الّذي قتله رجل من بني تميم يقال له عمرو بن جرموز قتله غدرا بمكان يقال له وادي السّباع. [10]
11- حبّ الصحابة رضي الله عنهم لنبيهم صلى الله عليه وسلم.
12- طاعة الصحابة رضي الله عنهم لأمر نبيّهم صلى الله عليه وسلم.
13- مسارعتهم رضي الله عنهم للخير.
14- بذلهم رضي الله عنهم للمعروف، واسترخاص أنفسهم في ذلك.
15- سؤال النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة رضي الله عنهم كان سؤالا استفهاميا، يريد له إجابة سريعة، واستجابة فعلية.
16- شجاعة الزبير رضي الله عنه، وفدائيته.
17- كان النبي صلى الله عليه وسلم يكرر الكلام ثلاثا.
18- تميّز هذا الصحابي رضي الله عنه عن غيره من الصحابة، في إيجابيّته، وسرعته، وتكراره للإجابة، مباشرة بلا تردد.
19-حظي رضي الله عنه بهذه المبادرة، والاستجابة لجائزة النبي صلى الله عليه وسلم.
20- لا يتردد المسلم في بذل الخير، والمسارعة إليه متى ما وجد لذلك مجالا لا ضرر فيه، ومتى ما وجد لذلك نفسا توّاقة، فلن يضيع فعله عند الله، لو ضاع عند الناس، فما دام أنّه أخلص النيّة لله، فيبشر بفضل الله وكرمه، وثوابه ورحمته.
من فوائد الحديث:
1- الحَواريُّ هو: الناصر، وصاحب السرّ. [2] وسمي الحواريون لبياض ثيابهم، [3] وقيل: لصفاء قلوبهم، وقيل: لنُورانيّتهم لظهور أثر العبادة، ونورها عليهم. [4]
2- منقبة، وفضيلة للزبير رضي الله عنه. [5]
3- للإمام أن يبعث رجلاً طليعةً وحدَه. [6]
4- الصحابة رضي الله عنهم كانوا كلهم أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكنّ الزبير نُصْرَتُهُ ذلك اليوم كانت نُصْرَةً زائدة على غيره. [7]
5- قوله: (حواريّ) قال الزَّجَّاجُ: ينصرف لأنه منسوب إلى حوار، وإذا أُضيف إلى ياء المتكلم فقد تُحذف الياء، وحينئذٍ ضَبَطَه جماعةٌ بفتح الياء، وأكثرُهم بكسرها وهو القياس، لكنهم حين استثقلوا الكسرةَ وثلاثَ ياءاتٍ حذفوا ياء المتكلم، وأبدلوا من الكسرة فتحة. [8]
6- يظهر - والله أعلم - أن المراد بالقوم في رواية ابن المنكدر هنا هم بنو قُريظة، وهم الذين نقضوا العهد، وذلك أن الأحزاب من قريش وغيرهم لما جاءوا إلى المدينة، وحفر النَّبي صلى الله عليه وسلم الخندق بلغ المسلمين أن بني قريظة من اليهود نقضوا العهد الّذي كان بينهم وبين السلمين، ووافقوا قريشًا على حرب المسلمين.
7- جواز مدح الإنسان في وجهه إذا لم يُخَف عليه افتتان.
8- جواز استعمال التجسّس في الجهاد.
9- جواز سفر الرَّجل وحده، وأن النّهي عن السَّفر وحده إنّما هو حيث لا تدعو الحاجة إلى ذلك. [9]
10- الزبير هو: ابن العوّام بن خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصيّ بن كلاب القرشي الأسدي، أبو عبد اللَّه، حواريّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وابن عمته. يلتقي نسبه مع النبي صلى الله عليه وسلم في قصيّ بن كلاب. فأمه صفية بنت عبد المطّلب، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وكان قتله في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين، وله ست أو سبع وستون سنة، وكان الّذي قتله رجل من بني تميم يقال له عمرو بن جرموز قتله غدرا بمكان يقال له وادي السّباع. [10]
11- حبّ الصحابة رضي الله عنهم لنبيهم صلى الله عليه وسلم.
12- طاعة الصحابة رضي الله عنهم لأمر نبيّهم صلى الله عليه وسلم.
13- مسارعتهم رضي الله عنهم للخير.
14- بذلهم رضي الله عنهم للمعروف، واسترخاص أنفسهم في ذلك.
15- سؤال النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة رضي الله عنهم كان سؤالا استفهاميا، يريد له إجابة سريعة، واستجابة فعلية.
16- شجاعة الزبير رضي الله عنه، وفدائيته.
17- كان النبي صلى الله عليه وسلم يكرر الكلام ثلاثا.
18- تميّز هذا الصحابي رضي الله عنه عن غيره من الصحابة، في إيجابيّته، وسرعته، وتكراره للإجابة، مباشرة بلا تردد.
19-حظي رضي الله عنه بهذه المبادرة، والاستجابة لجائزة النبي صلى الله عليه وسلم.
20- لا يتردد المسلم في بذل الخير، والمسارعة إليه متى ما وجد لذلك مجالا لا ضرر فيه، ومتى ما وجد لذلك نفسا توّاقة، فلن يضيع فعله عند الله، لو ضاع عند الناس، فما دام أنّه أخلص النيّة لله، فيبشر بفضل الله وكرمه، وثوابه ورحمته.
