المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رواية روحك نغم


اميرة خواطر
10-20-2017, 08:53 PM
كـان من البديهي ان تتلاقى المسافات المتفرقه . تلك الخطوات الباهته كان عليها ان تتحرر عند مسار ما
الامر شبيه بأحجيه كبيره لها مالها من أسرار ولنا الظاهر فقط ربما بعضاً من العجز يجبر ارواحنا على التهام بعضها بعضاً
يكسر مافيها من أحلام ويجعلها اسيره بين جسد الوهم طريحه فراش اليأس يؤسفنى الامر حينما أتذكر بعضاً من أوقاتى القديمه
وكيف كنتُ أضيع بين ثانيا تلك الاوهام والهوس الملعون بماذا سوف يحدث غدا . ذاكرتى قد تكون مفرغه تماما ولكن
روحى ممتلئه بكل تلك الاوقات تماماً كهذا الرسام الذى ظللت فى تفكيرا شديد له ولبعض كلماته التى حدثنى بها وعن تلك
النقطه الصغيره التى لا تتنفس لوحاته االباكيه الا بها . مجرد نقطه صغيره تمثل له الحياه بعضاً من العجز الذى بدا فى عيناه
لم أكن ارى به الا فراشه صغيره .. تريد ان تتحرر . تطير.. تحطم زجاج عيناه وتلتمس بعض الضوء لتتشكل الوانها ذالك
الرسام الذى وهب لوحاته الالوان وجعل حياته مفرغه من الالوان تماماً مثلى أنا .عندما كنت فى تلك الحياه
كنتُ أبدو كا الضائعه .. كهذا الحلم الشارد فى عينيه وبين غيوم لوحاته يوجعنى الامر حينما أضعت كل شيئ لطالما كان
الوقت لصالحى يالاغبائى حينما تمردت على اراده الله . حقاً هى الحياه فرصه واحده ولكن أحلامنا وأهدافنا فيها لها آلاف
الفرص لاريب أن الآوان فات فى حقى وعلى أن أدفع ثمن جرمى فى حق نفسى . وأنا أعلم جيدا ان رحلتى مع هذا الرسام
لم تنتهى بعد فالرجوع الى غرفته الصغيره ولوحاته الغارقه ليس بالامر السهل فأنا أيضا عندما أخبرته انى راحله كنت معه
لحظه بلحظه . كنت بعضاً من تلك الاشياء الخفيه فى صدره .. فى الحقيقه لم ارحل كما يعتقد كل ما فى الامر أننى أمهلته
بعضاً من الوقت حتى يدبر لنا القدر لقاءات أخرى اذ ربما فى هذا اللقاء فرصه ما تخطو به نحو الامام وبى نحو بعضاً من
التخفيف .لازلتُ فى تلك الطرقات المهشمه بعد خروجى من عنده خاليه الوفاض طرقات تشبهنى فى عتمتها .
مِرارًا وتكرارًا أحداث الماضى آراها أمام عينى .. عيناى الدامعتين تشتاق البكاء ايضاً كل ماكان لى أصبح غير متاح ..
صوت أمى ومشاغبه أخى الصغير لى . تلك الضحكات من أبى أينما كنت كانت حياتى السابقه تلحق بى عجبت لنفسى حقأً
فأنا أشتاق لكل هذا بقدر لم يسبق لى أن أشتقت به من قبل . اى ظلماً هذا ألحقته يداى فى روحى أنا بالفعل بائسه حينما
أتذكر كل تلك الاحلام وأنا أدونها على جدران غرفتى فى قصاصات ورقيه وتلك اللمعه فى عيناى عندما انظر لها لا أتذكر
سوى لحظات الموت .لازلتُ أمشى وأجول بلا مأوى بمحاذاتى تلك الخطوط السمراء اللامعه فى عتمه الليل إثر النجوم .
تشبه أحد احلامى المشوشه ظللت أفكر فيما مضى وأنا استند على إحدى جدران الطرق فى معزلاٍ عن الناس .الناس هؤلاء
الذين كانو أحدى معاناتى بالحياه تلك الحياه التى قتلوها بداخلى منذ بدايه وجودى .. ظللت أمشى حتى تبدل الليل بإشراقه
من نهارٍا لم يستطع من قبل أن يقتل تلك الخطوط السمراء من عينى .نظرت الى جانبى لأجد إحدى الممرات لتقودنى
مره أخرى الى الماضى اللعين .. أتذكر هذا المكان جيدا لطالما جأت اليه لأكتب أو بالاحرى لأنزُف .. أقتربت براحه يداى
من السور وأنا أنظر الى البحر أو بالاخص عيناى اللتان أحتضرتا في اعماقه .أستدرت قليلا مع هبوب تلك النسمات
عن شمالى لأغمض عيناى مع تنهيده أشبه بتلك النزعه الاخيره فى جسدى .. كل شيئ يمر أمامى وكأنه حدث بالامس
أخشى أن يطول أمرى .أخشى تلك الحياه البوهميه التى لا أحد فيها سوى أنا وأفعالى الرخيصه . أخذتُ بعيناى الى مطلع
الشمس لأنظر لها .. بدت لى غير حقيقه .. تشبهنى. تضيع فيما بين عيناى مثلما ضاعت أيامى فيما بين يأسى والخوف
اللعين من الغد. تلك الوريقات التى تساقطت على كتفاى اثر النسيم البارد لم تكن سوى وريقات الماضي .. تساقطت عن
يمينى لتنبهنى الى احد فصول الاحتضار لا زالت راحة يداى على السور تتحسس عليه الندى أو ربما بكاء شخصاً ما
أو بالاحرى بكائى أنا . تحركت يميناً وأنا استند على شجرة لأجلس اسفل غصونها وأنا أتأمل سقوط الاوراق مع الانسام
لم تكن أيامى جميله بقدر الورق المتساقط . وبرغم عجزى عن رؤيه جمال الورق الذابل فى السابق لا ادرى الان لما
ارى فى هذا الورق الفانى جمالاً بات لى برغم ما يحويه من الالم جميلاٍ جدا جذر الشجره بدى وكأنه رجلا كهيل
لا يقوى على حمل فرعاٍ واحداٍ وبرغم ذالك لم يتزحزح طُرفة عين من مكانه .. ثابت . قوى . لم يخطر له لو لمره
واحده أن يلقى بنفسه فى البحر ُحزناٍ على تلك الاوراق المتساقطه التى فارقته الى أبداٍ غير معلوم بدى كأنه ينتظر
إحدى الفصول التى تعيد له الحياه .. ينتظر الشتاء الذى يخلصه من قبضه الحزن ومن جمره العطش ذالك المخلص
الذى سيتولى غسل أوراقه الفانيه وزرعها من جديد فى التراب ويروى تلك التى على مشارف الموت . العزيمه فى
داخله تجعله يواجه كل تقلبات الحياه بلا خوف وبلا يأس وبلا شكوى من القدر أشعر وكأن تلك الشجره تقول لله فى
كل دعوه صباحيه هل لى بمزيدا من المِحن أما عنى أنا كنت فى كل دعوه صباحيه أشبه ورق الشجر الذابل وحسب
تحملها الرياح كيفما شاءت وحيثُما آرادت كنتُ أسأل الله دوماً "لما _لما يا الله " كحال ذالك الرسام شرعتُ أفكر تفكيرا
عريم كأعماق البحر أوا ليس جٌرمٌ منا ان نسأل الله فيما يحدث لنا " من نحن " أين العدل إذ نذكر الله فقط فى محنتنا
ونبكى ونشتكى ونتذمر لو كانت أقدارنا على غير هوانا . أين الانصاف منا نحنُ البشر فى حق جلالته ونعمه علينا .دوماً
ما نتناسى الله فى نعمه وما أن تتغير الاحوال نتذكره تمرُداً ! حقاً أتساءل أن كنا لا نظن الخير بالله فلما نطالب بالموت
أوا ليس رب الحياه هو رب الموت . من نحن حتى نزهق أمانه الله فى أجسادنا بتلك السهوله . الموت تلك الكلمه التى
بدت فى نطقها أسهل مما تحمل فى أعماقها .فأنا ايضا قصدت الموت حتى ارتاح ولكن ها أنا ذا معلقه نادمه . بت أتمنى
لو كان لى فرصه أخرى للرجوع ولكن هيهات لا يُجدى الندم نفعا . أخذت الشمس شيئاً بعد شيئ يشتد ضوءها الباهت
فى عيناى وكأنها تقول لى لا بأس أو بالاحرى لا شيء الى ان اخذتنى تلك الصرخات . عويل يصحبه بكاء . قمتُ
مسرعه أنظر حولى فلم أجد سوى عددا قليل من الماره وبعض الباعه الجائلين مشيت وأنا انظر فى كل اتجاه افتش
عن هذا الصوت .دافئ حزين. يخرج من بين ضلوعى فيشق صدرى وكأنه أحد نبرات الاحتضار أخذت أبحث وانا
أتمتم "من أين الصوت" قسمت مقاطعه فى مسامعى على كل درجات الموت "الناى" الصوت ماكان إلا ناى
مشيت وأنا أتبع الصوت لأجد فتاه جالسه تستند على الحديد الصدأ الذى يفصل بين البحر والطريق أو ربما الخيط
الرفيع الذى يوصل الحياه بالموت بدت لى ملامحها فى العشرينات من عمرها بشرتها البيضاء ذائبه فى جوف نايها
القديم . بدى الناى عمره ألف سنه من معزوفتها . سكتت عن العزف بضع دقائق صامته الى ان عاودت العزف
مره اخرى لا أعلم كيف لى ان أصف معزوفتها بل وكيف اصف كل هذا الحزن فى نفحاتها فقط كل ما أستطيع قوله
أن معزوفتها بدت كالطفله الصغيره التى فقدت أبواها فباتت تصرخ معانقه اجسادهم الميته وجعاً والما علهم يسمعون
أو كانها كانت احدى غيمات السماء فقدت احدى قطراتها التى ذابت مطراً يحتضن الارض فتزف غلافها وجعاً يكسر
تلك الاغصان فى ربيعاٍ يعوى على وردةٍ زار المطر كل أقرانها وتركها حتى تموت . لا أدرى ماذا اقول عن معزوفتها
فهى معزوفه صوتها أشبه بالرعد الذى يعلن عن الانهيار قبل بكاء السماء تحت سطوة البرق أو بالاحرى بكائى أنا
تلك الشابه الجالسه على أعتاب الموت بفستان أبيضاٍ بسيط يحوى جسدها المنحول ظللت أستمع لها وانا انظر فى ودٍ أو
ربما فى شفقه على نايها وما إن انتهت من العزف صفقتُ لها بطريقه فوضويه لا تليق بى ولكنها تليق بذالك الانبهار
من عزفتها الراقيه وانا أقول " ألم . حزن . وجعاً عميق..صرخات . يا الله منذُ متى والحزنُ يُعزف ناعماً "
ثم اكملت وأنا اتجه بقربها" يا عازفه الناى معزوفتك تحاكى الخيال" فأخذت أمد يدى اليها للمصافحه ولكن لم القى
اى أهتمام منها ولا من نظراتها ولم تمد يداها حتى لمصافحتى أستعجبت الامر كثيرا فعاودت أقول
"لعلكى لو صافحتى كفاى أنال الشرف فالقليل جدا بتلك البراعه"
لم أميز ردت فعلتها وهى تنظر فى غير أتجاهى كانت تنظر الى الارض بحركات أهتزازيه من عينيها بطريقه غير
متزنه وكأنها أضاعت شيء ما .. شيئ ثمين قد أضاعته ظللت أراقبها وهى تُتمتم بكلام لم افهم منه سوى
"كانت هنا "
لا أعلم عن ماذا تبحث وما الذى كان هنا حتى تفقده كانت تبحث على الارض جانبها وهى تقول
"يافتاه أبحثى معى "
"عن ماذا أبحث أخبرينى "
"العصا كانت هنا بجوارى ساعدينى أرجوكِ "
قالت ذالك وهى تدور الثرى بكفاها وهى جالسه على ركبتيها كانت العصا قريبه منها لكن بعيده عن المدى التى
تتحسسه كفوفها عصاه سوداء لا يحملها الا العجائز من الرجال والنساء مشققه من أطرافها تغطيها الاتساخات
أحضرتها لها وانا انزل الى مستوى رأسها على ركبتاى ناظره لها فى ود
"ها هى ذا "
فأخذت تحضنها وكأنها تحتضن طفلها الذى غاب منذ سنين لا أعلم لما تلك اللهفه على عصا أحسست فى عناقها عتاب
الام وكأنها تعاتبها لمفارقتها يداها لاريب أن مشهدهما معا جعلونى طوعا أحن لتلك المعانقات من امى تمنيت العناق
لو لمره واحده . فقط مره واحده ليهدأ ذالك الاشتياق بين ضلوعى أخذت أنهض وأنا ابتسم دامعه
"أخشى أن تصاب عصاكى الثمينه من عيناى عازفتى "
فراحت تفرد عصاها بأتجاه السور لتستند وهى تقول مبتسمه
" الا تريدين مصافحتى يافتاه "
"حسبتك لا تريدين فخبيتُ كفوفى خاليه الوفاض عازفتى "
"أعذرينى فأنا عمياء لا أرى "
"لاعمياء هنا غيرى عازفتى الجميله"
بدت ملا محها لى وكأنها لم تستوعب كلامى فأكملت
"لم أتيقن من لهفتى للمصافحه بعد سماعك أن عيناكى لا تبصران اذا ربما كان الخلل فى عيناى أنا"
" أقتربى قليلاً وقفى بمحاذاتى"
أقتربت منها وأنا أنظر فى أستغراب شديد كانت عيناها ملونه بالليل مشوبه بأنعكاس البحر كانت تتلقى النسيم البارد وهى
تتنفس فى استرياح شديد قائله
" يافتاه كيف يبدو البحر ؟"
تليقتُ سؤالها فى ابتسامه جانبيه وأنا أقول
" تماماً مثلك"
تقلبت ملامحها بما يشبه الدهشه وهى تتلقى أجابتى وكأنها لم تصدقنى لتضحك ضحكه ساخره لتقول بشيئ من الحزن يغلب نبرتها الصوتيه
" مسكيناً أيها البحر انت أيضا لا ترى مثلى "
أبتسمت لها أبتسامه صغيره وأنا اقول
"منذ متى وأنتى تعزفين الناى"
جاوبتنى بنبره هادئه
"تقصدين منذ متى وأنا اتهرب من الحياه "
أستلقيت ردها فى الم لا اعلم لما لكنى تمالكت نفسى خشيه أن لا أفضح حقيقتى
"الهروب مؤلم أليس كذالك عازفتى"
"بلى لكن الحياه اشد أيلاماً يا ..."
"نغم أسمى هو نغم"
قالت وهى ترفع رأسها بأتجاه السماء
"منذ نعومه أظافرى وانا أعزف الناى يانغم نحن أصدقاء نتشارك كل شيئ "
رددت وأنا انظر الى الناى فى حقيبتها
" ياعزيزتى الناى ليس صديق جيد . فهو أصم . جماد "
أستقبلت ردى فى ابتسامه جانبيه
" بلى يانغم أنا لست صديقه جيده لكن الناى يجيد مشاركتى "
" أتعلمين يستطيع هذا الناى الاصم أن يسمع وجعى "

قلت لها فى نبره عفويه
"لا شبه بينكما تماماً كيف تتفقان أنه مجرد غاب لا يشعر ولا يرى"
اببتسمت ابتسامه جانبيه طفيفه يغلبها الاسى
"وأنا أيضاً لا أرى يانغم"
"أنا آسفه لم اقصد من قولى شيئ"
نظرت لها نظره بائسه فى نبره عفويه لأغير مجرى الكلام
"حسناً اخبرينى لمن تلك المقطوعه الرائعه "
قلت ذالك وانا اتحرك بأتجاهها فالقتنى بابتسامه ساخره تقول
" ربما أنا .. ربما شخصاً اخر يدعى أنا "
أخذت أنظر لها وأنا أتعجب كيف لفتاه فى مثل هذا العمر أن تعزف تلك المقطوعه الصارمه
" يا الله لا اصدق هذا"
" أتقصدين ان تلك المقطوعه لكى! "
قلت هذا وأنا أمشى على سير خطواتها فى الاتجاه الرئيسي للطريق
"يانغم هذه المقطوعه لطفله السبع سنين عزفتها فى هذا العمر الصغير"
لم افهم شيئ من ردها سوى انها تحمل معاناه أمر من نغم الناى بين يداها حمل الصمت كلانا الى ان اقتربنا من محطة القطار لم الاحظ انى مشيت كثيرا ولا اعلم لما اخذتنى قدمى الى تلك المحطه فأخذت اقول لها وانا انظر على مداد السكه الحديديه
"محطه القطار ؟ أتنتظرين احدا ما عازفتى "
نظرت بغير اتجاهى وهى تمد عصاها مقابل اتجاه القطر وتضحك ساخره
" أنتظرنى .. فأنا قادمه فى هذا القطار وراحله به أيضا"
لم اكن بصدد ما تقول أو بالاحرى لا اعلم ماذا تحاول ان تقول لى فنظرت لها باسمه وانا اقول
"يا عازفتى المميزه القطار له وجه واحد أما رحيلاً أو قدوم "
فاقتربت بمحاذتى قليلا وقالت بسخريه
"اتعلمين فى بعض الاحيان كل شيئ يبدو متشابه . كأن تكونى فى عمله واحده لها وجهان قد يبدو كل وجه ذو شأن مختلف بالنسبه لكى .. لكنهما سيسلكان نفس المسار وسيلتقيان فى نقطه واحده يوما ما .. الرحيل القدوم .. الموت الحيات .. ليسو سوى مسميات لعمله واحده وهى دربك الملعون"
نظرت فى اتجاه الارض فى أسفا لها ثم حركتها قليلا نحو أتجاه القطار وأنا اقول فى صوت خافت
" تالله ليس هناك درباً ملعون كلعنه دربى "
أخذت أضع يداى على كتفها وانا أنظر فى عيناها الدامعتين قائله
"ربما حياتنا تبدو متشابهه . ربما الرحيل والقدوم وجهتان لعمله واحده. يا عازفتى لا يعنى \تشابه الوجهات أن تتشابه المصائر أيضا .لا بد وأن الاقدار تختلف"
نظرتنى وهى تقلب ملامحها فى نبره جديه وتشير بسبابه يديها الى فمها وهى تقول
" ششش أصمتى وأسمعى هذا الصوت "
"أى صوت يا فتاه"
"صوت الاقدار تنادينى يانغم"
كانت عينيها تشبه لاشلاء الاجساد المقطعه اثر حرباٍ ما بدت دموعها تترقرق من بين أنقاض الوجع تستغيث كلما قرعت
أجراس القطار من حولنا بدت أنعكاسات السكه الحديديه فى عينيها كالبنيان المهشم تحطمت كل أدواره وأعمدته الا
عموداٍ واحداٍ يكاد يبقيها على قيد الحياه

عنيده
10-20-2017, 09:00 PM
طرح جميــــــــــــل..

ومجهود رآئع ومفعم بآلجمال وآلرقي..


يعطيك آلعافيه على هذآ آلتميز ..


وسلمت آناملك آلمتألقه لروعة طرحهآ..
ودي لك ولروحك ,,~


كنت هنا
خواطر عاشق

شهد الغرآم
10-20-2017, 10:09 PM
رح رائع واختيار أنيق
ســلمت أناملك على جمال طرحـــك
امتناني وتقديري لك يعطيك العافية
بانتظار جديدك بشغف



دمتم بحـفـظ الله
https://4.bp.blogspot.com/-ajBPEaUZXiE/V4EInCgRCWI/AAAAAAAAAuU/uRg8yBLDzngx3jWnhNoUq43QmQI4HAdEQCKgB/s1600/eqla3.com068.png

ضامية الشوق
10-21-2017, 02:53 PM
سلمت يمناك
طرح جميل جدا

اميرة خواطر
10-21-2017, 03:55 PM
خواطر عاشق

تـواجدك الرائــع ونــظره منك لمواضيعي هو الأبداع بــنفسه
يــســعدني ويــشرفني مرورك وردك وكلماتك الأروع

اميرة خواطر
10-21-2017, 03:55 PM
شهد الغرام

تـواجدك الرائــع ونــظره منك لمواضيعي هو الأبداع بــنفسه
يــســعدني ويــشرفني مرورك وردك وكلماتك الأروع

اميرة خواطر
10-21-2017, 03:56 PM
ضامية الشوق

تـواجدك الرائــع ونــظره منك لمواضيعي هو الأبداع بــنفسه
يــســعدني ويــشرفني مرورك وردك وكلماتك الأروع

أمير المحبه
10-29-2017, 03:31 AM
تسلم يمينك ويسلم الذوووق
بإنتظار جديد إبداعاتك بشوووق
دمت ودامت إبداعاتك الرائعه والمميزه
صادق الود ولقلبك أريج الورد

اميرة خواطر
11-02-2017, 03:36 PM
امير المحبة

تـواجدك الرائــع ونــظره منك لمواضيعي هو الأبداع بــنفسه
يــســعدني ويــشرفني مرورك وردك وكلماتك الأروع

الامير
11-03-2017, 01:17 AM
طرح رائع
سلمت يمينك ولا ننحرم من مواضيعك
الراقيه والجميله
عوافي.

اميرة خواطر
11-13-2017, 10:49 PM
الامير

تـواجدك الرائــع ونــظره منك لمواضيعي هو الأبداع بــنفسه
يــســعدني ويــشرفني مرورك وردك وكلماتك الأروع