المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آثار الإيمان باليوم الآخر


نسيم فلسطين
10-13-2017, 03:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
آثارالإيمان بالله واليوم الآخر:
أيها الأخوة الكرام، مع الدرس الثاني من سلسلة دروس اليوم الآخر. بينت لكم في الدرس الماضي أنه ما من ركنين من أركان الإيمان تلازما في القرآن كتلازم الإيمان بالله واليوم الآخر، الإيمان بالله وحده لا يكفي، بل لا بد من مؤيدٍ لهذا الإيمان .
ما الذي يمنع الناس أن يأكلوا أموال بعضهم بعضاً اغتصاباً وعدواناً ؟ الإيمان بالله واليوم الآخر، ما الذي يمنع الناس أن ينغمسوا في المحرمات ؟ إنه الإيمان بالله واليوم الآخر. لو تتبعت آثار الإيمان بالله واليوم الآخر , لوجدت أن الضابط الاجتماعي في العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والأسرية يرجع في معظمه إلى الإيمان بالله واليوم الآخر.
الفرق بين المجتمع المؤمن وبين المجتمع الكافر هو انضباطه بالوازع الديني المهيمن على القلب:
http://www.nabulsi.com/images/inside-arts/ar/772/01.jpg
أكاد أقول لكم: إن مجتمع المسلمين منضبطٌ ذاتيا بما يسمى بالوازع الداخلي ، بينما مجتمع غير المسلمين منضبطٌ خارجياً بما يسمى بالرادع.
فقد ارتكب في نيويورك في ليلة واحدة مئتا ألف سرقة، مجموع الخسائر مليونين من الدولارات, يعني ألفي مليون دولار في ليلة واحدة. فالإيمان بالآخرة ينمي الوازع الداخلي، وعدم الإيمان بالآخرة يجعل الإنسان وحشاً، ولولا روادع خارجية من المراقبة الإلكترونية وغيرها لما كان مجتمع الغربي مستقيمًا، لكنه استقام أمنُه بفضل تكنولوجيا عالية جداً من المراقبة الخارجية، أما لو تعطلت هذه المراقبة لرأيت العجب ا لعجاب .
أما مجتمع المؤمنين الصادقين، لا مجتمع الذين هم محسوبون على المؤمنين فهو مجتمع منضبطٌ ذاتياً، ولدينا أمثلة كثيرة جداً.
قال للراعي: بعني هذه الشاة وخذ ثمنها، قال: ليست لي، قال: قل لصاحبها ماتت، قال: ليست لي، قال: خذ ثمنها، قال: والله إنني لفي أشد الحاجة إلى ثمنها، ولو قلت لصاحبها ماتت، أو أكلها الذئب لصدقني فإني عنده صادق أمين، ولكن أين الله ؟.
أساس الإيمان باليوم الآخر هذه الآية الكريمة:
﴿أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى﴾
( سورة القيامة الآية: 36)
العبث في الكون لايتناسب مع كمال الله:
تقتل، وتعتدي، وتغتصب، وتزني، تدمر امرأة، تطلقها طلاقاً تعسفياً، تأخذ الاسم التجاري من شريكك عدواناً واغتصاباً، تسخر الناس لمصلحتك، تعصر الناس عصراً، وتنتهي الحياة ولا شيء بعد ذلك.
﴿أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى﴾
(سورة القيامة الآية:36)
تعمل كل شيءٍ لصالحك، تسخِّر كل شيءٍ لصالحك، وتنتهي الحياة ولا شيء بعد الموت هذا هو العبث , تعالى الله عن العبث.
﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً﴾
( سورة المؤمنون الآية: 115 )
العبث لا يتناسب مع كمال الله ، الله عز وجل عدل، أنت بالإيمان بالله واليوم الآخر ترتدع، تقف عند حدودك، تأخذ ما لك، وتدع ما ليس لك.
الاستشهاد بأمثلة على الوازع الديني والرادع الخارجي:
الآن دعك من الدين , لولا أن هناك شرطة، لولا أن هناك سجونًا، لولا أن هناك مراكز تحقيق، كالأمن الجنائي، لولا أن هناك سجنًا مؤبدًا، وإعدامًا، لولا أن هناك أشغالاً شاقة مؤبدة، ولو لم يكن هناك إيمان رادع لأَكَلَ الناس بعضهم بعضاً .
فالناس يعيشون إما بنظام، أو قانونٍ، أو رادعٍ خارجي، وهذا مطبق في العالم الغربي، أو أن يعيش الناس في مجتمعٍ نما فيه الوازع الداخلي .
الثقة المتبادلة بين المؤمنين في علاقاتهم الشخصية والعامة نتيجة الإيمان باليوم الآخر:
عندما يدخل شخصٌ مؤمن بيتَ أخٍ ليجري بعض الإصلاحات فيه، ألا يطمئن له ؟ هل تخشى أن يفتح خزانة ويأخذ ما فيها ؟ غير ممكن , أنت راقب نفسك مع إخوانك المؤمنين، تعطيه مركبتك وأنت مطمئن، لن يغدر بك، ولن يكذب عليك، ولن يضع قطعة قديمة ويقول لك اشتريتها لك جديدة، لن يكبر عليك المشكلة.
لمّا نهاك ربنا عز وجل عن الكذبِ، فقد نهى ألف مليون مسلم أن يكذبوا عليك، نهاك أن تسرق، نهى ألف مليون مسلم عن أن يسرقوك، نهاك عن أن تحتال، نهى ألف مليون مسلم أن يحتالوا عليك، وما تنعم به في مجتمع المسلمين من الراحة النفسية والأمن إنما يعود إلى الإيمان باليوم الآخر.
مجتمع المسلم منضبط أخلاقيا بينما مجتمع الكافر متفلت منه:
قلت مرة: عظمة الزواج الإسلامي أن الله أنصف الزوجين، دائماً في المجتمعات غير المؤمنة العلاقات مباشرة، القوي يأكل الضعيف، الغني يستغل الفقير، العالم يحتقر الجاهل، علاقة مباشرة .
أما في مجتمع المسلمين فإنّ الله أنصف الأشخاص، فكل شخص مسلم يخشى الله فلا يظلم الطرف الآخر , يخشى الله فلا يغشّه، يخشى الله فلا يحتال عليه، يخشى الله فلا يكذب عليه، بل يرجو رحمة الله بالعفو عنه، وبالتجاوز عن سلبياته، يرجو رحمة الله بخدمته .
الاستشهاد بمواقف جليلة لأعمال المسلمين في واقعنا المعاصر:
وكل خدمة يقوم بها أخ لأخوة مؤمنين لوجه الله، لا يريد جزاءً ولا شكورا، كمَثَلِ شخصٍ في أحد المساجد، اشترى عشرة مكيفات من أحدث أنواع المكيفات، ووضعها في مسجد، ورفض أشد الرفض أن يذكر ا سمه، فماذا يبتغي ؟ يبتغي وجه الله .
هل هناك وزارة في العالم بأي بلد في العالم يعيَّن فيها الموظفون حسبة لوجه الله بلا معاش ؟ الآن كل مناصب الأوقاف حسبة، يعيَّن فلان مثلاً إمامًا لهذا المسجد حسبة، يعين فلان خادمًا في هذا الجامع حسبة، أيْ احتسب هذا عند الله عز وجل، هذا أين نجده ؟ وكل ذلك يعود إلى الإيمان باليوم الآخر.
الرابط الإيماني يعوَّد المؤمن الصبر على الشدائد فإذا تخلى عنه عاد إلى أهوا ئه وشهواته:
الإيمان باليوم الآخر يربط على قلب المؤمن بالتحلي بالصبر خوفا من الله , كم من زوج أحجم عن تطليق زوجه خوفاً من الله، كم من زوجة صبرت على زوجها خوفاً من الله , كم من شريك أصابه مرض عضال فقبع في بيته سنوات وسنوات، وتأتيه حصته من المعمل أو المتجر إلى البيت خوفاً من الله، كم من إنسان بذل من ماله خوفاً من الله، فإذا ألغيتَ اليوم الآخر من قلوب الناس وعقولهم اضطربت الحياة .
عندئذٍ تحتاج إلى روادع إلكترونية خارجية، الصالة مراقبة، كل شيء تحمله من هذا المكان إن لم تدفع ثمنه , وخرجت من المخرج يصدر صوتًا يقول: هذا سارق فخذوه، فكل مَن في هذا السوق يدفعون الثمن، هل هذا طاعة لله ؟ لا، كمالاً، لا، بل خوفاً من هذا الجهاز، لئلا يصيح ويقول إنه سارق .
شتان بين مجتمع منضبطٍ إلكترونياً، وبين مجتمع منضبطٍ ذاتياً، الضبط الخارجي لا قيمة له أبداً، قد يكون أشد الناس انحرافاً، وأشد الناس بعداً عن الله، وأشد الناس خبثاً ، لكن لوجود ضبط خارجي يستقيم، لا لأنه يحب الاستقامة، بل لأن هناك أجهزة دقيقة غالية الثمن تكشف حركاته .
الموازنة بين المؤمن وغيره من حيث الغاية أو الهدف الذي يرتبط فيه:
أنا مرة دخلت محلاً في بيروت، يبيع أجهزة كهربائية، وجدت على الطاولة شاشة، وعلى الشاشة صورة إنسان جالس على مكتب يكتب، وأمامه دفاتر، ما عرفتُ مَن هذا الذي على الشاشة , ثم الحاجة التي أردتها موجودة في الطابق الرابع في المستودع، فصعدت إلى الدور الرابع كي أنتقي الحاجة، رأيت هذا الشخص يعمل محاسبًا، وقد وضع مدير المحل (كاميرا) آلة تصوير فوقه، إذا شرب كأس ماء يراه صاحب المحل، وإذا تثاءب يراه، فهذا المحاسب الذي يراه صاحب المحل طوال ثماني ساعات تماماً هو رهن ضبط خارجي، إذًا هو مستقيم بالمراقبة الخارجية.
أما المحاسب المؤمن فيبذل جهده ثماني ساعات بالتمام والكمال خوفاً من الله، أنت حينما تتقن عملك خوفاً من الله ترقى، أما حينما تتقن عملك خوفاً من التسريح، وخوفاً من مراقبة آلة بالغة التعقيد لا ترقى.
أصل هذا الدين مبني على الحب:
أصل هذا الدين مبني على الحب، لو أن الله يريد عبادًا طائعين لأجبرهم على الطاعة، لكنّه يريد عبادًا محبين، لذلك بإمكانك أن تطيعه، وبإمكانك أن تعصيه، وبإمكانك أن تفعل كل شيء، أنت مخير، والله يريد مَن يحبه، ويريد من يأتيه طائعاً، ومن يطيعه مبادراً، ويقبل عليه شوقاً، لأنّ أصل خلق الكون، وخلقِ الإنسان بُنِيَ على الحب، يحبهم ويحبونه .
الاستشهاد بعمل جليل قام به الصحابي الجليل أبو الد حداح رضي الله عنه متعبدا به الله:
http://www.nabulsi.com/images/inside-arts/ar/772/02.jpg
رئِي أبو الدحداح رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ‏ في آخر عمره وقد بلغ من العمر عتيا، وهو يزرع شجرة الجوز، وهذا الجوز لا يثمر إلا بعد سنوات وسنوات، فسئل لمَ تزرع هذه الشجرة وهي لن تثمر إلا بعد سنين، فقال أبو الدحداح: إن لم تنفعني تنفع مَن بعدي، ولي أجرها .
فتأملوا، ما الذي يدفعك إلى أن تفعل شيئاً لن تقطف ثمره ؟ وهناك أعمال جليلة تبذل كل عمرك ولا تقطف ثمرتها، يأتي مِن بعدك مَن يقطف ثمرها، تحتسب ذلك عند الله، لأنه لا يضيع أجر مَن أحسَن عملاً، وتقول: لعل الله يرحمنا بهذا العمل، أنت مؤمن في استمرار، وإله موجود حي باقٍ على الدوام، يمكن أنْ تؤلف كتابًا لا تنتفع منه إطلاقاً، فتأتي أجيال وأجيال يقرؤون هذا الكتاب وينتفعون به، وأنت راضٍ عن هذا.
المؤمن له رسالة في الأرض أما غيره فارغ منها:
لماذا الأسرة الغربية لاتنجب أولادا ؟ لي قريب سافر إلى أمريكا زائراً لأخيه، إلى جانب بيت أخيه بيتٌ له شرفة فيها ألبسة ولادية، بعد قليل تمّت الزيارة بين هذا القريب وهذا الإنسان الذي بيته إلى جانب بيت أخيه، فسأله عن أحواله، عن بيته، عن أولاده، قال: ليس عندي أولاد , قال: عجيب، رأيت ألبسة لأطفالٍ صغار، قال: هذه ثياب الكلب، لا يحبون الأولاد، ولد واحد وكفى، لأنه لا رسالة له في الحياة، من دون ولد أكثر راحةً، فعنده كل يوم سهرة، وكل يوم نزهة، و حفلة بملهى، وحفلة بفندق ، والولد بهذا الاعتبار عبء على والديه، فإذا لم تكن للإنسان رسالة لم يرغب في الولد، يعيش للذاته.
أما المسلم فيعيش لأولاده، يعمل ليلاً ونهاراً، كي يرى في خريف عمره أولاده، لهم بيوت، وهم متزوجون، ولهم مكانة اجتماعية، علَّمهم، هيَّأ لهم أعمالاً، انظرْ إلى المسلم تجد الأب عنده مقدسًا، همه أولاده، همه أن يرقى بأولاده، همه أن يكون أولاده في قمم المجتمع. الآثار المباركة الذي تركه السلف الصالح من أجل النفع العام تعبدا لله:
لو ذهبت تتأمل الآثار الإيجابية لليوم الآخر، لا تعد ولا تحصى، قد لا تصدقون أن معظم بلاد الشام أرضها أوقاف، أصحاب هذه الأراضي أوقفوها للصالح العام، لمنفعة المسلمين، قضية الأوقاف قضية كبيرة جداً، كل الأجداد والسلف الصالح كانوا يوقفون أموالهم، ويسبِّلون ريعها من أجل النفع العام، لكن أهل الدنيا مقالتهم:
﴿وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ ﴾
( سورة الجاثية الآية:24)
الاستشهاد بأمثلة من واقع المسلمين في رد الأمانة إلى أصحابها خوفا من الله:
مرة ذكرت قصة إنسان اضطر إلى استقراض ثلاثمئة ألف، فما أقرضه أحدٌ، وعنده مزرعة فيها بيت ومسبح، فقال: مَن يقرضني هذا المبلغ أكتبها باسمه ضمانًا إلى حين أردِّ المبلغ ؟ فقام أحَدَ الأشخاص فأقرضه ثلاثمئة ألف وأخذ المزرعة، وهي في منطقة هادئة بعيدة عن الضجيج، حيث الهواء نقي، مسبح، بيت جميل، فأعجبته.
بعد سنتين تيسر المبلغ للمقترض وطرق باب الطرف الآخر، قال له: هذا المبلغ جزاك الله خيراً، رُدَّ لي المزرعة، قال له: لا، كل واحد وصله حقه، المزرعة ثمنها ملايين، واغتصبها بثلاثمئة ألف، صاحب المزرعة اشتد به الهم والحزن، حتى انتهى به الأمر إلى أزمة قلبية كادت تودي بحياته، وهو على فراش الموت أوصى ابنه أن تمر الجنازة أمام دكان هذا المغتصب، وقال له: أوقف الجنازة هناك، وأمسك هذه الرسالة، وادخلْ أمام الناس إلى دكانه، وسلِّمه إياها، واخرجْ , فهذا سمع صوت جنازة وقفت أمامه، فخرج ابنه من أول الصف ومعه الرسالة، اتَّجهَ أمام الناس إلى دكان المغتصب، وسلّمه الرسالة، ماذا يقول هذا المتوفى قبل أن يموت لهذا المغتصب ؟ يقول له: لقد اغتصبت مني هذه المزرعة، وأنا ذاهب إلى ديار الحق، فإن كنت بطلاً فلا تلحق بي، وهناك الحساب، سمعت أنه رد المزرعة إلى الورثة خوفاً من الله عز وجل .
أحد أخواننا قال لي: دخلت في مناقصة، مناقصة محضر يملكه ثلاثمئة إنسان، أكثرهم يتامى، مثل هذا المحضر من أجل إزالة شيوعه يعرض في المزاد العلني لنظام الاستملاك، قال لي: كلَّفتُ أربعة أشخاص أو خمسة فنزلوا بالمزاد بشكل وهمي، تمثيلي، فبدأ المزاد برقم، زاده عشرة آلاف، عشرة آلاف، عشرة آلاف، ثم استقر المبلغ على سعر يساوي ثلثي قيمته الحقيقية، التقى معي وقال لي: أستاذ وفرت 750 ألف ليرة بهذه الطريقة، فقلت له: هذا حرام، هذا المحضر لأيتام، وله ثمن في السوق، فأنت إن قمتَ بهذه التمثيلية في المناقصة أو في المزايدة وربحت هذا المحضر بثمن بخس، فلن تنجو من عذاب الله، اختلف وضعه، قال لي: والله هذا صحيح، وهو مِن أخواننا في المسجد، قال: ماذا أفعل ؟ قلت له: إما أن تشتريه من هؤلاء الأيتام الفقراء بثمنه الحقيقي، وإما أن تنسحب من هذه المزايدة .
فالتقيت به بعد حين، وقال: والله انسحبت يا أستاذ , خفت من القبر، ما الذي يمنعك أن تأكل المال الحرام ؟ ما الذي يمنع الأخ الكبير أن يأكل أموال إخوته ؟ لأنه كبير ومعه وكالة عامة، إلا خوف الله عز وجل، لو ألغيت خوف الله والدار الآخرة، يغدو الناس وحوشاً، يأكلون بعضهم بعضا .
﴿أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ*﴾
( سورة القيامة الآية : 3 ـ 4 )
سيعود الإنسان كما خلق في الدنيا، سينبت نباته، سوف يقف للحساب، وسيسأل عن كل شيء فعله.
﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * وَأَنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ
لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ﴾
(سورة الحج الآية: 6 ـ 7 )










.
[/ALIGN]

ضامية الشوق
10-13-2017, 03:44 PM
سلمت يمناك
طرح جميل جدا

نسيم فلسطين
10-13-2017, 03:45 PM
احبااائي
حلت نسائم العبير..
بمروركم.
وأستأنست آلروح بِ حضوركْم
شكرآ لكم بحجم... السمآآء ..
لمروركم وتعطيركم هذا المكان
تحياااتي
http://forums.alllnews.com/storeimg/img_1378103020_719.gif

احساس انثى
10-13-2017, 11:49 PM
يعطيك العافيه
وجزاك الله كل خير وجعله بميزان اعمالك

اميرة خواطر
10-14-2017, 12:25 AM
http://www.tratel3asheq.com/up/uploads/13651866942.gif

ألــــف شـــكـــــر
http://www.tratel3asheq.com/up/uploads/13651866941.gif
.
يَآَ مَآَلْ اََلَعَآَفِيَهَ




لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ



كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ



وُدِيِّ
.
http://www.tratel3asheq.com/up/uploads/13651866941.gif
http://www.tratel3asheq.com/up/uploads/13651866942.gif

نسيم فلسطين
10-14-2017, 08:42 AM
احبااائي
حلت نسائم العبير..
بمروركم.
وأستأنست آلروح بِ حضوركْم
شكرآ لكم بحجم... السمآآء ..
لمروركم وتعطيركم هذا المكان
تحياااتي
http://forums.alllnews.com/storeimg/img_1378103020_719.gif

نزف قلم
10-15-2017, 07:30 PM
http://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra120.gif

نسيم فلسطين
10-16-2017, 02:48 PM
أسعدني مروركم
كونوا بالقرب دائما
عبق الورد لروحكم..؛’
مودتي
http://www.gladpige.dk/Linier-no2/Side3/bar82.gif
نسيم فلسطي

ابو الملكات
10-17-2017, 05:14 PM
جزاك الله خير ورحم والديك وانار قلبك وعقلك بنور الايمان وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك وجعل الجنة مثواك امين يارب

نسيم فلسطين
10-19-2017, 03:27 PM
أسعدني مروركم
كونوا بالقرب دائما
عبق الورد لروحكم..؛’
مودتي
http://www.gladpige.dk/Linier-no2/Side3/bar82.gif
نسيم فلسطي

أمير المحبه
10-21-2017, 10:07 AM
جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري

نسيم فلسطين
10-26-2017, 07:33 PM
أسعدني مروركم
كونوا بالقرب دائما
عبق الورد لروحكم..؛’
مودتي
http://www.gladpige.dk/Linier-no2/Side3/bar82.gif
نسيم فلسطي