عمري لك
08-28-2017, 08:00 PM
http://fb.eldorar.com/sites/default/files/styles/large/public/field/image/ntny_0.jpg?itok=S8o2D-yy (http://eldorar.com/node/[nid]) نفى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، وجود أيّ صفقة مع الأردن حول إزالة البوابات الإلكترونية وعلاقتها بأزمة السفارة الإسرائيلية في عمّان.
وحسب مصادر عبرية فإن نتنياهو قال: "لا صحة لما ورد على لسان مسؤولين أردنيين حول وجود صفقة أبرمها العاهل الأردني تقضي بالسماح بعودة حارس السفارة إلى تل أبيب مع الطاقم مقابل إزالة البوابات والكاميرات".
كان مصدر حكومي أردني صرّح لوكالة "فرانس برس" بأن عمّان سمحت للدبلوماسي الإسرائيلي الذي قَتل أمس الأول الأحد أردنيين اثنين بالمغادرة إلى إسرائيل، بعدما استجوبته وتوصلت مع حكومته إلى "تفاهمات حول الأقصى".
ونفى هذا الأمر وزراء في الكابينت الإسرائيلي مؤكدين عدم وجود أيّ صفقة مع الأردن أو أيّ علاقة بين ما جرى في عمّان بالسماح لحارس الأمن الإسرائيلي بمغادرة السفارة الإسرائيلية وبين إزالة البوابات.
من جانبه، أكد اليوم وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أن العاهل الأردني لم يفاوض في قضية السفارة الإسرائيلية، مشددًا على أنه "لا صفقات ولا مفاوضات على حقوق الأردنيين، وأن الحكومة ستقوم بكل ما عليها للوصول إلى الحقيقة".
وفي السياق ذاته، قالت القناة العبرية العاشرة: إن نتنياهو التقى بسفيرة الاحتلال في عمّان عينات شلاين، ورجل الأمن الإسرائيلي الذي قتل أردنيين قبل يومين في السفارة الإسرائيلية بالأردن.
وأضافت القناة: أن نتنياهو قال للقاتل: "أنا سعيد برؤيتك هنا لقد تصرفت بشكل جيد وأحسنت ما فعلت؛ لذلك كان لزامًا علينا الوقوف بجانبك، أنت تمثل "دولة إسرائيل".
يشار إلى أن الاحتلال أزال مساء أمس الاثنين البوابات الإلكترونية من أمام بوابات الأقصى واستبدلها بنصب كاميرات مراقبة، متقدمة كبديل عن البوابات التي رفضها المصلون وتسببت باحتجاجات واسعة.
وفي صباح اليوم التالي، عاد إلى تل أبيب حارس السفارة الإسرائيلية بعمّان رفقة الطاقم كاملًا بعد الأزمة بين تل أبيب وعمّان التي أعقبت جريمة قتل الحارس لأردنيين اثنين.
أكثر... (http://eldorar.com/node/113153)
وحسب مصادر عبرية فإن نتنياهو قال: "لا صحة لما ورد على لسان مسؤولين أردنيين حول وجود صفقة أبرمها العاهل الأردني تقضي بالسماح بعودة حارس السفارة إلى تل أبيب مع الطاقم مقابل إزالة البوابات والكاميرات".
كان مصدر حكومي أردني صرّح لوكالة "فرانس برس" بأن عمّان سمحت للدبلوماسي الإسرائيلي الذي قَتل أمس الأول الأحد أردنيين اثنين بالمغادرة إلى إسرائيل، بعدما استجوبته وتوصلت مع حكومته إلى "تفاهمات حول الأقصى".
ونفى هذا الأمر وزراء في الكابينت الإسرائيلي مؤكدين عدم وجود أيّ صفقة مع الأردن أو أيّ علاقة بين ما جرى في عمّان بالسماح لحارس الأمن الإسرائيلي بمغادرة السفارة الإسرائيلية وبين إزالة البوابات.
من جانبه، أكد اليوم وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أن العاهل الأردني لم يفاوض في قضية السفارة الإسرائيلية، مشددًا على أنه "لا صفقات ولا مفاوضات على حقوق الأردنيين، وأن الحكومة ستقوم بكل ما عليها للوصول إلى الحقيقة".
وفي السياق ذاته، قالت القناة العبرية العاشرة: إن نتنياهو التقى بسفيرة الاحتلال في عمّان عينات شلاين، ورجل الأمن الإسرائيلي الذي قتل أردنيين قبل يومين في السفارة الإسرائيلية بالأردن.
وأضافت القناة: أن نتنياهو قال للقاتل: "أنا سعيد برؤيتك هنا لقد تصرفت بشكل جيد وأحسنت ما فعلت؛ لذلك كان لزامًا علينا الوقوف بجانبك، أنت تمثل "دولة إسرائيل".
يشار إلى أن الاحتلال أزال مساء أمس الاثنين البوابات الإلكترونية من أمام بوابات الأقصى واستبدلها بنصب كاميرات مراقبة، متقدمة كبديل عن البوابات التي رفضها المصلون وتسببت باحتجاجات واسعة.
وفي صباح اليوم التالي، عاد إلى تل أبيب حارس السفارة الإسرائيلية بعمّان رفقة الطاقم كاملًا بعد الأزمة بين تل أبيب وعمّان التي أعقبت جريمة قتل الحارس لأردنيين اثنين.
أكثر... (http://eldorar.com/node/113153)
