عنيده
07-11-2019, 07:17 PM
.
.
.
.
.
.
ها هو موسم الحج قد أشرقت أنواره، ولاحت في الأفق طلعته، وأظللتنا شهوره المباركة، فانبعث الشوق،
وتحركت مشاعرنا إلى تلك البقاع الطاهرة، التي جعلها الله مبعث نبينا الكريم، ومهبط الوحي، وخصها
بالكعبة المشرفة التي تهوي إليها أفئدة المسلمين استجابة لدعوة أبي الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام.
﴿رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ المُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً
مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ﴾ (إبراهيم:37)
من منّا لا تتبع الحجّاج في هذه المناسبة المباركة عبر وسائل الإتصال المختلفة، ف تتمنى أن تكون معهم ،
وتؤدي المناسك مثلهم، فنجد العجوز في بيتها تتبع بأعين ملؤها الشوق والرجاء صور الحجيج وتهتف معهم:
لبيك اللهم لبيك.... وهي في بيتها ،دموع الفرح والإيمانيات التي تصلها
من قلب مكة ،جعلت قلبها يهفو إلى بيت الله الحرام .. رحلة العمر
فتعالين هذه المرة نطير بقلوبنا في رحلة لتنزل رحالها في بيت الله الحرام
و نتعرف كل يوم على منسك من مناسك الحج ،ونلمُس شعور الطائفين
وشعور السعي بين الصفا والمروة وشعور الوقوف بعرفة...
رحلة ليست كغيرها من الرحلات، رحلةً بالروح والجسد إلى مكة حيث الكعبة وجبل عرفات،
رحلة ربانية نورانية، رحلة قلوب ملؤها الإيمان
رحلة عظيمة يجتمع فيها شرف المكان: مكة المكرمة
شرف الزمان: العشر الأول من ذي الحجة
شرف ركن من أركان الإسلام: الحج
إذا معا نبدأ على بركة الله رحلتنا المباركة في كل ما يتعلق بمناسك الحج فتابعينا حفظك الله بقلبك
عسى الله أن يجمعنا جميعا في ذلك المكان الطاهر وأن يكتبنا من حُجّاج العام المقبل بإذن الله .
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ها هو موسم الحج قد أشرقت أنواره، ولاحت في الأفق طلعته، وأظللتنا شهوره المباركة، فانبعث الشوق،
وتحركت مشاعرنا إلى تلك البقاع الطاهرة، التي جعلها الله مبعث نبينا الكريم، ومهبط الوحي، وخصها
بالكعبة المشرفة التي تهوي إليها أفئدة المسلمين استجابة لدعوة أبي الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام.
﴿رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ المُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً
مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ﴾ (إبراهيم:37)
من منّا لا تتبع الحجّاج في هذه المناسبة المباركة عبر وسائل الإتصال المختلفة، ف تتمنى أن تكون معهم ،
وتؤدي المناسك مثلهم، فنجد العجوز في بيتها تتبع بأعين ملؤها الشوق والرجاء صور الحجيج وتهتف معهم:
لبيك اللهم لبيك.... وهي في بيتها ،دموع الفرح والإيمانيات التي تصلها
من قلب مكة ،جعلت قلبها يهفو إلى بيت الله الحرام .. رحلة العمر
فتعالين هذه المرة نطير بقلوبنا في رحلة لتنزل رحالها في بيت الله الحرام
و نتعرف كل يوم على منسك من مناسك الحج ،ونلمُس شعور الطائفين
وشعور السعي بين الصفا والمروة وشعور الوقوف بعرفة...
رحلة ليست كغيرها من الرحلات، رحلةً بالروح والجسد إلى مكة حيث الكعبة وجبل عرفات،
رحلة ربانية نورانية، رحلة قلوب ملؤها الإيمان
رحلة عظيمة يجتمع فيها شرف المكان: مكة المكرمة
شرف الزمان: العشر الأول من ذي الحجة
شرف ركن من أركان الإسلام: الحج
إذا معا نبدأ على بركة الله رحلتنا المباركة في كل ما يتعلق بمناسك الحج فتابعينا حفظك الله بقلبك
عسى الله أن يجمعنا جميعا في ذلك المكان الطاهر وأن يكتبنا من حُجّاج العام المقبل بإذن الله .
.
..
.
.
.
.