عنيده
04-15-2019, 10:15 AM
http://img.kooora.com/?i=albums%2fmatches%2f1644313%2f2019-04-06t182833z_101976085_rc1f56716aa0_rtrmadp_3_soccer-england-mci-brh_reuters.jpg
عاد ليفربول لصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد الفوز (3-1) على ملعب ساوثهامبتون المهدد بالهبوط بينما يحلم مانشستر سيتي بتحقيق إنجاز لا سابق له بالجمع بين ألقاب البطولات الأربع التي ينافس فيها محليا وقاريا.
وفيما يلي أبرز 5 نقاط من أسبوع الكرة الإنجليزية:-
* الرباعية ليست مستحيلة
لا يزال مانشستر سيتي على طريق المنافسة بهدف تحقيق إنجاز لا سابق له يتمثل في الجمع بين ألقاب البطولات الأربع التي ينافس فيها هذا الموسم وهي الدوري الممتاز وكأس الاتحاد الانجليزي وكأس رابطة الأندية الانجليزية ودوري أبطال أوروبا لكن المدرب بيب جوارديولا مدرب الفريق قال إن تحقيق ذلك الإنجاز "شبه مستحيل".
وكان أقرب فريق بين الأندية الانجليزية لتحقيق تلك الرباعية في موسم واحد هو مانشستر يونايتد عندما نال ثلاثة ألقاب في موسم 1998-1999، وقت أن فاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد ودوري أبطال أوروبا.
وتوج مانشستر سيتي بالفعل بلقب كأس رابطة الأندية الانجليزية وتأهل لخوض المباراة النهائية لكأس الاتحاد كما بلغ دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا ويتأخر بفارق نقطتين فقط عن ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز وله مباراة مؤجلة.
وسيكون تحقيق الرباعية إنجازا رائعا لكنه بالتأكيد ليس هدفا بعيد المنال كما يرجح جوارديولا.
وسيخوض سيتي المباراة النهائية لكأس الاتحاد أمام واتفورد وهو الأقرب للفوز كما تسود توقعات بقدرة سيتي على تخطي توتنهام هوتسبير ذهابا وإيابا ليتأهل فريق المدرب الإسباني إلى الدور قبل النهائي بدوري الأبطال.
كما أن سيتي يحتفظ بمصيره ين يديه في صراعه نحو التتويج بلقب الدوري الانجليزي قبل 6 مباريات على نهاية الموسم.
* كأس الاتحاد يستعيد الإثارة
لم تعد منافسات كأس الاتحاد الانجليزي كما كانت من قبل بعد أن طغت عليها بطولة الدوري الممتاز ودوري الأبطال وسبقتها على قائمة أولويات الأندية الانجليزية.
لكن عودة واتفورد المذهلة في النتيجة وفوزه 3-2 على ولفرهامبتون واندرارز عقب وقت إضافي على ملعب ويمبلي الليلة الماضية مثل إشارة على أن كأس الاتحاد لا يزال بوسعه منح الجمهور المتعة والإثارة على الأقل في الأدوار المتقدمة في البطولة.
وكان من بين الأمور التي ساعدت في هذا أن الفريقين يبتعدان عن دائرة الخطر في مسابقة الدوري ولا يواجهان مشكلة هبوط لكنهما يتنافسان لاحتلال أحد المراكز المؤهلة للدوري الأوروبي الموسم المقبل، لكن هذا لم يدفع مدربا الفريقين لتعزيز تشكيلتيهما ومحاولة تعويض نقاط الضعف.
وهذه في الحقيقة مشكلة كأس الاتحاد الإنجليزي لأن العديد من الفرق تتعامل مع المسابقة على أنها فرصة للدفع باللاعبين غير الأساسيين للمشاركة في المباريات.
كانت مباراة الأمس بين الفريقين مثالا حقيقيا لفريقين متقاربين في المستوى خاضا موسما جيدا وسيسعدهما تحقيق بطولة وعلى استعداد لبذل أقصى ما يمكن لتحقيق الفوز.
http://img.kooora.com/?i=albums%2fmatches%2f1212863%2f2019-04-05t204831z_711986782_rc16cd179b90_rtrmadp_3_soccer-england-sou-liv_reuters.jpg
* ليفربول لا يبدو فريق "الفرص الضائعة"
تسببت الآمال العريضة الملقاة على عاتق ليفربول للتتويج بلقب الدوري الانجليزي الممتاز لأول مرة منذ 1990 إضافة لاستعادة ذكريات انهيار الفريق في موسم 2014 إلى إطلاق الأحاديث عما إذا كان فريق المدرب يورجن كلوب يملك القدرة الذهنية على المضي قدما لتحقيق اللقب.
ومن بين المواقف التي تدلل على ذلك استمرار التعادل 1-1 على ملعب ساوثهامبتون المهدد بالهبوط يوم الجمعة الماضي حتى قبل 10 دقائق على نهاية المباراة وهو موقف ربما كان سيسبب حالة هلع للاعبي الفريق.
لكن هدفي محمد صلاح وجوردان هندرسون منحا ليفربول الفوز 3-1 وأعاداه إلى صدارة الترتيب.
* مصير كارديف سيتي لم يحسم بعد
بعد تأكد هبوط هديرسفيلد تاون وفولهام يحتل كارديف سيتي حاليا ثالث المراكز المهددة بالهبوط متأخرا بفارق خمس نقاط عن منطقة الأمان.
لكن أندية ساوثهامبتون وبرايتون أند هوف ألبيون ونيوكاسل يونايتد وبيرنلي تنظر جميعا بقلق وتتساءل عن مدى قدرة فريق المدرب نيل وارنوك على النجاة من الهبوط على حساب أحدهم.
وسيحل كارديف ضيفا على بيرنلي يوم السبت المقبل في مباراة ينظر إليها على نطاق واسع على أنها حاسمة رغم أن بيرنلي صعد للمركز 14 بفضل انتصاره على ولفرهامبتون واندرارز وبورنموث.
ولكن إذا تمكن الفريق القادم من جنوب ويلز من الفوز بالنقاط الثلاث على ملعب منافسه ففي هذه الحالة سيضمن أن يشهد الموسم نهاية مثيرة.
* إثارة في سباق الصعود للدوري الممتاز
يحتل نوريتش سيتي صدارة دوري الدرجة الثانية بفارق سبع نقاط عن أقرب مطارديه لكن من المتوقع أن تشهد البطولة قتالا شرسا على المركزين الآخرين المؤهلين للصعود للدوري الممتاز.
وقبل ست مباريات فقط على نهاية الموسم يتنافس شيفيلد يونايتد وليدز يونايتد على احتلال المركز الثاني المؤهل للصعود مباشرة للدوري الممتاز بينما تستعد فرق أخرى ذات أسماء معروفة مثل وست بروميتش ألبيون وأستون فيلا لخوض جولة الترقي.
عاد ليفربول لصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد الفوز (3-1) على ملعب ساوثهامبتون المهدد بالهبوط بينما يحلم مانشستر سيتي بتحقيق إنجاز لا سابق له بالجمع بين ألقاب البطولات الأربع التي ينافس فيها محليا وقاريا.
وفيما يلي أبرز 5 نقاط من أسبوع الكرة الإنجليزية:-
* الرباعية ليست مستحيلة
لا يزال مانشستر سيتي على طريق المنافسة بهدف تحقيق إنجاز لا سابق له يتمثل في الجمع بين ألقاب البطولات الأربع التي ينافس فيها هذا الموسم وهي الدوري الممتاز وكأس الاتحاد الانجليزي وكأس رابطة الأندية الانجليزية ودوري أبطال أوروبا لكن المدرب بيب جوارديولا مدرب الفريق قال إن تحقيق ذلك الإنجاز "شبه مستحيل".
وكان أقرب فريق بين الأندية الانجليزية لتحقيق تلك الرباعية في موسم واحد هو مانشستر يونايتد عندما نال ثلاثة ألقاب في موسم 1998-1999، وقت أن فاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد ودوري أبطال أوروبا.
وتوج مانشستر سيتي بالفعل بلقب كأس رابطة الأندية الانجليزية وتأهل لخوض المباراة النهائية لكأس الاتحاد كما بلغ دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا ويتأخر بفارق نقطتين فقط عن ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز وله مباراة مؤجلة.
وسيكون تحقيق الرباعية إنجازا رائعا لكنه بالتأكيد ليس هدفا بعيد المنال كما يرجح جوارديولا.
وسيخوض سيتي المباراة النهائية لكأس الاتحاد أمام واتفورد وهو الأقرب للفوز كما تسود توقعات بقدرة سيتي على تخطي توتنهام هوتسبير ذهابا وإيابا ليتأهل فريق المدرب الإسباني إلى الدور قبل النهائي بدوري الأبطال.
كما أن سيتي يحتفظ بمصيره ين يديه في صراعه نحو التتويج بلقب الدوري الانجليزي قبل 6 مباريات على نهاية الموسم.
* كأس الاتحاد يستعيد الإثارة
لم تعد منافسات كأس الاتحاد الانجليزي كما كانت من قبل بعد أن طغت عليها بطولة الدوري الممتاز ودوري الأبطال وسبقتها على قائمة أولويات الأندية الانجليزية.
لكن عودة واتفورد المذهلة في النتيجة وفوزه 3-2 على ولفرهامبتون واندرارز عقب وقت إضافي على ملعب ويمبلي الليلة الماضية مثل إشارة على أن كأس الاتحاد لا يزال بوسعه منح الجمهور المتعة والإثارة على الأقل في الأدوار المتقدمة في البطولة.
وكان من بين الأمور التي ساعدت في هذا أن الفريقين يبتعدان عن دائرة الخطر في مسابقة الدوري ولا يواجهان مشكلة هبوط لكنهما يتنافسان لاحتلال أحد المراكز المؤهلة للدوري الأوروبي الموسم المقبل، لكن هذا لم يدفع مدربا الفريقين لتعزيز تشكيلتيهما ومحاولة تعويض نقاط الضعف.
وهذه في الحقيقة مشكلة كأس الاتحاد الإنجليزي لأن العديد من الفرق تتعامل مع المسابقة على أنها فرصة للدفع باللاعبين غير الأساسيين للمشاركة في المباريات.
كانت مباراة الأمس بين الفريقين مثالا حقيقيا لفريقين متقاربين في المستوى خاضا موسما جيدا وسيسعدهما تحقيق بطولة وعلى استعداد لبذل أقصى ما يمكن لتحقيق الفوز.
http://img.kooora.com/?i=albums%2fmatches%2f1212863%2f2019-04-05t204831z_711986782_rc16cd179b90_rtrmadp_3_soccer-england-sou-liv_reuters.jpg
* ليفربول لا يبدو فريق "الفرص الضائعة"
تسببت الآمال العريضة الملقاة على عاتق ليفربول للتتويج بلقب الدوري الانجليزي الممتاز لأول مرة منذ 1990 إضافة لاستعادة ذكريات انهيار الفريق في موسم 2014 إلى إطلاق الأحاديث عما إذا كان فريق المدرب يورجن كلوب يملك القدرة الذهنية على المضي قدما لتحقيق اللقب.
ومن بين المواقف التي تدلل على ذلك استمرار التعادل 1-1 على ملعب ساوثهامبتون المهدد بالهبوط يوم الجمعة الماضي حتى قبل 10 دقائق على نهاية المباراة وهو موقف ربما كان سيسبب حالة هلع للاعبي الفريق.
لكن هدفي محمد صلاح وجوردان هندرسون منحا ليفربول الفوز 3-1 وأعاداه إلى صدارة الترتيب.
* مصير كارديف سيتي لم يحسم بعد
بعد تأكد هبوط هديرسفيلد تاون وفولهام يحتل كارديف سيتي حاليا ثالث المراكز المهددة بالهبوط متأخرا بفارق خمس نقاط عن منطقة الأمان.
لكن أندية ساوثهامبتون وبرايتون أند هوف ألبيون ونيوكاسل يونايتد وبيرنلي تنظر جميعا بقلق وتتساءل عن مدى قدرة فريق المدرب نيل وارنوك على النجاة من الهبوط على حساب أحدهم.
وسيحل كارديف ضيفا على بيرنلي يوم السبت المقبل في مباراة ينظر إليها على نطاق واسع على أنها حاسمة رغم أن بيرنلي صعد للمركز 14 بفضل انتصاره على ولفرهامبتون واندرارز وبورنموث.
ولكن إذا تمكن الفريق القادم من جنوب ويلز من الفوز بالنقاط الثلاث على ملعب منافسه ففي هذه الحالة سيضمن أن يشهد الموسم نهاية مثيرة.
* إثارة في سباق الصعود للدوري الممتاز
يحتل نوريتش سيتي صدارة دوري الدرجة الثانية بفارق سبع نقاط عن أقرب مطارديه لكن من المتوقع أن تشهد البطولة قتالا شرسا على المركزين الآخرين المؤهلين للصعود للدوري الممتاز.
وقبل ست مباريات فقط على نهاية الموسم يتنافس شيفيلد يونايتد وليدز يونايتد على احتلال المركز الثاني المؤهل للصعود مباشرة للدوري الممتاز بينما تستعد فرق أخرى ذات أسماء معروفة مثل وست بروميتش ألبيون وأستون فيلا لخوض جولة الترقي.