اميرة خواطر
03-24-2019, 01:50 PM
أسباب ضيق التنفس المفاجئ وعلاجه
يشعر الكثير منا في بعض الأحيان بعدم قدرته على التنفس أو مواجهة صعوبة في التنفس، والصفة الأكثر شيوعا لوصف تلك الحالة هي ضيق التنفس. ويصاحب ضيقا التنفس عادة عدم القدرة على أخذ الكمية التي تكفي الانسان من الاوكسجين التي تتطلبها عملية الشهيق والزفير. وقد ترافقه أيضا بعض العلامات مثل الألم في الصدر، وقد يظهر الشعور بالضيق بعد القيام بمجهود كبير أو بسبب الإرهاق وفي هذه الحالة يعد أمرا طبيعيا ولا يشير إلى أي مرض آخر، أو قد يأتي بشكل مفاجئ وفي أوقات لا تستدعي حدوثه وهنا يجب أن لا يستهين الشخص بالأمر وعليه التأكد طبيا إن كان ذاك الضيق مرضيا.
من المرجح أن يكون السبب واحد من الشروط الصحية التالية لضيق التنفسالمفاجئ وغير المتوقع:
- مشكلة مع الرئتين أو المسالك الهوائية.
- الالتهاب الرئوي (التهاب الرئة) قد يؤدي أيضا إلى حدوث ضيق في التنفس وسعال، ويتسبب عادة عن طريق العدوى، لذلك سوف تحتاج إلى أخذ مضادات حيوية.
- مرض الانسداد الرئوي المزمن.
- مشكلة في القلب: فمن الممكن أن يكون لها لضيق النفس عوارض حصول نوبة.
- فشل القلب يمكن أيضا أن يسبب صعوبات في التنفس، هذه حالة تهدد الحياة وتعني أن غير قادر على ضخ ما يكفي من الدم في جميع أنحاء الجسم لأن عضلة القلب أصبحت ضعيفة جدا أو شديدة للعمل بشكل صحيح، ما يؤدي إلى تراكم الماء داخل الرئتين ويجعل التنفس أكثر صعوبة .
- الذعر أو القلق يمكن أن يسبب لك أن تأخذ نفسا عميقا أو سريعا. فيجب التركيز على التنفس البطيء أو التنفس من خلال كيس ورقي ليعود التنفس لطبيعته .
- السمنة الزائدة غير الصالحة.
- فقر الدم يؤدي انخفاض مستوى الأوكسجين في الدم بسبب نقص في خلايا الدم الحمراء أو نقص الهيموغلوبين.
- مشاكل النظام العصبي أي زيادة الضغط في الدماغ الناجم عن الصدمات النفسية، والأورام ، والسكتة الدماغية، أو النزيف، فعندما يتأثر الجزء من الدماغ الذي ينظم التنفس، قد يؤدي الى صعوبة في التنفس.
- اضطرابات الأعصاب والعضلات التي تؤثر على قدرة توسيع الصدر والتي تؤثر على حركة الحجاب الحاجز ما قد تنتج صعوبة في التنفس.
درجات ضيق التنفس
يقسم ضيق التنفس إلى:
- الدرجة الأولى: ضيق التنفس عند بذل جهد كبير مثل صعود المرتفعات، وحمل الأوزان الثقيلة.
- الدرجة الثانية: ضيق النفس عند بذل جهد عادي مثل المشي في الساحات المستوية، وحمل الأوزان الخفيفة.
- الدرجة الثالثة: ضيق النفس عند بذل جهد قليل مثل ارتداء الملابس، والتحرك داخل المنزل. - الدرجة الرابعة: ضيق النفس دون بذل جهد مثل ضيق النفس عند التحدث.
علاج ضيق التنفس
يهدف علاج ضيق التنفس إلى التقليل من العبء التنفسي من خلال التخفيف من المجهود المبذول في التنفس، ورفع مستوى الأكسجين في الدم. ويفيد العلاج بالأكسجين في تحسين تروية الأعضاء والتقليل من الضرر الناجم عن اختلال آلية التنفس، وإعطاء الأدوية والتباخير التي تساعد على توسعة القصبات الهوائية.
وإن العديد من الأمراض المسببة لضيق التنفس تشكل خطرا على حياة المريض مثل: الجلطة القلبية، أو الالتهابات الرئوية، ومنها ما يمكن علاجه سريعا مثل إزالة الجسم الغريب من المجاري التنفسية للأطفال، وبشكل عام يعتبر ضيق التنفس عرضا خطيرا يحتاج لعلاج فوري ويتطلب في كثير من الأحيان الإدخال الفوري للمستشفى.
ومن الممكن تخفيف الشعور بضيق الصدر من خلال إتباع هذه النصائح:
- الإقلاع عن التدخين ، فإن وقف التدخين يساعد في التخفيف من بعض الأعراض ويقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
- تجنب التعرض لمسببات الحساسية والغبار والمواد السامة، خصوصا إذا كنت تعاني من الربو ما يسبب ضيق في التنفس.
- تجنب زيادة الوزن وممارسة الرياضة بانتظام.
- إذا كان لديك فشل القلب تناول الأدوية بانتظام، وتجنب تناول الملح، وراقب حالة السوائل في جسمك.
- اللجوء إلى التنفس الإصطناعي في الحالات الخطرة وذلك عن طريق ماكينات طبية تعمل على تهوئة الرئة بشكل كامل أو جزئي.
- استخدام مدرات البول، الديجوكسين للمصابين بقصور القلب، أما لمصابي الربو فيجب تناول أدوية تعمل على تقليل التشنجات أو الإلتهابات.
يشعر الكثير منا في بعض الأحيان بعدم قدرته على التنفس أو مواجهة صعوبة في التنفس، والصفة الأكثر شيوعا لوصف تلك الحالة هي ضيق التنفس. ويصاحب ضيقا التنفس عادة عدم القدرة على أخذ الكمية التي تكفي الانسان من الاوكسجين التي تتطلبها عملية الشهيق والزفير. وقد ترافقه أيضا بعض العلامات مثل الألم في الصدر، وقد يظهر الشعور بالضيق بعد القيام بمجهود كبير أو بسبب الإرهاق وفي هذه الحالة يعد أمرا طبيعيا ولا يشير إلى أي مرض آخر، أو قد يأتي بشكل مفاجئ وفي أوقات لا تستدعي حدوثه وهنا يجب أن لا يستهين الشخص بالأمر وعليه التأكد طبيا إن كان ذاك الضيق مرضيا.
من المرجح أن يكون السبب واحد من الشروط الصحية التالية لضيق التنفسالمفاجئ وغير المتوقع:
- مشكلة مع الرئتين أو المسالك الهوائية.
- الالتهاب الرئوي (التهاب الرئة) قد يؤدي أيضا إلى حدوث ضيق في التنفس وسعال، ويتسبب عادة عن طريق العدوى، لذلك سوف تحتاج إلى أخذ مضادات حيوية.
- مرض الانسداد الرئوي المزمن.
- مشكلة في القلب: فمن الممكن أن يكون لها لضيق النفس عوارض حصول نوبة.
- فشل القلب يمكن أيضا أن يسبب صعوبات في التنفس، هذه حالة تهدد الحياة وتعني أن غير قادر على ضخ ما يكفي من الدم في جميع أنحاء الجسم لأن عضلة القلب أصبحت ضعيفة جدا أو شديدة للعمل بشكل صحيح، ما يؤدي إلى تراكم الماء داخل الرئتين ويجعل التنفس أكثر صعوبة .
- الذعر أو القلق يمكن أن يسبب لك أن تأخذ نفسا عميقا أو سريعا. فيجب التركيز على التنفس البطيء أو التنفس من خلال كيس ورقي ليعود التنفس لطبيعته .
- السمنة الزائدة غير الصالحة.
- فقر الدم يؤدي انخفاض مستوى الأوكسجين في الدم بسبب نقص في خلايا الدم الحمراء أو نقص الهيموغلوبين.
- مشاكل النظام العصبي أي زيادة الضغط في الدماغ الناجم عن الصدمات النفسية، والأورام ، والسكتة الدماغية، أو النزيف، فعندما يتأثر الجزء من الدماغ الذي ينظم التنفس، قد يؤدي الى صعوبة في التنفس.
- اضطرابات الأعصاب والعضلات التي تؤثر على قدرة توسيع الصدر والتي تؤثر على حركة الحجاب الحاجز ما قد تنتج صعوبة في التنفس.
درجات ضيق التنفس
يقسم ضيق التنفس إلى:
- الدرجة الأولى: ضيق التنفس عند بذل جهد كبير مثل صعود المرتفعات، وحمل الأوزان الثقيلة.
- الدرجة الثانية: ضيق النفس عند بذل جهد عادي مثل المشي في الساحات المستوية، وحمل الأوزان الخفيفة.
- الدرجة الثالثة: ضيق النفس عند بذل جهد قليل مثل ارتداء الملابس، والتحرك داخل المنزل. - الدرجة الرابعة: ضيق النفس دون بذل جهد مثل ضيق النفس عند التحدث.
علاج ضيق التنفس
يهدف علاج ضيق التنفس إلى التقليل من العبء التنفسي من خلال التخفيف من المجهود المبذول في التنفس، ورفع مستوى الأكسجين في الدم. ويفيد العلاج بالأكسجين في تحسين تروية الأعضاء والتقليل من الضرر الناجم عن اختلال آلية التنفس، وإعطاء الأدوية والتباخير التي تساعد على توسعة القصبات الهوائية.
وإن العديد من الأمراض المسببة لضيق التنفس تشكل خطرا على حياة المريض مثل: الجلطة القلبية، أو الالتهابات الرئوية، ومنها ما يمكن علاجه سريعا مثل إزالة الجسم الغريب من المجاري التنفسية للأطفال، وبشكل عام يعتبر ضيق التنفس عرضا خطيرا يحتاج لعلاج فوري ويتطلب في كثير من الأحيان الإدخال الفوري للمستشفى.
ومن الممكن تخفيف الشعور بضيق الصدر من خلال إتباع هذه النصائح:
- الإقلاع عن التدخين ، فإن وقف التدخين يساعد في التخفيف من بعض الأعراض ويقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
- تجنب التعرض لمسببات الحساسية والغبار والمواد السامة، خصوصا إذا كنت تعاني من الربو ما يسبب ضيق في التنفس.
- تجنب زيادة الوزن وممارسة الرياضة بانتظام.
- إذا كان لديك فشل القلب تناول الأدوية بانتظام، وتجنب تناول الملح، وراقب حالة السوائل في جسمك.
- اللجوء إلى التنفس الإصطناعي في الحالات الخطرة وذلك عن طريق ماكينات طبية تعمل على تهوئة الرئة بشكل كامل أو جزئي.
- استخدام مدرات البول، الديجوكسين للمصابين بقصور القلب، أما لمصابي الربو فيجب تناول أدوية تعمل على تقليل التشنجات أو الإلتهابات.
