االغالي
03-18-2019, 09:08 AM
الإفراط في نموّ الشّعر (Hypertrichosis) هو عبارة عن حالة مرضية تشهد فيها بعض الأماكن في الجسم، مثل الوجه، نموًا مفرطًا للشعر، ويطلق على هذا المرض اسم متلازمة الذئب (werewolf syndrome)، أو متلازمة أمبراس (Ambras syndrome). ويعدّ هذا المرض قديم الجذور، إذ شهدت العصور الوسطى تسجيل عدة حالات إصابة به. وفي القرن التاسع عشر، كان الأشخاص المصابون بالمرض يعرضون في المسارح والسيرك كي يشاهدهم العامّة. وعندما يصاب شخص ما بهذا المرض، فإنه يعاني من ظهور طبقات كثيفة من الشعر تجعل شكله أقرب إلى شكل شخصيات “المستذئبين” الخيالية التي نراها في الأفلام.
ثمة نوعان لهذا المرض:
1- متلازمة أمبراس: وهو فرط نمو الشعر بعد الولادة.
2- فرط النمو الخلقي: ويرجع إلى وجود اضطراب أو خلل نتيجة عيب خلقي وُجد لدى الشخص منذ لحظة ولادته. وتعد هذه الحالة نادرةً للغاية، إذ لم يصب بها حتى الآن غير 50 شخصًا فقط.
أسباب الإصابة بمتلازمة الذئب
لا توجد أسباب محددة تبين لماذا يصاب الناس بهذا المرض، ولكن يعتقد الباحثون أنه ربما ناجم عن حدوث بعض الاضطرابات الهرمونية والوراثية في جسم الإنسان، وقد يحدث أحيانًا بعد الإصابة بمرض السرطان.
أعراض الإصابة بمتلازمة الذئب
تشمل الأعراض كلًّا مما يلي:
1- الإفراط في نموّ شعر الجسم.
2- يمكن أن يتجمع الشعر الزائد في منطقة واحدة من الجسم.
3- يمكن أن تكون اللثة لدى بعض المرضى كبيرةً.
4- يمكن أن يعاني بعض المرضى من عيوب في الأسنان.
5- يمكن أن ينمو 3 أنواع من الشعر هي:
– الشعر الزغبي: وهو ناعم وقصير، ينمو على جسم الإنسان بعد الولادة.
– الشعر النهائي: ويكون طويلًا وكثيفًا وسميكًا وداكن اللون.
– الشعر الوبري: يكون ناعمًا ودقيقًا جدًّا، وهو يكون على جسد الجنين حتى قبل الولادة.
العلاج:
لا يوجد علاج يشفي تمامًا من هذا المرض، ولكن بالرّغم من ذلك لا يعد هذا المرض من الأمراض التي تهدّد حياة المريض. وفي الواقع، ثمّة بعض الخيارات العلاجيّة المتنوعة التي يمكن اللجوء إليها من أجل إزالة الشّعر الزّائد؛ إذ يمكن للمريض أن يستخدم مزيلات الشعر أو الكريمات، أو حلاقة الشعر الزائد، ولكن الشعر سينمو مرةً أخرى في هذه الحالة.
ويمكن أيضًا اللجوء إلى استخدام الليزر من أجل إزالة الشعر الزائد بشكل دائم؛ إذ ستعمل جراحة الليزر على تدمير بصيلات الشعر والجذور كي لا ينمو مجددًا مرةً أخرى. كذلك، من الوسائل العلاجية المتاحة هي العلاج الكيميائي والإشعاعي، وهي أيضًا تؤدي إلى إزالة الشعر الزائد بشكل نهائي.
من ناحية أخرى، قد لا يرغب بعض المرضى بتلقي أي علاج، نظرًا للانتباه والاهتمام الكبير الذي يتلقونه نتيجة الإصابة بهذا المرض النادر، والذي يجذب إليهم اهتمام وسائل الإعلام على اختلاف أشكالها
ثمة نوعان لهذا المرض:
1- متلازمة أمبراس: وهو فرط نمو الشعر بعد الولادة.
2- فرط النمو الخلقي: ويرجع إلى وجود اضطراب أو خلل نتيجة عيب خلقي وُجد لدى الشخص منذ لحظة ولادته. وتعد هذه الحالة نادرةً للغاية، إذ لم يصب بها حتى الآن غير 50 شخصًا فقط.
أسباب الإصابة بمتلازمة الذئب
لا توجد أسباب محددة تبين لماذا يصاب الناس بهذا المرض، ولكن يعتقد الباحثون أنه ربما ناجم عن حدوث بعض الاضطرابات الهرمونية والوراثية في جسم الإنسان، وقد يحدث أحيانًا بعد الإصابة بمرض السرطان.
أعراض الإصابة بمتلازمة الذئب
تشمل الأعراض كلًّا مما يلي:
1- الإفراط في نموّ شعر الجسم.
2- يمكن أن يتجمع الشعر الزائد في منطقة واحدة من الجسم.
3- يمكن أن تكون اللثة لدى بعض المرضى كبيرةً.
4- يمكن أن يعاني بعض المرضى من عيوب في الأسنان.
5- يمكن أن ينمو 3 أنواع من الشعر هي:
– الشعر الزغبي: وهو ناعم وقصير، ينمو على جسم الإنسان بعد الولادة.
– الشعر النهائي: ويكون طويلًا وكثيفًا وسميكًا وداكن اللون.
– الشعر الوبري: يكون ناعمًا ودقيقًا جدًّا، وهو يكون على جسد الجنين حتى قبل الولادة.
العلاج:
لا يوجد علاج يشفي تمامًا من هذا المرض، ولكن بالرّغم من ذلك لا يعد هذا المرض من الأمراض التي تهدّد حياة المريض. وفي الواقع، ثمّة بعض الخيارات العلاجيّة المتنوعة التي يمكن اللجوء إليها من أجل إزالة الشّعر الزّائد؛ إذ يمكن للمريض أن يستخدم مزيلات الشعر أو الكريمات، أو حلاقة الشعر الزائد، ولكن الشعر سينمو مرةً أخرى في هذه الحالة.
ويمكن أيضًا اللجوء إلى استخدام الليزر من أجل إزالة الشعر الزائد بشكل دائم؛ إذ ستعمل جراحة الليزر على تدمير بصيلات الشعر والجذور كي لا ينمو مجددًا مرةً أخرى. كذلك، من الوسائل العلاجية المتاحة هي العلاج الكيميائي والإشعاعي، وهي أيضًا تؤدي إلى إزالة الشعر الزائد بشكل نهائي.
من ناحية أخرى، قد لا يرغب بعض المرضى بتلقي أي علاج، نظرًا للانتباه والاهتمام الكبير الذي يتلقونه نتيجة الإصابة بهذا المرض النادر، والذي يجذب إليهم اهتمام وسائل الإعلام على اختلاف أشكالها