اميرة الحرف
06-21-2017, 08:23 PM
يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ï´¾ [الحج: 73].
إن المتأمل في هذه الآية يرى فيها دعوةً إلى كل إنسان أن يتأمَّل ويتفكَّر في مسألةٍ من أوائلِ المسائل التي يجب عليه أن يَحسِمها وعيًا وإقرارًا وتِبيانًا، وأن يتجنب ظلمَها وإخفاءها وتغطيتها؛ وهي مسألة الاعتقاد والإيمان واليقين بالإله الحقِّ سبحانه وعظيم قدرته، ومنها أحقِّيَّته بالعبادة والخضوع، والسجود والدعاء، والرجاء والطلب، ونَفْي أحقِّيَّة غيره لذلك؛ لأن غيره قاصرُ القدرة محدودُ الفعل، لا يرقى إلى جلال وعظمة وقدرة الإله الحق سبحانه.
هذه الدعوة فيها إشارة إلى ضرورة أن يتجاوز الناسُ الغفلةَ والانشغال عن هذه الحقيقة، فلا بد لهم أن يَعُوها ويضعُوها في إطارها الحق؛ بحثًا وتأمُّلًا وتفكُّرًا وتوضيحًا وتبيانًا؛ فيكون عملُ الإنسان ومعاملاته في إطارها، فيكون بذلك العمل الصالح المنبثق عن عقيدة صافية خالصة، تؤمن أو تُقِر بعظمة الإله الحق سبحانه؛ وبذلك يكون الإنسان واعيًا فاهمًا متيقِّنًا أن طلبَ ورجاءَ غيرِ القادر والعظيم والخالق والبديع والحقِّ - إنما هو رجاءُ وسؤالُ وطلبُ القاصر والضعيف والمحدود، وبذلك تنبثق عقيدةُ الإنسان الفطرية والسليمة إيمانًا حقًّا وعملًا صالحًا، فلا شِرك ولا غفلة ولا ضلال.
مثل ï´؟ ضُرِبَ ï´¾ [الحج: 73]، وجلَّتْه الآية الكريمة؛ أن يستمع إليه الإنسان ويستوعبه، ويتأمله ويعقله - إنما يُحقق له الخروجَ من دائرة الضلال والشرك إلى الهداية والعمل الصالح.
مثل يذكِّر الناس بحقيقة فطرية، كان عليهم أن يضعوها في إطارها بصفة فطرية وإرادية؛ فهي الحق الذي يجب على الإنسان إقرارُه وتبيانُه وعدم ظلمه وكفره؛ فالخالق القادر هو الأحقُّ بالعبودية له والدعاء والرجاء والطلب، مسألةٌ حَسْمُها وتبيانها يجعل الإنسان متوازنًا واعيًا، ناظرًا دومًا إلى الإله الحق، متفكِّرًا في عظمته وقدرته وجلاله، عابدًا راجيًا داعيًا طالبًا إياه؛ فلا يشرك في ذلك غيره، فهو الإله الحق، مُخلِّص الإنسان ومُحقِّق سعادته وطُمأنينته.
مثل ذكَّر الناس بحقيقة لا بد ألَّا ينشغلوا عنها، وألَّا يظلموها، وأن يضعوها في إطارها الحق؛ فطرةً وتذكُّرًا.
فهي إذًا دعوة إلى ضرورة وقوف الناس عند هذه الحقيقة، وهذا مثل مضروب وجبَ تدبُّرُه وتبيانه، واستيعابه والعمل بما أثمر نتاجًا منطقيًّا فطريًّا جليًّا واضحًا، وجب تذكُّرُه والعمل به، وعدم الانشغال أو الغفلة عنه.
إن المتأمل في هذه الآية يرى فيها دعوةً إلى كل إنسان أن يتأمَّل ويتفكَّر في مسألةٍ من أوائلِ المسائل التي يجب عليه أن يَحسِمها وعيًا وإقرارًا وتِبيانًا، وأن يتجنب ظلمَها وإخفاءها وتغطيتها؛ وهي مسألة الاعتقاد والإيمان واليقين بالإله الحقِّ سبحانه وعظيم قدرته، ومنها أحقِّيَّته بالعبادة والخضوع، والسجود والدعاء، والرجاء والطلب، ونَفْي أحقِّيَّة غيره لذلك؛ لأن غيره قاصرُ القدرة محدودُ الفعل، لا يرقى إلى جلال وعظمة وقدرة الإله الحق سبحانه.
هذه الدعوة فيها إشارة إلى ضرورة أن يتجاوز الناسُ الغفلةَ والانشغال عن هذه الحقيقة، فلا بد لهم أن يَعُوها ويضعُوها في إطارها الحق؛ بحثًا وتأمُّلًا وتفكُّرًا وتوضيحًا وتبيانًا؛ فيكون عملُ الإنسان ومعاملاته في إطارها، فيكون بذلك العمل الصالح المنبثق عن عقيدة صافية خالصة، تؤمن أو تُقِر بعظمة الإله الحق سبحانه؛ وبذلك يكون الإنسان واعيًا فاهمًا متيقِّنًا أن طلبَ ورجاءَ غيرِ القادر والعظيم والخالق والبديع والحقِّ - إنما هو رجاءُ وسؤالُ وطلبُ القاصر والضعيف والمحدود، وبذلك تنبثق عقيدةُ الإنسان الفطرية والسليمة إيمانًا حقًّا وعملًا صالحًا، فلا شِرك ولا غفلة ولا ضلال.
مثل ï´؟ ضُرِبَ ï´¾ [الحج: 73]، وجلَّتْه الآية الكريمة؛ أن يستمع إليه الإنسان ويستوعبه، ويتأمله ويعقله - إنما يُحقق له الخروجَ من دائرة الضلال والشرك إلى الهداية والعمل الصالح.
مثل يذكِّر الناس بحقيقة فطرية، كان عليهم أن يضعوها في إطارها بصفة فطرية وإرادية؛ فهي الحق الذي يجب على الإنسان إقرارُه وتبيانُه وعدم ظلمه وكفره؛ فالخالق القادر هو الأحقُّ بالعبودية له والدعاء والرجاء والطلب، مسألةٌ حَسْمُها وتبيانها يجعل الإنسان متوازنًا واعيًا، ناظرًا دومًا إلى الإله الحق، متفكِّرًا في عظمته وقدرته وجلاله، عابدًا راجيًا داعيًا طالبًا إياه؛ فلا يشرك في ذلك غيره، فهو الإله الحق، مُخلِّص الإنسان ومُحقِّق سعادته وطُمأنينته.
مثل ذكَّر الناس بحقيقة لا بد ألَّا ينشغلوا عنها، وألَّا يظلموها، وأن يضعوها في إطارها الحق؛ فطرةً وتذكُّرًا.
فهي إذًا دعوة إلى ضرورة وقوف الناس عند هذه الحقيقة، وهذا مثل مضروب وجبَ تدبُّرُه وتبيانه، واستيعابه والعمل بما أثمر نتاجًا منطقيًّا فطريًّا جليًّا واضحًا، وجب تذكُّرُه والعمل به، وعدم الانشغال أو الغفلة عنه.