ديفا
06-11-2017, 06:10 PM
عقلي سَر نجاحي
همسة قصيرة : أنقد نفسك قبل أن ينقدك الآخرين.
في البداية أود توضيح هدف طرحِ لهذا المقال وما هي رسالته الساميةُ ، كم واجهتنا مواقف الحياة المتعب منها والأخر المحرج ، فدائماً ما ننجرف إلى الإنفعال وصراخ وبسبب ذلك نتعرض للعديد من المواقف المحرجة ، فـلو أخذنا بطابع الهدوء والإتزان والتعقل لما تعرضنا لتلك المواقف المحرجة ، فواجب التعقل من الإنسان في تعامله مع مواقف الحياة من الأمور الضرورية التي يجب تطبيقها وعدم إغفالها وتجاهلها ، في هذه الحياة يواجه الإنسان الكثير من تلك المواقف المحرجة التي تثيرك لدرجة الإستفزاز ، وبالتالي يؤثر عليك سلبياً على القلب والنفس، فـتشعر بالضيق والتعب، وبالتالي لابد لنا من مواجهة هذه المواقف بمنطق العقل والحكمة بعيداً عن الغلو في القول أو التعصب في الرأي والموقف.
والحقيقة ما دفعني لكتابة هذا الموضوع هو ما شدني مما أبدته الطالبات اتجاه هذه المواقف، أو بالأصح في حياتهم اليومية؛ الإستهتار والتكاسل وضعف الشخصية ، علينا في مساهمة في ارتقاء مستويات التلقي المعرفي والثقافي عبر قراءتنا المستمرة لما يُكتب من وجهات نظر حول مختلف القضايا التي تهم المجتمع، لكننا في الحقيقة نأخذ تلك المراحل والدوافع التي تجعلنا نواصل السير بخطى ثابتة ومدروسة من أجل هذا التطوير الذي نسعى إليه كقراء.
تحت سقف (رأي الناس ) ، علينا بِبناء علاقة حميمة بيننا وبين الكتب، فالقراءة تجعلنا نغوص معها بفكر مستنير يسعى إلى التزود بالمعرفة والوعي من خلال ما يُنشر من أفكار يطرحها على القراء عبر كتابات فيها من التنوع الذي يُثري مداركنا.
وبما أننا في صدد التطوير والتنويع في تجاربنا الحياتية ، فإنني شخصياً أبدي بعض المقترحات والملاحظات التي يمكنها في اعتقادي أن تُثري التطور واكتساب الخبرة ، بإعطائي شيء من الحيوية والتفاعل في طرح موضوعي الهادف ، لمجمل القضايا التي نود طرحها بعقلانية و وعي مستنير ، وليس من باب الإنفعال كما يحدث في أغلب الأحيان.
من المقترحات والملاحظات :
1. إدارة الوقت ، فالوقت هو الذي يحدد الفارق بين الناجحين والفاشلين في هذه الحياة ، إذ السمة المشتركة بين كل الناجحين هو قدرتهم على موازنة ما بين الأهداف التي يرغبون في تحقيقها و الواجبات اللازمة عليهم تجاه عدة علاقات ، وهذه الموازنة تأتي من خلال إدارتهم لذواتهم.
( عن ابن عباس رضى الله عنهما قال / قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه
(( اغتم خمساً قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك )).
2. أن تتقن فنون القراءة والكتابة والتحدث والاستماع بحيث يمكنك كتابة حديث أو قصة ، وسردها على الأقران.
3. أن تبني لنفسك كياناً مستقلاً.
4. أن تسلك سلوكا يعكس انتماءك لدينك و وطنك .
5. ان تسلك سلوكاً يعكس ثقتك بنفسك وشعورك بالطمأنينة .
6. أن تستخدم ما اكتسبته من معارف ، وحقائق، وعلوم ، في حل المشكلات اليومية التي تواجهها .
7. أن تجيد التعامل مع الآخرين ،كحسن الحديث والأخذ والعطاء على أساس الحق والعدل .
8. تخصيص مكان في المنزل لعمل مكتبة تضم العديد من الكتب والمراجع المناسبة لأعمار أفراد الأسرة ومستواهم الثقافي .
9. تشجيع كل ابن على اقتناء مجموعة من الكتب وتكوين مكتبة خاصة به .
بماذ ا يمكننا استغلال وقت الفراغ
1. طلب العلم .
2. القراءة .
3. ذكر اللله تعالى
4. الإكثار من النوافل .
5. زيارة الأقارب .
6. مؤانسة الأهل .
7. الاطلاع على مواد السنة المقبلة .
همسة قصيرة : أنقد نفسك قبل أن ينقدك الآخرين.
في البداية أود توضيح هدف طرحِ لهذا المقال وما هي رسالته الساميةُ ، كم واجهتنا مواقف الحياة المتعب منها والأخر المحرج ، فدائماً ما ننجرف إلى الإنفعال وصراخ وبسبب ذلك نتعرض للعديد من المواقف المحرجة ، فـلو أخذنا بطابع الهدوء والإتزان والتعقل لما تعرضنا لتلك المواقف المحرجة ، فواجب التعقل من الإنسان في تعامله مع مواقف الحياة من الأمور الضرورية التي يجب تطبيقها وعدم إغفالها وتجاهلها ، في هذه الحياة يواجه الإنسان الكثير من تلك المواقف المحرجة التي تثيرك لدرجة الإستفزاز ، وبالتالي يؤثر عليك سلبياً على القلب والنفس، فـتشعر بالضيق والتعب، وبالتالي لابد لنا من مواجهة هذه المواقف بمنطق العقل والحكمة بعيداً عن الغلو في القول أو التعصب في الرأي والموقف.
والحقيقة ما دفعني لكتابة هذا الموضوع هو ما شدني مما أبدته الطالبات اتجاه هذه المواقف، أو بالأصح في حياتهم اليومية؛ الإستهتار والتكاسل وضعف الشخصية ، علينا في مساهمة في ارتقاء مستويات التلقي المعرفي والثقافي عبر قراءتنا المستمرة لما يُكتب من وجهات نظر حول مختلف القضايا التي تهم المجتمع، لكننا في الحقيقة نأخذ تلك المراحل والدوافع التي تجعلنا نواصل السير بخطى ثابتة ومدروسة من أجل هذا التطوير الذي نسعى إليه كقراء.
تحت سقف (رأي الناس ) ، علينا بِبناء علاقة حميمة بيننا وبين الكتب، فالقراءة تجعلنا نغوص معها بفكر مستنير يسعى إلى التزود بالمعرفة والوعي من خلال ما يُنشر من أفكار يطرحها على القراء عبر كتابات فيها من التنوع الذي يُثري مداركنا.
وبما أننا في صدد التطوير والتنويع في تجاربنا الحياتية ، فإنني شخصياً أبدي بعض المقترحات والملاحظات التي يمكنها في اعتقادي أن تُثري التطور واكتساب الخبرة ، بإعطائي شيء من الحيوية والتفاعل في طرح موضوعي الهادف ، لمجمل القضايا التي نود طرحها بعقلانية و وعي مستنير ، وليس من باب الإنفعال كما يحدث في أغلب الأحيان.
من المقترحات والملاحظات :
1. إدارة الوقت ، فالوقت هو الذي يحدد الفارق بين الناجحين والفاشلين في هذه الحياة ، إذ السمة المشتركة بين كل الناجحين هو قدرتهم على موازنة ما بين الأهداف التي يرغبون في تحقيقها و الواجبات اللازمة عليهم تجاه عدة علاقات ، وهذه الموازنة تأتي من خلال إدارتهم لذواتهم.
( عن ابن عباس رضى الله عنهما قال / قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه
(( اغتم خمساً قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك )).
2. أن تتقن فنون القراءة والكتابة والتحدث والاستماع بحيث يمكنك كتابة حديث أو قصة ، وسردها على الأقران.
3. أن تبني لنفسك كياناً مستقلاً.
4. أن تسلك سلوكا يعكس انتماءك لدينك و وطنك .
5. ان تسلك سلوكاً يعكس ثقتك بنفسك وشعورك بالطمأنينة .
6. أن تستخدم ما اكتسبته من معارف ، وحقائق، وعلوم ، في حل المشكلات اليومية التي تواجهها .
7. أن تجيد التعامل مع الآخرين ،كحسن الحديث والأخذ والعطاء على أساس الحق والعدل .
8. تخصيص مكان في المنزل لعمل مكتبة تضم العديد من الكتب والمراجع المناسبة لأعمار أفراد الأسرة ومستواهم الثقافي .
9. تشجيع كل ابن على اقتناء مجموعة من الكتب وتكوين مكتبة خاصة به .
بماذ ا يمكننا استغلال وقت الفراغ
1. طلب العلم .
2. القراءة .
3. ذكر اللله تعالى
4. الإكثار من النوافل .
5. زيارة الأقارب .
6. مؤانسة الأهل .
7. الاطلاع على مواد السنة المقبلة .
